«تذكَّر: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله».
ومن هذا قيام الإنسان على عائلته الذين لا يكتسبون وسعيه عليهم. [ابن عثيمين -رحمه الله-].»
ومن هذا قيام الإنسان على عائلته الذين لا يكتسبون وسعيه عليهم. [ابن عثيمين -رحمه الله-].»
التواصل العائلي وكثرة جلوس العائلة مع بعض في جلسة قهوة أو تناول وجبة، ليس مجرد متعة وسعة صدر، بل هو حاجة نفسية وتربوية أساسية، تُسهم في بناء شخصية متزنة للأبناء.
فهو يُعزز شعور الأطفال بالأمان والانتماء.
وعندما يشعر الأطفال بأنهم مسموعون ومفهومون ومحبوبون داخل أسرهم، فإن ذلك يعزز بشكل كبير احترامهم لذاتهم ومرونتهم العاطفية.
كما تُعد بمثابة درع ضد التوتر.
كما تساعدهم على تطوير آليات صحية للتكيف.
بالإضافة إلى الدعم العاطفي والنمو المعرفي والاجتماعي للطفل.
كما توفر هذه الجلسات مساحة آمنة لهم للتعبير عن أفكارهم.
وطرح الأسئلة.
والتعلم من والديهم وإخوانهم.
وهذا التفاعل يُعزز:
- مهارات اللغة والتواصل: حيث يتعلموا كيفية التعبير عن أفكارهم.
- تعلم مهارات القدرة على حل المشكلات: من خلال مناقشة التحديات معًا، مما يُعلّمهم كيفية التعامل مع المشكلات وحلها.
- تعلم المهارات الاجتماعية: فبداخل الأسرة، يتعلمون التعاطف، والتعاون، والتفاوض، واحترام وجهات نظر الآخرين، وهي كلها أمور حيوية للتفاعلات الناجحة خارج المنزل.
- القيم والأخلاق: فالمناقشات العائلية وسيلة أساسية يستوعب بها الأطفال القيم الأخلاقية، والأعراف الثقافية، والمبادئ الأخلاقية.
وبالتالي فهؤلاء الأطفال الذين ينشؤون في مثل هذه البيئات، مهيؤن أكثر من غيرهم لأن يصبحوا:
- واثقين من أنفسهم.
- أذكياء عاطفيًا.
- كفوئين اجتماعيًا.
- مرنين في مواجهة الشدائد.
- مزودين بإحساس قوي بالهوية والهدف.
باختصار، التواصل العائلي الدافئ ليس مجرد تفاعلات لطيفة؛ بل هو حجر الزاوية الذي يُبنى عليه النمو الصحي والنفسي والحياتي للطفل.
عبدالعزيز الحسيني
فهو يُعزز شعور الأطفال بالأمان والانتماء.
وعندما يشعر الأطفال بأنهم مسموعون ومفهومون ومحبوبون داخل أسرهم، فإن ذلك يعزز بشكل كبير احترامهم لذاتهم ومرونتهم العاطفية.
كما تُعد بمثابة درع ضد التوتر.
كما تساعدهم على تطوير آليات صحية للتكيف.
بالإضافة إلى الدعم العاطفي والنمو المعرفي والاجتماعي للطفل.
كما توفر هذه الجلسات مساحة آمنة لهم للتعبير عن أفكارهم.
وطرح الأسئلة.
والتعلم من والديهم وإخوانهم.
وهذا التفاعل يُعزز:
- مهارات اللغة والتواصل: حيث يتعلموا كيفية التعبير عن أفكارهم.
- تعلم مهارات القدرة على حل المشكلات: من خلال مناقشة التحديات معًا، مما يُعلّمهم كيفية التعامل مع المشكلات وحلها.
- تعلم المهارات الاجتماعية: فبداخل الأسرة، يتعلمون التعاطف، والتعاون، والتفاوض، واحترام وجهات نظر الآخرين، وهي كلها أمور حيوية للتفاعلات الناجحة خارج المنزل.
- القيم والأخلاق: فالمناقشات العائلية وسيلة أساسية يستوعب بها الأطفال القيم الأخلاقية، والأعراف الثقافية، والمبادئ الأخلاقية.
وبالتالي فهؤلاء الأطفال الذين ينشؤون في مثل هذه البيئات، مهيؤن أكثر من غيرهم لأن يصبحوا:
- واثقين من أنفسهم.
- أذكياء عاطفيًا.
- كفوئين اجتماعيًا.
- مرنين في مواجهة الشدائد.
- مزودين بإحساس قوي بالهوية والهدف.
باختصار، التواصل العائلي الدافئ ليس مجرد تفاعلات لطيفة؛ بل هو حجر الزاوية الذي يُبنى عليه النمو الصحي والنفسي والحياتي للطفل.
عبدالعزيز الحسيني
Forwarded from قناة فايز الزهراني
أمومة عظيمة
تتساءل بعض النساء المسلمات: لماذا لا نجد في النساء عالِمات أو مُقرءات أو مصنِّفات بقدر الرجال! والجواب عن ذلك أن طاقاتهن كانت موجهة في تربية العلماء والعظماء وصناعة القادة والمجاهدين وحراس المجتمع.
ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة الإمام سفيان الثوري سيد أهل زمانه علماً وعملاً الدور العظيم الذي قدمته والدته: عن وكيع أن والدة سفيان قالت له: "يا بني اطلب العلم وأنا أعولك بمغزلي".
أخطر المهام الاجتماعية تتم داخل البيوت، بمعزل عن الفلاشات والأضواء، وبدون مكافآت ولا جوائز، عمل دؤوب لا ينقطع ولا تمل صاحبته..
الوظيفة العظيمة: أمومة جيدة تربي الطفل وتعين الشاب على القيام بدوره الحقيقي في الأمة، وتستثمر طاقاته وتوجهها في المسار الأنفع.
وفي كل زمانٍ عظيمات يلدن عظيماً ويصنعن العظماء. يا لها من مهام تستحق العناء!
تتساءل بعض النساء المسلمات: لماذا لا نجد في النساء عالِمات أو مُقرءات أو مصنِّفات بقدر الرجال! والجواب عن ذلك أن طاقاتهن كانت موجهة في تربية العلماء والعظماء وصناعة القادة والمجاهدين وحراس المجتمع.
ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة الإمام سفيان الثوري سيد أهل زمانه علماً وعملاً الدور العظيم الذي قدمته والدته: عن وكيع أن والدة سفيان قالت له: "يا بني اطلب العلم وأنا أعولك بمغزلي".
أخطر المهام الاجتماعية تتم داخل البيوت، بمعزل عن الفلاشات والأضواء، وبدون مكافآت ولا جوائز، عمل دؤوب لا ينقطع ولا تمل صاحبته..
الوظيفة العظيمة: أمومة جيدة تربي الطفل وتعين الشاب على القيام بدوره الحقيقي في الأمة، وتستثمر طاقاته وتوجهها في المسار الأنفع.
وفي كل زمانٍ عظيمات يلدن عظيماً ويصنعن العظماء. يا لها من مهام تستحق العناء!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"الإنسان محادثة، ربما لهذا اشتق لفظه من ”الأُنس“، في خلق تواصلٍ حميمٍ مع من يحب ويرافق. فمرآة الذات ليست في الوَحدة التي تُفرض عليه أو يضطر إليها لتزكية نفسه وتهذيبها فقط، ولكن أيضًا في صديق أو زوج/ة يسامره ويستقبل نصحه ودعمه ورأيه ومؤازرته في السراء والضراء، رفيق يشاركه صفو الحياة وكدرها، يؤنس وحشته ويصاحب طريقه ويقيل عثرته، وهذا جوهر الإنسانية."
عبدالرحمن
عبدالرحمن
كل اجتماعاتنا الأسرية لا قيمة لها إن لم نحفظها من أي شيء يكون سبباً لفرقتنا وعدم اجتماعنا في الجنة!
[ بردُ الطمأنينة، ص٢٠١ ]
[ بردُ الطمأنينة، ص٢٠١ ]
تقبل الله طاعتكم يا كرام، وكل عام وأنتم بخير والأمّة الإسلامية بعز وتمكين ..
"اللهم زَوّج شباب أمّتنا..
وأرح عقولهم، واجمَع شتات نفوسهم، واجعل بيوتهم بنيان صِدقٍ وحُبٍّ وعمل، واجمع اللهم قلبين على حُبّك، وروحَين على رضاك، وأخرج من أصلابهم من يَعبُدُك، واجعل في كل بيتٍ فاروقًا وصدّيقًا ..، واكتب اللهم لنا وَعيًا بالمسؤولية، وفهمًا للمشروع، وثباتًا على المَودّة والرّحمة، وارزُقنا الحُبّ كما أردت سبحانك."
وأرح عقولهم، واجمَع شتات نفوسهم، واجعل بيوتهم بنيان صِدقٍ وحُبٍّ وعمل، واجمع اللهم قلبين على حُبّك، وروحَين على رضاك، وأخرج من أصلابهم من يَعبُدُك، واجعل في كل بيتٍ فاروقًا وصدّيقًا ..، واكتب اللهم لنا وَعيًا بالمسؤولية، وفهمًا للمشروع، وثباتًا على المَودّة والرّحمة، وارزُقنا الحُبّ كما أردت سبحانك."
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي»
"كلما كنت أحسن لأهلك فثق أنك تدخل مسروراً وتخرج مسروراً أما الإنسان إذا أساء إلى أهله فسيدخل محزوناً ويخرج محزوناً ويمشي في السوق محزوناً فكلما كنت أحسن في أهلك فثق أنك أحسن في مجتمعك كله."
ابن عثيمين (رحمه الله)
"كلما كنت أحسن لأهلك فثق أنك تدخل مسروراً وتخرج مسروراً أما الإنسان إذا أساء إلى أهله فسيدخل محزوناً ويخرج محزوناً ويمشي في السوق محزوناً فكلما كنت أحسن في أهلك فثق أنك أحسن في مجتمعك كله."
ابن عثيمين (رحمه الله)