Telegram Web Link
«لله درّ الرجل الذي يكون محسنًا مع أمّه، وأخته، وزوجته، وابنته، رحيمٌ بالمرأة يرأف بها، ويحنّ عليها، يساندها بكلّ خطوة تخطوها للخير، جبلاً شامخًا تستظل به، وتستند عليه، لا يُحقرها، ولا يشتمها، إن رأى خيرًا أكبره، وإن رأى خطأً صححه، وإن رأى زلةً تغافل عنها، اللهم أحسن لكل مُحسن.»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الطلاق، وليعلم أنه مباح، ولكنه أبغض المباحات إلى الله تعالى، وإنما يكون مباحًا إذا لم يكن فيه إيذاء بالباطل، ومهما طلقها فقد آذاها، ولا يباح إيذاء الغير إلا بجناية من جانبها أو بضرورة من جانبه.

‏الغزالي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«لو كنت صحيح الفطرة والعقل لن تجد مثل مفهوم الإسلام في كيفية إدارة العلاقة بين الزوجين القائم على قيادة الرجل للبيت وطواعية المرأة له ومن جماليته أنه أحاط هذا المفهوم بإطار المودة والرحمة، والله لا يُكلف إلا بما يُستطاع، لن تجد في بيت طمأنينة ولا جمالاً إلا والزوجين على هذا الفهم.»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏◉ أعلى طبقات النساء

‏يقول الله ﷻ :

‏﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾

‏قال السعدي رحمه الله:
‏هن أعلى طبقات النساء، وخير ما حازه الرجال.
‏مطيعات لله ولأزواجهن، قد أدت الحقين، وفازت بكفلين من الثواب، حافظات أنفسهن من جميع الريب، وحافظات لأمانتهن ورعاية بيوتهن، وحافظات للعائلة بالتربية الحسنة، والأدب النافع في الدين والدنيا، وعليهن بذل الجهد والاستعانة بالله على ذلك؛ فلهذا قال:
‏﴿بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾ أي:
‏إذا وفقن لهذا الأمر الجليل فليحمدن الله على ذلك، ويعلمن أن هذا من حفظه وتوفيقه وتيسيره لها، فإن من وكل إلى نفسه فالنفس أمارة بالسوء، ومن شاهد منة الله، وتوكل على الله، وبذل مقدوره في الأعمال النافعة، كفاه الله ما أهمه، وأصلح له أموره، ويسر له الخير، وأجراه على عوائده الجميلة.

‏تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن


وقال الإمام البغوي رحمه الله: أي: حافظات للفروج في غيبة الأزواج, وقيل: حافظات لسرهم.

وقال العلامة العثيمين رحمه الله: يعني يحفظن ما غاب عن الناس, وهو السر الذي يكون في بيت الزوج, ويكون بينها وبين زوجها أيضًا, فتجد المرأة الصالحة لا يمكن أن يطلع على ما في بيتها أحد, بل إذا سئلت عما في بيتها قالت: نحن بخير.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المرأة الصالحة

قال الإمام الزركشي رحمه الله: امرأت عمران...واصلت بعلها باطناً وظاهراً ...فجعل الله لها ذرية طيبة وأكرمها بذلك, وفضلها على العالمين.

وإحدى امرأتي نبي الله إسماعيل, عليه الصلاة والسلام, لما سألها خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام, عن حالهم أثناء غياب إسماعيل عليه الصلاة والسلام شكت وتضجرت, فقال لها: قولي لزوجك إذا أتى أن يغير عتبة بابه[يعني: يطلقها], والثانية لما سألها عن حالهم اثنت خيرًا, فقال لها إبراهيم عليه الصلاة والسلام: إذا جاء زوجك فقولي له: يثبت عتبة بابه[يعني: يمسكها]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"تزويج المرأة لنفسها دون ولي باطل، وهو زنا، والمرأة إذا لم يوجد لها وليّ زوجها القاضي، ولا يجوز لها أن تزوّج نفسها.
‏قال صلى الله عليه وسلم: «لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ» [رواه أبو داود، وصححه الألباني].
‏وقال صلى الله عليه وسلم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ» [رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني]"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المرأة الغيراء:

قال القاضي عياض رحمه الله: الغيرة في النساء لفرط المحبة.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الغيرة تحمل المرأة الكاملة الرأي والعقل على ارتكاب ما لا يليق بحالها .

وقال العلامة العثيمين رحمه الله: مهما تَصافَتِ النساءُ بينهن، فلا بُدَّ من غَيْرة، لكن يجب على المرأة إذا غارت ألَّا تأْثَمَ.... الغيرة إذا زادت صارتْ غبرةً وليست غَيْرة، وتُتعِب المرأة تعبًا شديدًا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سر من أسرار الشقاق والتنافر

عندما تقلب ناظريك في البيوتات المسلمة اليوم تجدها تتقلب بين الستر والعافية من العزيز الحميد وبين الفرقة والشقاق والتنافر من نفسها، بل وتكاد هذه لا تجتمع إلا على جمر الهوى، وهذا الأمر يستثير اهتمامك، ويستحوذ على تفكيرك، ويأخذك نحو السؤال والحيرة ، لم كل هذا؟

ألم يكن الزواج ميثاقًا غليظًا يرابطون فيه وعليه كقضية وجودية؟!، فمن برأيك أوصلهم إلى هذا الحال؟!،

رغم أن بعض هذه البيوتات حريصة على تحقيق الميثاق الغليظ بمفهومه الصحيح؛ الذي يشمل المودة والرحمة،ومعنى السكن والطاعة، والعشرة بالمعروف طاعة لله تبارك وتعالى، وتحقيقًا للعبودية الحقّة، إلا أنه رغم كل ما يبذل فيه من عهد وميثاق وحق وواجب وإحسان دون أدنى محاققة إلا أنك تجد الصراع والتنافر في ازدياد حتى لا يكاد ينتهي، فيتنازع الطرفان على أتفه الأسباب، أو بلا سبب، وكأن هناك نار تتقد بينهما، وتجر حربًا ضروسًا، وكلا الطرفين لا يعرف سبب دخنها، وسر اشتعالها؟!

فيحاسب كلاهما نفسه فلا يجد تقصيرًا، أو ربما وجدا لممًا لا يذكر، ويعاتب أحدهما الآخر فيعجبا لتفاهة الأسباب..،
ومع هذا يجدون الفرقة وعدم الوئام وفقد الألفة رغم وجود المودة والرحمة .. ، لكنها على شفا جرف هار ما أن يجتمعان حتى يتنازعان .. ، ويدور كلاهما الآخر في رحى الغضب والحيرة ؟!

فيطرقان أبواب الحكماء، والاستشارين الأسريين بلا جدوى، ويعزمان على الرقية الشرعية، وتطوير الذات وإذ بالفتيل يزداد فتنة ولهبًا!

فما هو برأيك السبب؟!

السبب لم يخطر على بال أحد منهما، رغم كونه أمر جوهري، فالأشياء لا تعرف إلا بقيمتها، فكونك عارف ومحسن ومرابط على الميثاق الغليظ، لا يعني هذا أنك سالم من الأذى فيه، ومنافذ الذنب الخفية مفتوحة على مصراعيها، فإذا خلا أحدهما بنفسه وتوارى عن القوم جعل الله أهون الناظرين إليه، وعصى من يعلم السر وأخفى، ولم يظن أن لذنواب الخلوات عواقب وخيمة، يقول الفضيل بن عياض رحمه الله-: إني لأعصي الله، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي.

فتقلب الأحوال بين يديك وخلل البيوتات دليل واضح على أنك أحدثت معصية بينك وبين الله تبارك وتعالى.

فمتى رأيت تكديرًا في حال، فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة قد فعلت.
ولا تغترر بسعة بساط الحلم؛ فربما عجل انقباضه، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} "الرعد: ١١".
وكان أبو علي الروذباري يقول: من الاغترار أن تسيء، فيحسن إليك، فتترك التوبة توهمًا أنك تسامح في الهفوات.

ولا تظن أن القيمة الوحيدة في الحياة الزوجية مناطة بمعرفتك في قيمة الميثاق الغليظ وحرصك عليه، فهناك قيمة أعظم منه بل وهي سر التوفيق والفلاح ؛ قيمة التقوى ..

وأزعم أن كثيرًا مما أصابنا اليوم في البيوتات المسلمة من هدم وضياع وشتات وتيه سببه ذنوب خلوات أحدثت .. أمام العزيز الجبار ..

وهذا والله نذير شؤم يبوء بالمشكلات العصية على الحكماء والرقاة .. والناصحين .. وكتب التطوير إن صح منها شيء…!

فمن رام الهناءة والسعادة فليجتهد في تصفية الأعمال، قال الله عز وجل: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} "الجن:١٩".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي، عن ربه عز وجل: "لو أنَّ عبادي أطاعوني، لسقيتهم المطر بالليل، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولم أسمعهم صوت الرعد".

وقال أبو سليمان الداراني: من صَفَّى، صُفِّيَ له، ومن كدر، كدر عليه، ومن أحسن في ليله، كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره، كوفئ في ليله.

فمن سره أن تدوم له العافية، فليتق الله -عز وجل.

فالعافية لا يعدلها شيء ، والوقاية خير من قطار علاج، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، فكيف إذا أصلح الله أحوالك في الجبهة الداخلية (الأسرة) ؛ التي إذا هدمت صروحها -لا قدر الله- فت عضدك؟!

قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله: ” الحذر الحذر من الذنوب، خصوصا ذنوب الخلوات ، فإن المبارزة لله تعالى تسقط العبد من عينه. وأصلح ما بينك وبينه في السر، وقد أصلح لك أحوال العلانية. ” انتهى من “صيد الخاطر” (ص 207)

واحذر منها ولو كانت من الصغائر؛ فالعبرة ليست بقدرها بل بزوال حجاب التعظيم أمام رب الأرض والسموات !

وقد قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله:
(الكبيرة السادسة والخمسون بعد الثلاثمائة: إظهار زي الصالحين في الملأ وانتهاك المحارم ولو صغائر في الخلوة)

وأخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:  لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا…. الحديث ثم قال في آخر البحث: تنبيه: عد هذا هو ظاهر الحديث الأول وليس ببعيد وإن لم أر من ذكره؛ لأن من كان دأبه إظهار الحسن وإسرار القبيح يعظم ضرره وإغواؤه للمسلمين؛ لانحلال ربقة التقوى والخوف من عنقه.
” انتهى من “الزواجر عن اقتراف الكبائر” (356)

فمن أراد أن يحسن إلى نفسه وأهله بيته فليتق الله تبارك وتعالى، ويجدد التوبة النصوح، ويكملها بالاستغفار ..، والله غفور رحيم ..

شيخة الهاشمي


#إصلاح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«الوسائل الحديثة يسّرت طلب العلم للنساء - بما يناسب أحوالهن- تيسيرا عظيما.

وبعض الناس يصد النساء عن طلب العلم أو التوسع فيه معللا ذلك بأن صرف وقتها في خدمة أهلها أولى !

ولا معنى للترجيح مع عدم التعارض فإن المرأة غير المقصرة في خدمة أهلها ستجد - غالبا - فضلة وقت لطلب العلم الذي هو عبادة وكمال في الدنيا ويرجى به الثواب في الآخرة.

فضلا عن كثير من النساء اللاتي يجدن فراغا كبيرا في أوقاتهن، والوقت سينقضي على كل حال فإشغاله بالعلم الشريف أولى.

والعاقل ينبغي أن يفرح إذا رأى إقبال بعض النساء على طلب العلم فغيرهن يمضين أعمارهن في تفاهات بل ومحرمات !»
Forwarded from جمعية ربى الطفولة
يسر جمعية ربى الطفولة أن تقدم لكم أُصْبُوحة بعنوان:


  "طفل ما قبل المدرسة
     ماذا يريد من والديه؟



🎙تقديم : أ. فايز الزهراني


🗓️ الإثنين : ٢٠\٧\١٤٤٦هـ.


الساعة :
١٠:٠٠ - ١١:٣٠ صباحًا بإذن الله.


عبر رابط زوم:
https://us06web.zoom.us/j/87520623314?pwd=Y7Hr1NVTsV8nfD2mqv2gaKGgHdcROB.1


ننتظركم بشوق 💕
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/14 15:34:57
Back to Top
HTML Embed Code: