This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💡الناس يعرفون العلامة المحقق عبد الرحمن ابن قاسم النجدي. صاحب التأثير العلمي بموسوعاته التي لا تكاد تخلو منها مكتبة طالب معرفة، فضلاً عن العلماء وطلاب العلم.

لكن الكثير لا يعرف والدته:
⬅️ هيا بنت عَباد العباد.
ولا يعرفون زوجته:
⬅️ نورة بنت محمد الزومان
رحمهم الله جميعاً.

الدور الذي تقدمه المرأة في بيتها ينهض بالأمة ويصلح المجتمعات، إذا صح الاتجاه، ويفوق أحياناً ما تقدمه المؤسسات والمراكز.
نعم، قد لا ترى ثمرة جهدها في حياتها، لكن حتماً ستراه في قبرها وفي آخرتها.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حتى يتقبل الزوج من زوجته ما تريد منه؛ فعليها بخمس خطوات:
‏1- اختيار وقت مناسب يكون فيه رائقًا، طيّبَ النفس، تقول عائشة رضي الله عنها عن أطيب الخلق صلى الله عليه وسلم: "لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ نَفْسٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لِي. فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنَبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ مَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ، فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِهَا مِنَ الضَّحِكِ." [الحديث حسنه الألباني].
‏2- تحديد طلب واحد فقط، أو عرض مشكلة واحدة فقط، والحفاظ على وحدتها طوال فترة الحوار، وعدم السماح بإدخال طلبٍ آخر، أو قضية أخرى.
‏3- التقديم بذكر محاسنه، وفضله، {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة:237]، فإن ذلك يسرُّه، ويفتح لها قلبَه، ويشعر بأن الزوجة ليست منكرة عشير، ولا مجحفة في حقه، والتقدير من أهم الحاجات النفسية التي لا يتنازل عنها الرجل، وتكون مُعزِّزة لدوام عطائه وزيادته.
‏4- عرض الموضوع بطريقة هادئة، كأنها تأخذ رأيه، وليس تفرضه عليه، مثل: ما رأيك في تغيير أثاث الصالة؟، ماذا لو فكرت في سفرة عائلية تستجم فيها من ضغوط عملك، ونجد راحتنا معك؟ فإن من طبيعة الرجل أنه يأنف أن تفرض عليه زوجته أيَّ أمر، أو تشعره بأنها هي صاحبة القرار، أو تضغط عليه، بينما يستجيب بطريق تلقائية حين يشعر بأنه صاحب القرار، ولو أن تلجأ إلى التخيير، مثل: متى تريد جلسة القهوة اليومية، بعد العصر أم بعد المغرب؟ وهدفها أن توجد هذه العادة الطيبة في البيت، بدلًا مما يحدث حاليًا من الانشغال الكامل من قبل الأب/الزوج، وما لذلك من آثار سلبية لا حدَّ لها.
‏5- التوقف عن الحوار إذا سخن، أو تحول إلى جدل، والامتناع عن الرد الذي يشعره بأنها تناكفه، وتريد أن تتغلب عليه، والاكتفاء بمثل: إن شاء الله خير، ثم تنسحب بهدوء.

‏وإذا تحقق المطلوب، فمن الجميل شكر الله تعالى الذي وفقهما لذلك، ثم شكر الزوج على استجابته؛ حتى يدوم هذا الوفاق بينهما.
‏⁧

د.خالد الحليبي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لغة مشاعر الرجال لغير الناطقين بها :
——————————————

يتواتر الحديث عن أن أقرب طريق للرجل معدته، وهذا معنى صحيح، ويُفهم بصورة خاطئة؛ فالرجل لا يحب الأكل لذات الأكل، لكنه يشعر أن تحضير زوجته لطعامه بمعنى الاهتمام، وهو في هذا يتمثل طفولته؛ حين كان الاهتمام ممثلاً في إطعام أمه له، فتأتي زوجته لتكمل المسيرة، وهكذا أفهم سرور الفتاة بالورد والهدايا، فالزوج يعيدها لطفولتها ويأخذ دور أبيها الذي يشتري ويلبي ويعانق .
إذن؛ الطعام هنا معنى، كما أن الورد بالنسبة للإناث معنى؛ وليس المقصود وجود نبتة ذات خصائص حيوية معينة؛ هذا التجريد سخيف، كما أن تجريد معنى الطعام عند الرجال إلى أنه شرهٌ وبخل وتحكم في زوجته التي تطبخ= تجريد مغلوط .
ولو أدار السطحيون عجلة التفكير قليلاً لرأوا أنه لو كان حب الطعام والشره به طبيعة رجالية حيوانية= لرأيت الرجال متعلقين بطهاة المطاعم !
هذا غلط جلّيناه؛ والغلط الآخر اعتقاد النساء أنهن وحدهن يبحثن عن الأمان، فالرجال أشقائهم في هذا لكننا نتخفى، ولن يسمع الرجل نغماً أطرب على أذنيه من قول زوجته (أنا معك مهما حصلت من ظروف، لأني اخترتك لنفسك لا لشيء آخر).
هنا مساحة اعتراف رجالية؛ ما منا أحدٌ -خاصة أصحاب هموم الإصلاح- إلا تمنى أن يسمع الكلمات التي سطرتها بنان -رحمها الله- لزوجها الأستاذ عصام العطار -ختم الله له بخير- حين أصيب بالشلل :
"لا تحزن يا عصام، إنك إن عجزت عن السير سرتَ بأقدامنا، وإن عجزت عن الكتابة كتبتَ بأيدينا .. تابع طريقك الإسلامي المستقل المتميز الذي سلكتَه وآمنتَ به، فنحن معك على الدوام، نأكل معك -إن اضطررنا- الخبز اليابس، وننام معك تحت خيمة من الخيام .
ولا أحبك وأعجب بك يا عصام لأني أرى من ورائك الناس، ولكن أحبك وأعجب بك لأنك تستطيع أن تقف مع الحق على الدوام، ولو تخلى عنك من أجل ذلك أقرب الناس" [1]
هذا النص أشبه بالأشعة الضوئية النافذة، تدخل جوف كل شاب يتعطش لسماع كلمات القبول والأمان؛ سأحدثكنّ بسر: الشباب يقرؤون نص بنان السالف كما تنظر إحداكن لمشهد رومنسي غزير التأثير، نعم يحلمون بسماع هذا، وتأتيهم حسرات إن لم يوفقوا لسماع مثل هذا المعنى، ويشعرون -حين التذمر وغلبة الشيطان- أن زوجاتهم يحبونهم لما معهم، ولما يعطون، وأن فرص التخلي عند زوال النعمة أو خفوتها قائمة .
لستُ مثالياً، وأظنّ أني تجاوزت مرحلة إحراق القناعات بلهب المشاعر؛ لكني اليوم أكثر إيماناً بأن مسؤولية الشاب في الاختيار والتأني الرشيد كبيرة، وأننا مع تتابع الأزمات الاقتصادية في المنطقة، وتعقيد وانفتاح الحياة= أشد تعطشاً لسماع هذا المعنى، وفي شاطئ هذا المعنى أفهم قول ابن العربي المالكي:
"وإذا لم يبعث الله سبحانه للرجل زوجة صالحة ... فإنه لا يستقيم أمره معها إلا بذهاب جزء من دينهِ، وذلك مشاهد معلوم بالتجربة"[2]

وفي توضيح المراد بصلاح الزوجة كلام يطول؛ لكن المقصد أن لا يختار الشاب إلا من تعينه على أهدافه، فإن لم يجد؛ فعليه بمن لا تعيقه، وإن لم؛ فما أطول شقاءه .

بتصرف يسير، بدر آل مرعي
————-
[1] ترجمة بنان الطنطاوي -تقبلها الله- متقاربة الألفاظ تجدها في : تتمة أعلام الزركلي، لمحمد خير رمضان يوسف ص 88-89، وعقد الجوهر، ليوسف المرعشلي ص1765-1766 .
[2] بتصرف يسير جداً؛ أحكام القرآن له (1/ 536)، ط. العلمية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال عمرو بن دينار المكّي -رحمه الله-:

(طلّق ابن عمر -رضي الله عنه- امرأته، فقالت: هل رأيتَ مِنّي شيئًا؟ قال: لا، فقالت: ففيمَ تُطلِّق المرأة المسلمة العفيفة؟! فارتَجَعَها).

[رواه عيسى بن سالم الشاشي في جزئه برقم (٥٠) ص٢٤٠، وسنده صحيح]

وهنا فضل حُسن معاشرة النِّساء
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله ﷺ: «استوصوا بالنِّساء، فإنَّ المرأة خُلِقت من ضِلَع، وإن أعوج شيء في الضِّلَع أعلاه، فإن ذهبتَ تقيمه كسرتَـه، وإن تركتَه لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنِّساء».
أخرجه البخاري (٣٣٣١)، ومسلم (١٤٦٨).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن كانت المرأة الجميلة بغية، فالمرأة الفاضلة ضرورة وجودية ونفسية وروحية وعقلية ودينية ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال عبد الرحمن بن أبزى الخُزاعي الصحابي -رضي الله عنه-:

(مثَلُ المرأة الصالحة عند الرجل، كمَثَل التَّاج المخوَّص بالذَّهب على رأس الملك، ومَثَل المرأة السُّوء عند الرجل الصالح، مثل الحِمل الثقيل على الشَّيخ الكبير).

[ابن أبي شيبة في المصنف برقم (١٧٤٢٨)، وسنده كوفي صحيح].
2024/05/20 03:40:20
Back to Top
HTML Embed Code: