نجد في دين الله رخص الاستئسار وهناك رخصة في الفرار إلى فئة المسلمين للعودة للقتال
لكن ليس هناك أي رخصة للقبول بالاحتلال، مقابل الازدهار والاستقرار
فأي ازدهار هذا الذي يقوم على دماء المسلمين !؟

ليس هناك أي إكراه في التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
إن التطبيع قناعة عقدية أو خيار سياسي وكلاهما ردة عن الإسلام ، و خذلان للأمة و دماء شهداءها .

في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي دعت نخبة جزائرية من سياسيين ورؤساء أحزاب( شهد الناس على صدقهم )إلى "قانون الاندماج"
أي تمكين الجزائريين من نفس حقوق الفرنسيين
فرفضها الشعب و فجر ثورة عارمة قام على إثرها جهاد عظيم طرد الامبراطورية الفرنسية من البلد بعد احتلال 132 سنة،في سبع سنين فقط .

وكفرت قبلها جمعية علماء المسلمين الجزائريين كل من يحصل على الجنسية الفرنسية
و صفت جبهة التحرير اغلب الخونة الموالين لفرنسا، من الجزائريين .

إن التطبيع هو القبول بإدماج الكيان الصهيوني اللقيط في أرض الإسلام التي تمنعت عنه الأمة بدماء أبناءها ، مقابل نفس فرص الازدهار التي يراود بها عدو الله ترامب أهل الشام .
و هو و لاشك ، ردة متكاملة الأركان،
سواء كان تطبيعا كليا، أو جزئيا، سريا أو علنيا، مخففا أو بطرق ملتوية ، أو بأي شكل من الأشكال .

#حرب_المصطلحات

نحن نهتم، ويجب أن نهتم لكل مسلمٍ، ولجميع قضايا وبلاد الإسلام، فكيف لا نهتم #بسوريا_الشام، وهي عقر دار المؤمنين!!
فنقول: بأنّه ليس هناك دخانٌ بدون نار، ولا يمكن أن تكون الأخبار والتسريبات المتكاثرة حول ترتيبات تطبيعية سورية صهيونية غير صحيحة، ولكن هناك محاولات لتخريج التطبيع بصورة ملطّفة مقبولة مبرَّرة، وبأمور تبدو كمصالح ضرورية ومكاسب سورية، وعطايا اللعين ترامب للنظام الجديد تأتي في هذا السياق.
#طبعًا، البعض لا يريد أن يفهم، والبعض لا يريد أن يصدّق، والبعض يبرّر، والبعض يدافع ويهاجم، والبعض يُخوّن المنكرين.
ولا حول ولاقوة إلا بالله العزيز الحكيم

الدول تنمو وتزدهر وتصنع المستقبل لشعوبها
والعراق مازال يقودها امثال هؤلاء البهائم ينشرون الخرافات والبدع ويتطاولون ويطالبون بثأر وهمي من اشخاص فارقو الحياة منذ الف سنة وحقوق العراقيين تساق لإيران وشعبها يعاني وهو في دولة نفطها واموالها للملالي متى سيعي من يوالون أمثال هذا السطل الذي يحرف القرآن على هواه ولا يحفظ منه حتى قصار المفصل
القرآن نزل قبل دولة بني أمية وقبل ان يتولى الخلافة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا.

#ماجد