Telegram Web Link
طُوِيَت صحفُ مواسمِ الطَّاعاتِ يا عبدَ الله،
انتهى رمَضان، وولَّت العشرُ الأواخر، انقَضت ستُّ شَوال، خُتِمت العشرُ الأوائل، وودَّعَتنا عرَفة.
لكنَّ الله باقٍ والملائكةُ شاهدةٌ حاضِرة، والكتابُ يُخَطُّ فيه الصَّغائرَ والكبائر، والدُّعاء مطلوبٌ في العُسرِ واليُسر.

ربِّ إن لم تُوفِّقنا لعبادتِك، فلن نستطيعَ وحدَنا.
لاحول ولا قوة إلا بك سبحانك.🌸

إيَّـاك أن تكون عبدًا موسميًّـا 🫧!
‏يكفي أنَّ اللهَ يعلمُ من أنتَ ❤️
‏.
‏⁧ #رسائل_من_القرآن
🌙همسة مسائية🌄

‏انتهى موسم الحج ولكن المؤمن لا يزال في ميدان الطاعات سابقٌ ما استطاع إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض.

قال ابن القيم:

‏"والدين كله استكثار من الطاعات، وأحبُّ خلق الله إليه أعظمهم استكثارًا منها"

—••—
الحمدلله 🍃
من انفع الوصايا لمن عقلها.

🖋قال لقمان لابنه: يا بني، لا تطلب العلم لتباهي به العلماء، وتماري به السفهاء، ولا ترآئي به في المجالس، ولا تدع العلم زهادة فيه ورغبة في الجهالة،

🔷️فإذا رأيت قومًا يذكرون الله، فاجلس معهم، فإن تك عالماً ينفعك علمك، وإن تك جاهلًا يعلموك، ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة، فيصيبك بها معهم؛

🔷️وإذا رأيت قومًا لا يذكرون الله، فلا تجلس معهم، فإنك: إن تك عالمًا، لا ينفعك علمك؛ وإن تك جاهلًا، يزيدوك جهلاً؛ ولعل الله أن يطلع عليهم بسخطه، فيصيبك بها معهم.

(حلية الأولياء)
العمر مره واحده
فجهنم دهر 💔
#همسة_لقلبك

مهما كانت الخسائر في عمرك،
ومهما فاتتك أشياء تحبها،
إيّـاك أن يهتزّ إيمانك بربّك ،
مهما كانت ظروفك .. صعبة ..طويلة..
#فما يقضيه ربّك هو خيـر لك،
وسيعطيك فوق ما تتوقع من العطايا
ما دُمتَ تسأله من فضله...
اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك
فإنه لا يملكها إلا أنت..


#إطمئن

الوتــر سعادة 🌾🌺
"اللَّهم عمراً مزهراً ..

تَليهِ الجنَّة .."
‏غداً صيام يوم الخميس | أجر عظيم فكن من الصائمين قال رسول الله ﷺ : ( من صام يومًا في سبيلِ اللهِ باعدَ اللهُ وجهَهُ عن النَّارِ سبعينَ خريفًا ).
ما خذلك أحد إلا وأعطاك درسًا
في التوحيد ،
أن لا أحد يفي بالعهود إلا الله...!
فتعلم أن تنفض يدك وقلبك من الناس..!

وترك راحة لقلبك 🤍🍃
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحياةَ مع القرآن حياةٌ مطمئنةٌ، وسكينةٌ دائمةٌ لا يعرفها إلا من عاش مع القرآن.
"تعلّم فقه الاستدراك!


لا تجلس شاكيًا على ما فاتَ منك، نادِمًا على ما فرّطت، فتقعدَ مع القاعدين ترثي حالك؛ وإنما كن مع المُستدرِكين!
من فقِهوا قيمةَ أوقاتهم، وعِظَم المسؤولية التي على عاتقهم، فشمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا بالله على أنفسهم، وعلى العقباتِ في طريقهم.
من يستغفرون على ما مضى من تَقصيرهم، لكنّهم يعاهدون الله كلَّ يومٍ على المضيّ قدمًا في استدراكٍ يرضي الله عنهم.

تعلّم أن تُتبع كلّ سيئةٍ حسَنة، وكلّ تقصيرٍ إنجاز، وكلّ ذبولٍ بذرة، وكل خمولٍ عمل!

وليَكن رفيقك في كل ذلك تذلّلًا لله وشكرًا، بأن وهبك إشراقَ يومٍ جديد من عمرك، تستدرك فيه ما فات".

.
2025/07/14 03:01:00
Back to Top
HTML Embed Code: