‏قال عيسى بن عمر: كان نابغة بني شيبان إذا أنشد الشعر قبض على لسانه ثم قال: لأسلطن عليك ما يسوءك: سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٢٤)

‏قال الحسن البصري: بينا رجل رأى في المنام أن مناديا ينادي من السماء، أيها الناس خذوا سلاح فزعكم فعمد الناس فأخذوا السلاح، فنادى من السماء: ما هذا سلاح فزعكم، فقال رجل من أهل الأرض وما سلاح فزعنا؟ قال: لا إله إلا ﷲ، وسبحان الله، وﷲ أكبر، والحمد لله.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٢٦)

‏قال إدريس بن أبي بكر: كنَّا نجالس عثمان البتي فلما مات رأيته في المنام قلت: كيف رأيتَ ما كنَّا فيه؟ قال: باطل كله لم أجد خيرًا من سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٢٧)

‏قال إبراهيم بن علي الذُّهلي: سمعتُ بعض مشايخنا يذكر أنه رأى الخليل بن أحمد في المنام فقال له ما حالك؟ فقال: لم أجد شيئًا في الآخرة أنفع من قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٢٨)

‏قال أبو هريرة في قوله عز وجل: {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} قال: قال النبي ﷺ: «إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة»

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٢٩)

‏قال أبو هريرة: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «والله إني لأستغفر وأتوب في اليوم أكثر من سبعين مرة»

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٣٠)

‏قال رسول الله ﷺ: ﷺ«إنَّه ليُغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة».

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٣١)

‏قال ابن عمر: إن كنَّا لنعد لرسول الله ﷺ في المجلس: «رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم» مائة مرة.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٣٢)

‏قال حذيفة قلت للنبي ﷺ: إني أخاف أن يدخلني لساني النار، إني رجل ذَرِب اللسان على أهلي. فقال النبي ﷺ: أين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٣٤)

‏قال حذيفة: قلت: يا رسول الله، إنِّي رجلٌ ذَرِب اللِّسان، وعامَّة ذلك على أهلي قال: فأين أنتَ من الاستغفار؟ إنِّي لأستغفر الله عز وجل في اليوم مائة مرة.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٣٥)

‏قال النبي ﷺ: من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٣٦) ضعيف

‏قالت عائشة رضي الله عنها: «طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا»

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٣٧)

‏قال رسول الله ﷺ: من أحبَّ أن تسرَّه صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٣٩)

‏قال رسول الله ﷺ: «إنَّ للقلوبِ صدأ كصدأ النُّحاس وجلأوها الاستغفار»

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٤٠) ضعيف

‏قال سفيان الثوري: دخلت على جعفر بن محمد وهو في مسجده فقال: ما جاء بك يا سفيان؟ قلت: طلب العلم قال: يا سفيان إذا ظهرت عليك نعمة فاتق الله، وإذا أبطأ عنك الرزق فاستغفر الله، وإذا دهمك أمر من الأمور فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٤١)

‏قال رسول الله ﷺ: من أنعم الله عليه بنعمة فليحمد الله، ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله، ومن حزبه أمر فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٤٢)

‏قال محمد بن علي: إذا قال أحدكم: «أستغفر الله، وأتوب إليه» فإنَّه إن لم يفعل كان ذنبًا، وكان كذبة ولكن ليقل: «اللهم اغفر لي وتب علي».

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٤٤)

‏قال أبو هريرة: كان فيكم أمانان فمضت إحداهما، وبقيت الأخرى: {ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٤٥)

‏قال رجاء بن حيوة: سمعتُ قاصًّا في مسجد منى يقول: يا أيها الناس ثلاث خلال لا يعذبكم الله ما عملتم بهن: الشكر، والدعاء والاستغفار، ثم قال:

- {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم}
- {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم}
- {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٤٦)

‏قال الحسن البصري: أكثروا الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، وأين ما كنتم فإنكم لا تدرون في أي وقت تنزل البركة.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٤٧)