Telegram Web Link
المشروع فعله يوم الوقوف بعرفة

📮 #السؤال :

ما المشروع فعله يوم الوقوف بعرفة؟

📜 #الجواب :

#الشيخ : أنا لا أعلم بما يقصد هذا السائل للواقفين بعرفة ، أو لعامة الناس ، ولكن نجيب عن الأمرين إن شاء الله تعالى.

👈 أما الأول : فإنه يشرع #للواقفين بعرفة أن يستغلوا هذا اليوم بما جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم دفع من منى بعد طلوع الشمس ، ثم نزل بنمرة ، حتى زالت الشمس ، ثم ركب ، ونزل في بطن الوادي ، فصلى الظهر والعصر ، وخطب الناس عليه الصلاة والسلام ، ثم اتجه إلى الموقف ، فالذي اختار أن يقف فيه فهو شرقي عرفة عند الجبل المسمى بجبل الرحمة ، ووقف هنالك حتى غربت الشمس يدعو الله سبحانه وتعالى ، فيذكره بما يدعو به ويذكره ، فينبغي للإنسان أن يستغل هذا اليوم بما فيه مصلحة ولا سيما أخذ النهار يستغله بالدعاء والذكر والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.

👈 ويحسن أن #يدعو بشيء يعرف معناه ؛ ليعرف ما يدعو الله به ، أما ما يفعله بعض الناس يحملون كتباً فيها أدعية يدعون بها وهم لا يعرفون معناها ، فهذا قليل الفائدة جداً ، ولكن الذي ينبغي أن يقرأ ، أو أن يدعو بدعاء يعرف معناه حتى يعرف ماذا دعا ربه به.

👈 وأما بالنسبة إلى #غير الواقفين بعرفة فالذي ينبغي له أن #يصوموا هذا اليوم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة ، فقال : (أحتسب على الله أن يكفر به السنة التي قبلها والسنة التي بعدها).

ويستغله أيضاً بالذكر والتكبير وقراءة القرآن ؛ لأن يوم عرفة أحد الأيام العشرة ؛ أعني عشر ذي الحجة ، قال فيهن النبي صلى الله عليه وسلم : « ما من أيام أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة» قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : « ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء».

📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄

https://binothaimeen.net/s/szc8nhu0
الدعاء الجماعي في عرفة لا أصل له والأحوط تركه

📩 #السؤال :

ما حكم الاجتماع في الدعاء في يوم عرفة سواء كان ذلك في عرفات أو غيرها؟ وذلك بأن يدعو إنسان من الحجاج الدعاء الوارد في بعض كتب الأدعية المسمى بدعاء يوم عرفة أو غيره ثم يردد الحجاج ما يقول هذا الإنسان دون أن يقولوا آمين. هذا الدعاء بدعة أم لا؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل.

📄 #الجواب :

👈 الأفضل للحاج في هذا اليوم العظيم أن #يجتهد في الدعاء والضراعة إلى الله سبحانه وتعالى ويرفع يديه ؛ لأن الرسول ﷺ اجتهد في الدعاء والذكر في هذا اليوم حتى غربت الشمس وذلك بعد ما صلى الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في وادي عرنة ، ثم توجه إلى الموقف فوقف هناك عند الصخرات وجبل الدعاء ، ويسمى جبل إلال ، واجتهد في الدعاء والذكر رافعًا يديه مستقبلًا القبلة وهو على ناقته.

وقد شرع الله سبحانه لعباده الدعاء بتضرع وخفية وخشوع لله عز وجل رغبة ورهبة ، وهذا الموطن من أفضل مواطن الدعاء ، قال الله تعالى : {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55] ، وقال تعالى : {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ} [الأعراف:205].

وفي الصحيحين : قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : رفع الناس أصواتهم بالدعاء. فقال رسول الله ﷺ : (أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا ، إنما تدعون سميعًا بصيرًا ، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته).

وقد أثنى الله جل وعلا على زكريا عليه السلام في ذلك ، قال تعالى : {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ۝ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا ۝ [مريم:2-3] ، وقال عز وجل : {وقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60]. والآيات والأحاديث في الحث على الذكر والدعاء كثيرة.

👈 ويشرع في هذا الموطن بوجه خاص الإكثار من الذكر والدعاء بإخلاص وحضور قلب ورغبة ورهبة ، ويشرع رفع الصوت به وبالتلبية ، كما فعل ذلك النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم ، وقد روي عنه ﷺ أنه قال في هذا اليوم :

(خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).

⚠️ أما الدعاء الجماعي فلا أعلم له أصلًا والأحوط تركه ؛ لأنه لم ينقل عن النبي ﷺ ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما علمت ، #لكن لو دعا إنسان في جماعة وأمنوا على دعائه فلا بأس في ذلك ، كما في دعاء القنوت ودعاء ختم القرآن الكريم ودعاء الاستسقاء ونحو ذلك.

أما التجمع في يوم عرفة أو في غير عرفة فلا أصل له عن النبي ﷺ ، وقد قال ﷺ : (من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد) أخرجه مسلم في صحيحه ، والله ولي التوفيق.

📚 (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 272)

https://binbaz.org.sa/fatwas/15928/الدعاء-الجماعي-في-عرفة-لا-أصل-له
#مقاصد_العيد 🎀

الإسلام دينُ الفِطرة جاء بما يناسبها وما ترتاح إليه وتسكن ، واقتضتْ سُنة الله في خَلْقه ألاَّ تسيرَ وقائع الحياة على وتيرة واحدة ، وألاَّ تستمرَّ في رتابة ثابتة ، بل جعلَ التغيير والتنويع من السُّنن التي فَطَر عليها الحياة والأحياء ، فكان في تشريع الأعياد ما يلبِّي حاجات الناس ، ويتجاوب مع فِطَرهم ؛ من حبٍّ للترويح والتغيير ، ونزوعٍ إلى التجديد والتنويع ، فشرع لهم عيد الفطر عقْب ما فَرَضَ عليهم من الصيام ، وشرع لهم عيد الأضحى بعد ما أوجَبَ عليهم من فريضة الحَج.

إنَّ الأعياد وإن كانتْ من الشعائر التي توجد لدى جميع الأمم والشعوب ، فإنَّ الأعياد في الإسلام تختلف في مقاصدها ومعانيها ، وقد قَدِمَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، قال : ((ما هذان اليومان؟)) قالوا : كنَّا نلعب فيهما في الجاهليَّة ، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((إنَّ الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما ؛ يوم الأضحى ويوم الفطر)) ؛ رواه أبو داود.

لا بد أن نعلم أنه من المقاصد العظيمة التي شُرعتْ لأجْلها الأعياد في الإسلام تعميق التلاحُم بين أفراد الأُمَّة الواحدة ، وتوثيق الرابطة الإيمانيَّة ، وترسيخ الأخوَّة الدينيَّة بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ؛ مصداقًا لقول المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشدُّ بعضه بعضًا)) ؛ رواه البخاري.

فالعيد في الإسلام لا يختص به بلدٌ دون آخر ، ولا أُناس في مكان ما دون غيرهم ، بل يشترك فيه المسلمون جميعُهم في شتى البقاع والأماكن ، حيثما كانوا وحيثما وجدوا ، طالما انتسبوا لهذا الدين ، وكانوا في عِداد المؤمنين.

ولهذا شُرِعَ في يوم العيد الخروجُ إلى المصلى ، وألا يُتركَ أحدٌ من أهل البيت ؛ صغيرًا أو كبيرًا ، ذكرًا أو أنثى ، حتى المرأة الحائض ؛ ليلتقي الجميع ، مهللين مكبِّرين ذاكرين لله ؛ تحقيقًا لهذه الغاية.
🎀 العيد.تهنئة.ومودة.tt

التهنئة بالعيد من العادات الحسنة التي تعارَفَ عليها الناس ، مع ما فيها من تأليفٍ للقلوب ، وجَلْبٍ للمودة والأُلفة ؛ فعن مجاهد قال : "إذا الْتَقَى الرجلُ الرجلَ ، فضحك في وجْهه تحاتَّتْ عنهما الذنوبُ ، كما ينثُرُ الريحُ الورقَ اليابس من الشجر" ؛ "المصنف" ؛ لابن أبي شيبة ، ج (10) ، ص (301) ، وعن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال : ((إن المسلم إذا لقي أخاه المسلم فأخذ بيده ، تحاتَّتْ عنهما ذنوبُهما ، كما يتحات الورقُ من الشجرة اليابسة في يوم ريحٍ عاصفٍ ، وإلاَّ غُفِرَ لهما ولو كانتْ ذنوبُهما مثل زَبَد البحر)) ؛ "المعجم الكبير" ؛ الطبراني ، ج (6) ، ص (256).

وعليه ؛ فلا حَرَج في التهنئة بأيِّ لفظٍ من الألفاظ المباحة ، كأن يُقال : "تقبَّل الله منَّا ومنكم" ، "عيد مبارك" ، أو " كل عام وأنتم بخير" ، أو نحو ذلك من العبارات ، وقد كان أصحابُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا التقوا يوم العيد ، يقول بعضُهم لبعض : "تقبَّل الله منَّا ومنك".

وإظْهار السرور والفرح في الأعياد من شعائر الدين ، فلا بأْسَ من اللعب واللهو المباح ، وفِعْل كلِّ ما يُدخِل البهجة في النفوس ، مع مراعاة الحدود الشرعيَّة ، من غير إفراطٍ ولا تفريط ؛ فقد قَدِمَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : ((ما هذان اليومان؟)) قالوا : كنَّا نلعب فيهما في الجاهليَّة ، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما ؛ يوم الأضحى ويوم الفِطْر)) ؛
رواه أبو داود.
المسلم وإشراقات العيد 🎊

ليوم العيد إشراقاتٌ كثيرة ، تبعث داخل الإنسان الدفءَ والنور ، فلقد حثَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصدقة يوم العيد ، حتى النساء كان يذهب إليهن بعد صلاة العيد يعظهن ويحثُّهن على الصدقة.

لا بد أن ننظر للصدقة على أكثر من مستوى ، فهي وسيلة هامة لإشباع الحاجات المادية المتفاقمة لدى الفقراء ، وتوسعة عليهم في يوم الفرح والسرور ، وتزداد الحاجة إليها في عصرنا الحاضر ؛ نتيجة نسب الفقر العالية التي تعصف بأمَّتنا.

أما على مستوى المتصدِّق ، فبجانب الثواب الأخروي ، المتمثِّل في رفع الدرجات ، وتحصيل الحسنات المتضاعفة ، وحط الخطايا والذنوب ، هناك جانب آخر ، فهي تجعل من المسلم المتصدِّق إنسانًا فاعلاً وإيجابيًّا ، وبالتالي يخرج من لُجَّة الإحباطات التي تحيطه ، فيشعر بهذه الصدقة أنه ملتحم عضويًّا بأمَّته الكبيرة ، وأنه جزء من الحل بعد أن كان جزءًا من المشكلة ، والمشروع الكبير لن يتحقق بخطوة واحدة كبيرة ؛ إنما بمجموعة من الخطوات الصغيرة الجادة المتتابعة ، والمسلم المتصدق يشعر أنه بذلك يخطو خطوة على الطريق.

● ومن إشراقات يوم العيد : أنه يوم استرخاء لا عمل فيه ؛ بل فيه استمتاعٌ بالمباح الطيِّب.

● ومن الأمور المرتبطة بالاسترخاء والتمتع بيوم العيد : تناوُل الطيِّب من الطعام والشراب بلا إسراف.

فلنكبِّر الله جميعًا ونحمده على نعمة تجديد الحياة عبر العيد ، ولنجعل إشراقاته المضيئة المتعدِّدة تشع في نفس كلٍّ منا.
حكم صيام أيام التشريق

#الشيخ محمد بن صالح العثيمين
#خطوات_للنجاح

1⃣ #الإرادة :

كي تكون ناجح في عمل ما عليك أن تكون راضٍ عن هذا العمل ، فعليك أن تحب ما تعمل كي تعمل ما تحب ، ففي الإرادة القوية يتم بناء الأمم وبناء حياتك الناجحة ، فالنجاح يحتاج لمثابرة ونية نابعة من القلب ، كي يتحمل ويتحدى الشخص الثغرات ، والعوائق التي قد تعترض طريقه ، فيبقى لديه دافعية وطاقة لفعل ما يطمح له ، ويكون لديه أمل أن يصل لما يريد ، فتكون عزيمته قوية ، فالنجاح يحتاج لتحدي وعمل وكفاح ، لا يحتاج لخمول ، ولا يحتاج للاعتماد على الآخرين ، وكي تكون ناجحاً عليك أن تتحلى بالصبر ، وتجعل حياتك مليئة بالعزيمة ، وأن تأسس لحياة ناجحة ، وتصنع لنفسك مبادئ تدعمك في مسيرتك ، وأن تبقى راسخ على المبادئ التي تريدها ، وأن تتمسك بالأهداف التي تسعى لتحقيقها.

#يتبع

📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2
2⃣ #الإدارة :

الإدارة تعني التنظيم والتخطيط الجيد ؛ للحصول على نتائج أفضل ، فالوصول للنجاح لا يكون من العبث ، فمن طلب العلا سهر الليالي ، ومن أراد أن ينجح في عمل ما عليه أن يبدأ بالتخطيط ، ورصد الأفكار التي تساعده في تحقيق هذا النجاح ، والبدء بتطبيق هذه الخطط التي تم وضعها ، وعند وجود أي مشكلة ، أو عند حصول فشل في الطريق للوصول لبر الأمان ، عليك ألا تيأس ، وأن تبدأ بالبحث عن أسباب المشاكل التي واجهتك ، ووضع الحلول لها كي تستطيع اجتياز ما تريد ، وكما نعلم طريق النجاح ليس بالطريق السهل ، لذلك ، لا يمكن التهاون به ، وعليك قبل السير في هذا الطريق أن تبدأ بتنظيم خطواتك.

#يتبع

📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2
2025/06/30 16:31:50
Back to Top
HTML Embed Code: