2⃣ #المعوقات_الوجدانية :
هي تعرّض الفرد في مراحل طفولته إلى الخبرات غير المرغوب فيها التي أثَّرت على نفسيّة الطفل بشكلٍ سلبيّ واستمرّ هذا التأثير في المراحل العمريّة المتقدمة ، أو عدم تلبية الحاجات الأساسية للفرد ؛ كالحاجات البيولوجية من طعام وشراب ولعب وراحة وتعلم ، بالإضافة إلى الصدمات العاطفية ، وفُقدان المحور العاطفي ، بالإضافة إلى جلد الذات ، والغلوّ في الإحساس بالذنب ، وازدراء الذات نتيجة هذا الذنب.
#يتبع
📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬
https://www.tg-me.com/alnafs2
هي تعرّض الفرد في مراحل طفولته إلى الخبرات غير المرغوب فيها التي أثَّرت على نفسيّة الطفل بشكلٍ سلبيّ واستمرّ هذا التأثير في المراحل العمريّة المتقدمة ، أو عدم تلبية الحاجات الأساسية للفرد ؛ كالحاجات البيولوجية من طعام وشراب ولعب وراحة وتعلم ، بالإضافة إلى الصدمات العاطفية ، وفُقدان المحور العاطفي ، بالإضافة إلى جلد الذات ، والغلوّ في الإحساس بالذنب ، وازدراء الذات نتيجة هذا الذنب.
#يتبع
📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬
https://www.tg-me.com/alnafs2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
3⃣ #المعوقات_العقلية :
أي انخفاض مستوى القدرات العقلية ، وبالتالي فإنّ الفرد يُصبح غير قادرٍ على الحفظ والتركيز والاستفادة من الخبرات السابقة ، ولا يمتلك القدرة على استعمالِ اللغة المنطوقةِ في التواصل مع الآخرين ، ويفشل بشكلٍ مستمر في أداء المهام على الرّغم من بذل الكثير من الجهد.
4⃣ #المعوقات_الاقتصادية :
يُمكن أن يتعرّض الفرد إلى الأزمات الاقتصادية المُفاجئة على الرّغم من التدابير الاحتياطيّة المُتخذة ، أو خوفه الدائم من وقوع هذه الأزمات ، أو مُقارنة الفرد لوضعه الاقتصادي مع غيره ، واعتقاده أنّ ما يملكه لا يكفيه ، وعدم الثقة بنوايا المُجتمع المُحيط ، والتأهّب الدائم للفرد خوفاً من أن يتمّ استغلاله.
📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬
https://www.tg-me.com/alnafs2
أي انخفاض مستوى القدرات العقلية ، وبالتالي فإنّ الفرد يُصبح غير قادرٍ على الحفظ والتركيز والاستفادة من الخبرات السابقة ، ولا يمتلك القدرة على استعمالِ اللغة المنطوقةِ في التواصل مع الآخرين ، ويفشل بشكلٍ مستمر في أداء المهام على الرّغم من بذل الكثير من الجهد.
4⃣ #المعوقات_الاقتصادية :
يُمكن أن يتعرّض الفرد إلى الأزمات الاقتصادية المُفاجئة على الرّغم من التدابير الاحتياطيّة المُتخذة ، أو خوفه الدائم من وقوع هذه الأزمات ، أو مُقارنة الفرد لوضعه الاقتصادي مع غيره ، واعتقاده أنّ ما يملكه لا يكفيه ، وعدم الثقة بنوايا المُجتمع المُحيط ، والتأهّب الدائم للفرد خوفاً من أن يتمّ استغلاله.
📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬
https://www.tg-me.com/alnafs2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#استشارات 📮
كيف أتعامل مع من يسخر مني؟
📩 #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري ، أعمل في وظيفة جيدة ، لكني أفضِّل الوَحْدة ، ولستُ انطوائيًّا ، لا أجيد التعامُل مع الناس ، رغم أنَّ الجميع يقولون عني : إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.
يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه ، وهذا لا يحدُث كثيرًا ؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات ، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا ، وانتهى الموقف!
المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي ، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني ؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة ، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي ، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني. فماذا أفعل؟
📄 #الجواب :
أخي الكريم ، أهَنِّئك أولاً على سؤالك عن حلٍّ لما يُزعجك ؛ فهذا يدلُّ على أنك إنسان تَرْغَب في الراحة والاستقرار النفسيِّ ، ولا ترضى بالضعف والاستسلام ، وهذه أول خطوة لحلِّ كل مشكلة ، ونسأل الله أن ينفعك بما سنكتب لك.
مِن الواضح فعلاً أنك شخصٌ محترمٌ وهادئٌ ، ولا تحبُّ المشاكل ، ولكنك ربما تفتَقِد للوُدِّ مع الآخرين.
لا بد أن تعلمَ أن هناك أشخاصًا يَتفنَّنون في مُضايقة غيرِهم ؛ مِن باب التسْلِيَة وقضاء الوقت ، وهذا ما حدَث معك حينما شاهدوا انزعاجك من اللفظ ، فبدؤوا في التسْلية عليك.
فأنصحك بعدة أمور :
• حاوِلْ مُواجَهة نفسك عن سبب ضيقك من هذا اللفظ ، فإذا كان بسبب أن اللفظ سيئ ، أو جارح كما ذكرتَ ، فتدرَّبْ على الثقة بنفسك ، وذكِّر نفسك بأنَّ ما يَقولونه لا يُمَثِّلك أنت ، وإنما يَعيبهم هم ؛ فقد سَمحوا لأنفسهم بأذيَّة غيرهم ؛ فهم مَن يجب أن يَتضايقوا لا أنت.
• حاوِلْ أن تتدرَّب في البيت قبل نُزولك للشارع أن تتخيَّلهم وهم يُطلقونه عليك دون أن تظهرَ منك أي تعبيرات تُعَبِّر عن ضيقك ، بل كأنك لم تسمعْ شيئًا، أو تنشغل بالحديث في الهاتف ونحوه ، فإن يئسوا وعلموا أنه لا يُضايقك سيتوقفون عن ذلك وينسونه!
• في وقت آخر حاوِلْ أن تتودَّد لأهل الشارع الذي تسْكُن فيه ، عن طريق الابتِسامة في الوَجْه ، أو إحضار بعض الهدايا والحلويات لأطفالهم ، فهذا يجعل الجميع يُحبونك ، وحينها ستشعر بالثقة بنفسك وبالسعادة والحب لنفسك وللآخرين ، وهذا لن تصلَ له إلا حينما تبدأ أنت بالودِّ والعطاء والحبِّ.
وثقْ دائمًا أنك بقَدْر ما تُعطي ستجد النتائج التي تُسعدك ، وفَّقك الله ، وسدَّد خُطاك
أ / #زينب_مصطفى
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/90946/#ixzz5r0ZBENwt
📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬
https://www.tg-me.com/alnafs2
كيف أتعامل مع من يسخر مني؟
📩 #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري ، أعمل في وظيفة جيدة ، لكني أفضِّل الوَحْدة ، ولستُ انطوائيًّا ، لا أجيد التعامُل مع الناس ، رغم أنَّ الجميع يقولون عني : إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.
يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه ، وهذا لا يحدُث كثيرًا ؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات ، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا ، وانتهى الموقف!
المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي ، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني ؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة ، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي ، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني. فماذا أفعل؟
📄 #الجواب :
أخي الكريم ، أهَنِّئك أولاً على سؤالك عن حلٍّ لما يُزعجك ؛ فهذا يدلُّ على أنك إنسان تَرْغَب في الراحة والاستقرار النفسيِّ ، ولا ترضى بالضعف والاستسلام ، وهذه أول خطوة لحلِّ كل مشكلة ، ونسأل الله أن ينفعك بما سنكتب لك.
مِن الواضح فعلاً أنك شخصٌ محترمٌ وهادئٌ ، ولا تحبُّ المشاكل ، ولكنك ربما تفتَقِد للوُدِّ مع الآخرين.
لا بد أن تعلمَ أن هناك أشخاصًا يَتفنَّنون في مُضايقة غيرِهم ؛ مِن باب التسْلِيَة وقضاء الوقت ، وهذا ما حدَث معك حينما شاهدوا انزعاجك من اللفظ ، فبدؤوا في التسْلية عليك.
فأنصحك بعدة أمور :
• حاوِلْ مُواجَهة نفسك عن سبب ضيقك من هذا اللفظ ، فإذا كان بسبب أن اللفظ سيئ ، أو جارح كما ذكرتَ ، فتدرَّبْ على الثقة بنفسك ، وذكِّر نفسك بأنَّ ما يَقولونه لا يُمَثِّلك أنت ، وإنما يَعيبهم هم ؛ فقد سَمحوا لأنفسهم بأذيَّة غيرهم ؛ فهم مَن يجب أن يَتضايقوا لا أنت.
• حاوِلْ أن تتدرَّب في البيت قبل نُزولك للشارع أن تتخيَّلهم وهم يُطلقونه عليك دون أن تظهرَ منك أي تعبيرات تُعَبِّر عن ضيقك ، بل كأنك لم تسمعْ شيئًا، أو تنشغل بالحديث في الهاتف ونحوه ، فإن يئسوا وعلموا أنه لا يُضايقك سيتوقفون عن ذلك وينسونه!
• في وقت آخر حاوِلْ أن تتودَّد لأهل الشارع الذي تسْكُن فيه ، عن طريق الابتِسامة في الوَجْه ، أو إحضار بعض الهدايا والحلويات لأطفالهم ، فهذا يجعل الجميع يُحبونك ، وحينها ستشعر بالثقة بنفسك وبالسعادة والحب لنفسك وللآخرين ، وهذا لن تصلَ له إلا حينما تبدأ أنت بالودِّ والعطاء والحبِّ.
وثقْ دائمًا أنك بقَدْر ما تُعطي ستجد النتائج التي تُسعدك ، وفَّقك الله ، وسدَّد خُطاك
أ / #زينب_مصطفى
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/90946/#ixzz5r0ZBENwt
📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬
https://www.tg-me.com/alnafs2
🕋 كيف نستقبل عشر ذي الحجة؟
1⃣
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد : فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات ، يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم ، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ، ولم يجعلها تمرّ عليه مروراً عابراً.
ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة ، وهي أيام شَهِد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ، وحث على العمل الصالح فيها ؛ بل إن لله تعالى أقسم بها ، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً ، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم ، وهذا يستدّعي من العبد أن يجتهد فيها ، ويُكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يُحسِن استقبالها واغتنامها.
وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها ، والأعمال المستحبة فيها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حُسن الاستفادة من هذه الأيام ، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.
⁉️ بأيّ شيءٍ نستقبل عشر ذي الحجة؟
حريُّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة ، ومنها عشر ذي الحجة بأمور :
1⃣ التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله ، ففي التوبةِ فلاحٌ للعبد في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: من الآية 31].
2⃣ العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين} [العنكبوت: 69].
3⃣ البُعد عن المعاصي :
فكما أن الطاعات أسبابٌ للقرب من الله تعالى ، فالمعاصي أسبابٌ للبُعد عن الله والطّرد من رحمته ، وقد يُحرَم الإنسان رحمة الله بسبب ذنبٍ يرتكبه فإن كُنتَ تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يُطلب ، هانَ عليه كل ما يبذل.
#فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم ، ولات ساعة مندم.
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
1⃣
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد : فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات ، يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم ، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ، ولم يجعلها تمرّ عليه مروراً عابراً.
ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة ، وهي أيام شَهِد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ، وحث على العمل الصالح فيها ؛ بل إن لله تعالى أقسم بها ، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً ، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم ، وهذا يستدّعي من العبد أن يجتهد فيها ، ويُكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يُحسِن استقبالها واغتنامها.
وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها ، والأعمال المستحبة فيها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حُسن الاستفادة من هذه الأيام ، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.
⁉️ بأيّ شيءٍ نستقبل عشر ذي الحجة؟
حريُّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة ، ومنها عشر ذي الحجة بأمور :
1⃣ التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله ، ففي التوبةِ فلاحٌ للعبد في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: من الآية 31].
2⃣ العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين} [العنكبوت: 69].
3⃣ البُعد عن المعاصي :
فكما أن الطاعات أسبابٌ للقرب من الله تعالى ، فالمعاصي أسبابٌ للبُعد عن الله والطّرد من رحمته ، وقد يُحرَم الإنسان رحمة الله بسبب ذنبٍ يرتكبه فإن كُنتَ تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يُطلب ، هانَ عليه كل ما يبذل.
#فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم ، ولات ساعة مندم.
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
🕋 فضل عشر ذي الحجة
2⃣
1⃣ أن الله تعالى أقسم بها :
وإذا أقسم الله بشيءٍ دلّ هذا على عِظَم مكانتُه وفضله ، إذ العظيم لا يُقسِم إلا بالعظيم ، قال تعالى : {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1-2]. والليالي العشر هي عشر ذي الحجة ، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف ، وقال ابن كثير في تفسيره : وهو الصحيح.
2⃣ أنها الأيام المعلومات التي شرَع فيها ذكره :
قال تعالى : {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج : من الآية 28] ، ونقل ابن رجب رأيُّ جمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة ، منهم ابن عمر وابن عباس.
3⃣ أن رسول الله ﷺ شَهِدَ لها بأنها أفضل أيام الدنيا :
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إِنَّ أَفْضَلَ أَيَّامِ الدُّنْيَا الْعَشْرُ» -يعني عشر ذي الحجة-. قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ وَلا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ : «وَلا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا مَنْ عَفَّرَ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ» [ صححه الألباني].
4⃣ أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر ، ويوم مغفرة الذنوب ، ويوم العتق من النيران ، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً ، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهديّ النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة "الحج عرفة".
5⃣ أن فيها يوم النحر :
وهو #أفضل أيام السّنة عند بعض العلماء ، قال صلى الله عليه وسلم : «أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقُرِّ» [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6⃣ اجتماع أمهات العبادة فيها :
📚 قال الحافظ ابن حجر في الفتح : "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره".
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
2⃣
1⃣ أن الله تعالى أقسم بها :
وإذا أقسم الله بشيءٍ دلّ هذا على عِظَم مكانتُه وفضله ، إذ العظيم لا يُقسِم إلا بالعظيم ، قال تعالى : {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1-2]. والليالي العشر هي عشر ذي الحجة ، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف ، وقال ابن كثير في تفسيره : وهو الصحيح.
2⃣ أنها الأيام المعلومات التي شرَع فيها ذكره :
قال تعالى : {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج : من الآية 28] ، ونقل ابن رجب رأيُّ جمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة ، منهم ابن عمر وابن عباس.
3⃣ أن رسول الله ﷺ شَهِدَ لها بأنها أفضل أيام الدنيا :
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إِنَّ أَفْضَلَ أَيَّامِ الدُّنْيَا الْعَشْرُ» -يعني عشر ذي الحجة-. قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ وَلا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ : «وَلا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا مَنْ عَفَّرَ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ» [ صححه الألباني].
4⃣ أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر ، ويوم مغفرة الذنوب ، ويوم العتق من النيران ، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً ، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهديّ النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة "الحج عرفة".
5⃣ أن فيها يوم النحر :
وهو #أفضل أيام السّنة عند بعض العلماء ، قال صلى الله عليه وسلم : «أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقُرِّ» [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6⃣ اجتماع أمهات العبادة فيها :
📚 قال الحافظ ابن حجر في الفتح : "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره".
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
فضل العمل في عشر ذي الحجة
3⃣
● عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ» -يعني أيام العشرـ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ! ولا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ : «وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ». [رواه البخاري].
● وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكرت له الأعمال فقال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْعَشْرِ» ، قالوا : يا رسولُ الله ، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال : «وَلَا الْجِهَادُ إِلَّا أَنْ يَخْرُجَ رَجُلٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ تَكُونَ مُهْجَةُ نَفْسِهِ فِيهِ » [رواه أحمد ، وحسّن إسناده الألباني].
👈 فدلَّ هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة #أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها ، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو #أفضل عنده.
👈 ودلَّ الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر #أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله ، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة #تضاعف من غير استثناء شيءٍ منها.
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
3⃣
● عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ» -يعني أيام العشرـ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ! ولا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ : «وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ». [رواه البخاري].
● وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكرت له الأعمال فقال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْعَشْرِ» ، قالوا : يا رسولُ الله ، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال : «وَلَا الْجِهَادُ إِلَّا أَنْ يَخْرُجَ رَجُلٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ تَكُونَ مُهْجَةُ نَفْسِهِ فِيهِ » [رواه أحمد ، وحسّن إسناده الألباني].
👈 فدلَّ هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة #أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها ، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو #أفضل عنده.
👈 ودلَّ الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر #أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله ، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة #تضاعف من غير استثناء شيءٍ منها.
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة :
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ ». متفق عليه.
👈 #والحج_المبرور : هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». متفق عليه.
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». رواه مسلم.
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ». رواه البخاري.
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر :
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». رواه أحمد.
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال». رواه مسلم.
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة :
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ ». متفق عليه.
👈 #والحج_المبرور : هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». متفق عليه.
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». رواه مسلم.
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ». رواه البخاري.
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر :
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». رواه أحمد.
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال». رواه مسلم.
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
✔️ أعمال أخرى مستحبة في عشر ذي الحجة
5⃣
وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر ، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي :
قراءة القرآن وتعلمه ، والاستغفار ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام والأقارب ، وإفشاء السلام وإطعام الطعام ، والإصلاح بين الناس ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحفظ اللسان والفرج ، والإحسان إلى الجيران ، وإكرام الضيف ، والإنفاق في سبيل الله ، وإماطة الأذى عن الطريق ، والنفقة على الزوجة والعيال ، وكفالة الأيتام ، وزيارة المرضى ، وقضاء حوائج الإخوان ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعدم إيذاء المسلمين ، والرفق بالرعية ، وصلة أصدقاء الوالدين ، والدعاء للإخوان بظهر الغيب ، وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ، والبر بالخالة والخال ، وإغاثة الملهوف ، وغض البصر عن محارم الله ، وإسباغ الوضوء ، والدعاء بين الآذان والإقامة ، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ، والذهاب إلى المساجد ، والمحافظة على صلاة الجماعة ، والمحافظة على السنن الراتبة ، والحرص على صلاة العيد في المصلى ، وذكر الله عقب الصلوات ، والحرص على الكسب الحلال ، وإدخال السرور على المسلمين ، والشفقة بالضعفاء ، واصطناع المعروف والدلالة على الخير ، وسلامة الصدر وترك الشحناء ، وتعليم الأولاد والبنات ، والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.
#المصدر : موقع صيد الفوائد
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
5⃣
وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر ، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي :
قراءة القرآن وتعلمه ، والاستغفار ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام والأقارب ، وإفشاء السلام وإطعام الطعام ، والإصلاح بين الناس ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحفظ اللسان والفرج ، والإحسان إلى الجيران ، وإكرام الضيف ، والإنفاق في سبيل الله ، وإماطة الأذى عن الطريق ، والنفقة على الزوجة والعيال ، وكفالة الأيتام ، وزيارة المرضى ، وقضاء حوائج الإخوان ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعدم إيذاء المسلمين ، والرفق بالرعية ، وصلة أصدقاء الوالدين ، والدعاء للإخوان بظهر الغيب ، وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ، والبر بالخالة والخال ، وإغاثة الملهوف ، وغض البصر عن محارم الله ، وإسباغ الوضوء ، والدعاء بين الآذان والإقامة ، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ، والذهاب إلى المساجد ، والمحافظة على صلاة الجماعة ، والمحافظة على السنن الراتبة ، والحرص على صلاة العيد في المصلى ، وذكر الله عقب الصلوات ، والحرص على الكسب الحلال ، وإدخال السرور على المسلمين ، والشفقة بالضعفاء ، واصطناع المعروف والدلالة على الخير ، وسلامة الصدر وترك الشحناء ، وتعليم الأولاد والبنات ، والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.
#المصدر : موقع صيد الفوائد
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM