Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هذا التركيز على العلاقة الدائمة بالامام الحسين عليه السلام؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
موطن القيم الأصيلة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا حبيبي يا حسين
🔴الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام (4)
🔻الآية:
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ … ﴾[آل عمران:185].
روي أن ابن عباس ألح على الحسين (عليه السلام) في منعه من المسير إلى الكوفة، فتفأل بالقرآن لإسكاته فخرج الفأل قوله تعالى: ﴿كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم﴾ فقال (عليه السلام): إنا لله وإنا إليه راجعون، صدق الله ورسوله. ثم قال: يا ابن عباس! فلا تلح علي بعد هذا فإنه لا مرد لقضاء الله عز وجل.[معالي السبطين[ 1: 246].
🔻تفسير الآية:
"الآية الکريمة تعزية من الله جلّ ثناؤه إلی نبيّه الکريم صلّی الله عليه وآله وسلّم وسائر المصلحين لصبرهم علی أذی الکفّار وقهرهم وتکذيبهم إياهم، لتشدّ من أزرهم وترسّخ فيهم روحية الثبات والصبر، حيث تقول الآية إنّ قانون الموت يسري علی کلّ نفس، وأنّ فصل اللجاج والعناد زائل لا محالة، وسوف يتمّ الله الأجر للمؤمنين کاملاً غير منقوص بما تحمّلوا من شدائد وصعاب."[تفسير النور].
🔻شاهد الآية:
تفاؤل الإمام الحسين عليه السلام لم يكن يبحث فيه عن طالع حسن دنيوي، بل كان يستلهم من القرآن موقفًا إيمانيًا. فالآية جاءت كإشارة ربانية توافق يقينه السابق بأن خروجه سينتهي بالشهادة، لكنه خروج لله وفي سبيل الحق. واشار من الامام عليه السلام إلى ابن عباس بأن الموت أمر محتوم لكل نفس، لكن الأجر الحقيقي يُوفّى يوم القيامة. فالمهم ليس الهروب من الموت، بل أن يكون موقفك ومصيرك نابعًا من رضا الله.
ولا ننسى أن الإمام الحسين عليه السلام كان يعلم بمصيره قبل ذلك، وقد قال: “كأني بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء.” فهو لم يكن يطلب من الآية (أمانًا من الموت) ، بل كان يطلب تثبيتًا ويقينًا على الموقف الذي اختاره، وهو الدفاع عن الدين في وجه الظلم ورد على ابن عباس من اجل ان يترك إلحاحه على الحسين عليه السلام بعدم الخروج.
🔻الآية:
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ … ﴾[آل عمران:185].
روي أن ابن عباس ألح على الحسين (عليه السلام) في منعه من المسير إلى الكوفة، فتفأل بالقرآن لإسكاته فخرج الفأل قوله تعالى: ﴿كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم﴾ فقال (عليه السلام): إنا لله وإنا إليه راجعون، صدق الله ورسوله. ثم قال: يا ابن عباس! فلا تلح علي بعد هذا فإنه لا مرد لقضاء الله عز وجل.[معالي السبطين[ 1: 246].
🔻تفسير الآية:
"الآية الکريمة تعزية من الله جلّ ثناؤه إلی نبيّه الکريم صلّی الله عليه وآله وسلّم وسائر المصلحين لصبرهم علی أذی الکفّار وقهرهم وتکذيبهم إياهم، لتشدّ من أزرهم وترسّخ فيهم روحية الثبات والصبر، حيث تقول الآية إنّ قانون الموت يسري علی کلّ نفس، وأنّ فصل اللجاج والعناد زائل لا محالة، وسوف يتمّ الله الأجر للمؤمنين کاملاً غير منقوص بما تحمّلوا من شدائد وصعاب."[تفسير النور].
🔻شاهد الآية:
تفاؤل الإمام الحسين عليه السلام لم يكن يبحث فيه عن طالع حسن دنيوي، بل كان يستلهم من القرآن موقفًا إيمانيًا. فالآية جاءت كإشارة ربانية توافق يقينه السابق بأن خروجه سينتهي بالشهادة، لكنه خروج لله وفي سبيل الحق. واشار من الامام عليه السلام إلى ابن عباس بأن الموت أمر محتوم لكل نفس، لكن الأجر الحقيقي يُوفّى يوم القيامة. فالمهم ليس الهروب من الموت، بل أن يكون موقفك ومصيرك نابعًا من رضا الله.
ولا ننسى أن الإمام الحسين عليه السلام كان يعلم بمصيره قبل ذلك، وقد قال: “كأني بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء.” فهو لم يكن يطلب من الآية (أمانًا من الموت) ، بل كان يطلب تثبيتًا ويقينًا على الموقف الذي اختاره، وهو الدفاع عن الدين في وجه الظلم ورد على ابن عباس من اجل ان يترك إلحاحه على الحسين عليه السلام بعدم الخروج.
إنَّ آلَ أميَّة عليهم لعنة اللهِ ومنْ أعَانهم على قتْلِ الحُسين منْ أهلِ الشام، نَذرُوا نذرًا إنْ قتِلَ الحُسينُ عليهِ السَّلام وسَلِم من خَرج إلى الحُسين عليهِ السَّلام، وصَارت الخلَافة في آلِ أبي سُفيان، أنْ يتخِذوا ذلِك اليومَ عيدًا لهم، وأنْ يصُوموا فيهِ شكرًا ويفرِّحون أولادهم، فصارت في آل أبي سفيان سُنَّة إلى اليومِ في النَّاس، واقتدَى بهم النَّاس جميعًا، فلذلك يصُومونه ويدْخِلون على عيالَاتهم وأهاليهم الفَرح ذلكَ اليومِ.
- مولانا الإمام جعفر الصَّادق عليه السَّلام, البحار.
- مولانا الإمام جعفر الصَّادق عليه السَّلام, البحار.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
نبراس الهداية 1 ( ايام الله) شهر محرم الحرام 1447هـــ
Forwarded from زَكَاةُ الأَيَّام
• المخلُوقات الّتي بكت على الإمامِ الحُسينِ عليهِ السَّلام:
-الملائكةُ.
-الطيرُ.
-الأنبياء.
-الشُّهداء.
-الصدِّيقون.
-السماوات السبعُ.
-وما فيهنّ وما بينهنّ ومن ينقلبُ عليهنّ.
-الإنسُ.
-الجنّ.
-الأرضون السبع.
-الحور العين.
-الوحش.
-النّار.
-الجنّة.
-أهلُ البيت عليهم السَّلام.
-ما خلقَ ربّنا.
-ما يُرى وما لا يُرى.
-مستخرج من روايات كاملُ الزياراتِ لابن قولويه القمّي.
-الملائكةُ.
-الطيرُ.
-الأنبياء.
-الشُّهداء.
-الصدِّيقون.
-السماوات السبعُ.
-وما فيهنّ وما بينهنّ ومن ينقلبُ عليهنّ.
-الإنسُ.
-الجنّ.
-الأرضون السبع.
-الحور العين.
-الوحش.
-النّار.
-الجنّة.
-أهلُ البيت عليهم السَّلام.
-ما خلقَ ربّنا.
-ما يُرى وما لا يُرى.
-مستخرج من روايات كاملُ الزياراتِ لابن قولويه القمّي.
Forwarded from زَكَاةُ الأَيَّام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔴 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام (5)
🔻الآية الأولى:
﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ﴾ [النساء: 78].
🔻الآية الثانية:
﴿وَلَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ﴾ [آل عمران: 154].
📜 الرواية:
عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: “لما سار أبو عبد الله (عليه السلام) من المدينة، أتته أفواج من مسلمي الجن، فقالوا: يا سيدنا، نحن شيعتك وأنصارك، فمرنا بأمرك، وما تشاء، فلو أمرتنا بقتل كل عدوٍّ لك وأنت في مكانك، لكفيناك ذلك. فجزاهم الحسين (عليه السلام) خيرًا، وقال لهم: أوما قرأتم كتاب الله المُنزَل على جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله): ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَلَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ﴾. وإذا أقمتُ في مكاني، فبمَ يُبتلى هذا الخلق المتعوس، وبمَ يُختبرون؟ ومن ذا يكون ساكنَ حُفرتي بكربلاء، وقد اختارها الله يوم دحا الأرض، وجعلها معقِلًا لشيعتنا، وتكون لهم أمانًا في الدنيا والآخرة؟”. [بحار الأنوار، ج 44، ص 330].
🔻تفسير الآية الأولى:
في هذا المقطع القرآني ردٌّ على أولئك المنافقين، حيث بيَّن أن الموت آتيهم لا محالة، حتى لو تحصَّنوا في قلاع عالية ومنيعة، بحسب ظنهم. وما دام الموت يُدرك الإنسان بهذه الصورة، أليس من الخير له أن يموت على طريقٍ مثمرٍ وصحيح كالجهاد؟ [تفسير الأمثل].
🔻تفسير الآية الثانية:
….فإن الذين جاء أجلهم، وحان حين موتهم، لا بُدّ أن يموتوا، وهم لا محالة مقتولون، حتى لو كانوا في مضاجعهم. وفي الأساس، فإن كل أمة استحقت الهزيمة لوَهَن أكثريتها، لا بد أن تذوق الموت، ويصيبها القتل. فالأجدر بها أن تموت في ساحات المعارك، وتحت ضربات السيوف، وهي تسطر ملاحم البطولة، وتخطّ أسطر البسالة، لا أن تموت خانعة، أو تُقتل ذليلة على فراشها. وما أروع ما قاله الإمام علي (عليه السلام): «لألفِ ضربةٍ بالسيف أحبّ إليّ من ميتةٍ على فراش». [تفسير الأمثل].
🔻شاهد الآيتين:
إن العلّة في استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) بهاتين الآيتين: أنه أراد أن يُبيِّن أن القتل الذي كُتِب عليه أمرٌ محتوم لا يمكن دفعه، حتى لو اجتمع الجنّ والإنس لنصرته، فلن يُغيّروا قضاء الله المحتوم. فقوله تعالى: ﴿أينما تكونوا يدرككم الموت﴾، تشير هذه الآية إلى حتمية الموت، وأنه لا مفرّ منه، ولو كان الإنسان في أعلى أماكن التحصين. فلا يمكنه الفرار من هذا المصير، حتى لو بقي في المدينة أو لجأ إلى مكانٍ محصَّن.
وقوله تعالى: ﴿ولبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم﴾، تؤكد هذه الآية أن من قُدِّر له القتل، فإنه سيخرج بنفسه إلى المكان الذي يُقتل فيه، وكأن هذا الخروج جزء من قدره المحتوم. فالإمام الحسين (عليه السلام) يُشير بها إلى أن ذهابه إلى كربلاء ليس تهورًا، بل استجابةٌ لمشيئةٍ إلهية محتومة، وأنه إنما يُساق إلى مضجعه الذي اختاره الله له.
ثم يعلّل الإمام الحسين (عليه السلام) بقوله:
«وإذا أقمتُ في مكاني، فبمَاذا يُبتلى هذا الخلق المتعوس، وبمَاذا يُختبرون؟» أي: إن بقائي وعدم خروجي يعني تعطيل سنّة الابتلاء الإلهي للناس، وحرمانهم من التمييز بين الحق والباطل. فالحسين (عليه السلام) يرى أن خروجه ضرورةٌ إلهية، لتجري سنّة الابتلاء والاختبار، ويتميّز من يقف مع الحق ويضحّي في سبيله، ممن يقف مع الباطل.
وفي ختام كلامه: «ومن ذا يكون ساكنَ حُفرتي بكربلاء، وقد اختارها الله…» في هذا الكلام يُعلن الإمام (عليه السلام) بوضوح أن الله قد اختار كربلاء مضجعًا له، وقد كُتب ذلك عليه منذ خلق الأرض، وأنها ستكون معقِلًا وأمانًا لشيعته في الدنيا والآخرة.
🔻الآية الأولى:
﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ﴾ [النساء: 78].
🔻الآية الثانية:
﴿وَلَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ﴾ [آل عمران: 154].
📜 الرواية:
عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: “لما سار أبو عبد الله (عليه السلام) من المدينة، أتته أفواج من مسلمي الجن، فقالوا: يا سيدنا، نحن شيعتك وأنصارك، فمرنا بأمرك، وما تشاء، فلو أمرتنا بقتل كل عدوٍّ لك وأنت في مكانك، لكفيناك ذلك. فجزاهم الحسين (عليه السلام) خيرًا، وقال لهم: أوما قرأتم كتاب الله المُنزَل على جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله): ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَلَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ﴾. وإذا أقمتُ في مكاني، فبمَ يُبتلى هذا الخلق المتعوس، وبمَ يُختبرون؟ ومن ذا يكون ساكنَ حُفرتي بكربلاء، وقد اختارها الله يوم دحا الأرض، وجعلها معقِلًا لشيعتنا، وتكون لهم أمانًا في الدنيا والآخرة؟”. [بحار الأنوار، ج 44، ص 330].
🔻تفسير الآية الأولى:
في هذا المقطع القرآني ردٌّ على أولئك المنافقين، حيث بيَّن أن الموت آتيهم لا محالة، حتى لو تحصَّنوا في قلاع عالية ومنيعة، بحسب ظنهم. وما دام الموت يُدرك الإنسان بهذه الصورة، أليس من الخير له أن يموت على طريقٍ مثمرٍ وصحيح كالجهاد؟ [تفسير الأمثل].
🔻تفسير الآية الثانية:
….فإن الذين جاء أجلهم، وحان حين موتهم، لا بُدّ أن يموتوا، وهم لا محالة مقتولون، حتى لو كانوا في مضاجعهم. وفي الأساس، فإن كل أمة استحقت الهزيمة لوَهَن أكثريتها، لا بد أن تذوق الموت، ويصيبها القتل. فالأجدر بها أن تموت في ساحات المعارك، وتحت ضربات السيوف، وهي تسطر ملاحم البطولة، وتخطّ أسطر البسالة، لا أن تموت خانعة، أو تُقتل ذليلة على فراشها. وما أروع ما قاله الإمام علي (عليه السلام): «لألفِ ضربةٍ بالسيف أحبّ إليّ من ميتةٍ على فراش». [تفسير الأمثل].
🔻شاهد الآيتين:
إن العلّة في استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) بهاتين الآيتين: أنه أراد أن يُبيِّن أن القتل الذي كُتِب عليه أمرٌ محتوم لا يمكن دفعه، حتى لو اجتمع الجنّ والإنس لنصرته، فلن يُغيّروا قضاء الله المحتوم. فقوله تعالى: ﴿أينما تكونوا يدرككم الموت﴾، تشير هذه الآية إلى حتمية الموت، وأنه لا مفرّ منه، ولو كان الإنسان في أعلى أماكن التحصين. فلا يمكنه الفرار من هذا المصير، حتى لو بقي في المدينة أو لجأ إلى مكانٍ محصَّن.
وقوله تعالى: ﴿ولبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم﴾، تؤكد هذه الآية أن من قُدِّر له القتل، فإنه سيخرج بنفسه إلى المكان الذي يُقتل فيه، وكأن هذا الخروج جزء من قدره المحتوم. فالإمام الحسين (عليه السلام) يُشير بها إلى أن ذهابه إلى كربلاء ليس تهورًا، بل استجابةٌ لمشيئةٍ إلهية محتومة، وأنه إنما يُساق إلى مضجعه الذي اختاره الله له.
ثم يعلّل الإمام الحسين (عليه السلام) بقوله:
«وإذا أقمتُ في مكاني، فبمَاذا يُبتلى هذا الخلق المتعوس، وبمَاذا يُختبرون؟» أي: إن بقائي وعدم خروجي يعني تعطيل سنّة الابتلاء الإلهي للناس، وحرمانهم من التمييز بين الحق والباطل. فالحسين (عليه السلام) يرى أن خروجه ضرورةٌ إلهية، لتجري سنّة الابتلاء والاختبار، ويتميّز من يقف مع الحق ويضحّي في سبيله، ممن يقف مع الباطل.
وفي ختام كلامه: «ومن ذا يكون ساكنَ حُفرتي بكربلاء، وقد اختارها الله…» في هذا الكلام يُعلن الإمام (عليه السلام) بوضوح أن الله قد اختار كربلاء مضجعًا له، وقد كُتب ذلك عليه منذ خلق الأرض، وأنها ستكون معقِلًا وأمانًا لشيعته في الدنيا والآخرة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أرأيتَ أُختاً قدّمت لشقيقها فرس المنون ولا حمى وكفيلُ.