ليس الاقتداء بحبيب بن مظاهر وأبطال كربلاء مجرّد إعجاب بسيرتهم، بل هو أن نحمل قِيَمَهم سلوكًا حيًّا يتجسّد في مواقفنا، فنبعث كربلاء من جديد في كل موقف نختار فيه الحق على هوى النفس.
🔴 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام (6)
🔻الآية: ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾ [الشورى: 7].
📜 الرواية:
سار الحسين عليه السلام وأصحابه، فلما نزلوا «الثعلبية»، ورد عليه رجل يُقال له بشر بن غالب، فقال: يا ابن رسول الله، أخبرني عن قول الله عز وجل: ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ﴾، فقال: إمامٌ دعا إلى هدى فأجابوه إليه، وإمامٌ دعا إلى ضلالة فأجابوه إليها؛ هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار. وهو قوله عز وجل: ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾. [بحار الأنوار، ج 44، ص 313].
🔻تفسير الآية:
وقوله تعالى: ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾ هو في مقام التعليل ودفع الإشكال؛ كأنه قيل: لماذا يُنذرهم بيوم الجمع؟ فقيل: لأنهم سيتفرقون فريقين: فريقٌ سعيدٌ مُثاب، وفريقٌ شقيٌّ مُعذَّب، فلْيُنذَروا حتى يتحرّزوا من سبيل الشقاء، والوقوع في مَهْبِط الهلكة. [تفسير الميزان].
🔻شاهد الآية:
استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، بهذه الآية جاء لتعميق وعي الناس بخطورة الموقف، وأن القضية ليست مجرد معركة سياسية، بل معركة بين الهداية والضلال، بين الجنة والنار. فهو إمام هدى، ويزيد وأتباعه أئمة ضلال. فكأنما يقول لبشر بن غالب، ولكل من يسمع: أنتم الآن أمام مفترق طريقين، فاختاروا إمامكم بعناية، لأن مآلكم سيكون معه. وقد أراد عليه السلام أن يُبيّن أن من ينضم إليه اليوم، سينادي الله عليه يوم القيامة مع أهل الجنة، ومن يخذله أو يعاديه، فهو في فريق السعير.
🔻الآية: ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾ [الشورى: 7].
📜 الرواية:
سار الحسين عليه السلام وأصحابه، فلما نزلوا «الثعلبية»، ورد عليه رجل يُقال له بشر بن غالب، فقال: يا ابن رسول الله، أخبرني عن قول الله عز وجل: ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ﴾، فقال: إمامٌ دعا إلى هدى فأجابوه إليه، وإمامٌ دعا إلى ضلالة فأجابوه إليها؛ هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار. وهو قوله عز وجل: ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾. [بحار الأنوار، ج 44، ص 313].
🔻تفسير الآية:
وقوله تعالى: ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾ هو في مقام التعليل ودفع الإشكال؛ كأنه قيل: لماذا يُنذرهم بيوم الجمع؟ فقيل: لأنهم سيتفرقون فريقين: فريقٌ سعيدٌ مُثاب، وفريقٌ شقيٌّ مُعذَّب، فلْيُنذَروا حتى يتحرّزوا من سبيل الشقاء، والوقوع في مَهْبِط الهلكة. [تفسير الميزان].
🔻شاهد الآية:
استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، بهذه الآية جاء لتعميق وعي الناس بخطورة الموقف، وأن القضية ليست مجرد معركة سياسية، بل معركة بين الهداية والضلال، بين الجنة والنار. فهو إمام هدى، ويزيد وأتباعه أئمة ضلال. فكأنما يقول لبشر بن غالب، ولكل من يسمع: أنتم الآن أمام مفترق طريقين، فاختاروا إمامكم بعناية، لأن مآلكم سيكون معه. وقد أراد عليه السلام أن يُبيّن أن من ينضم إليه اليوم، سينادي الله عليه يوم القيامة مع أهل الجنة، ومن يخذله أو يعاديه، فهو في فريق السعير.
Forwarded from زَكَاةُ الأَيَّام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from زَكَاةُ الأَيَّام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM