Telegram Web Link
لما أصاب المسلمون ما أصابهم يوم أحد جاء أبو سفيان ونادى بالمسلمين: لنا عزى ولا عزى لكم، فقال (صلى الله عليه وآله) للمسلمين:
قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم.
‏عندما هزم الإمام الخميني الشاه وطرد سفير أمريكا وهزّء رئيسها
‏لم يكن لدى إيران
‏لا برنامج نووي
‏ولا صواريخ باليستية
‏ولا مسيرات

‏الذي نصر إيران هو الله
‏والله هو الله
طوبى لمن غادر هذا العالم شهـ.يدا، مضمخا بدمه، يذود عن المظلومين، لا يطلب مصلحة، بل يأبى الذل، ويثور في وجه الطغيان.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سمعنا أنّ الجهل قديمًا، حين زلزل العقيدة في قلوب البعض، جعلهم ينبهرون بالطيران الأمريكي ويهتفون ساخرين: متعجّب خالقله بعيرة!
استهزاءً بالآية المُباركة: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت)، وكأنّ الطائرة أعجب من خلق الله!
واليوم يتكرّر الجهل نفسه، في التغنّي المفرط بطائرات الـB2 وكأنها لا تُقهر، ناسين أنّها من صُنع بشر، وأنّ الله هو الذي خلق عقل صانعها وسنّ قوانينها الفيزيائية، ويقدر أن يعطّلها بحزء من الثانية.
أذلّ الله النمرود ببعوضة، وعطّل العالم بفيروس لا يُرى بالعين، ومجرّد خثرة دم صغيرة تستطيع أن تشلّ جميع حركات الإنسان حتّى لسانه الذي طالما يثرثر به!
أليس هذا من صنع الله؟!
فالمؤمن لا ينهار أمام المظاهر، بل يزداد إيمانًا حين يرى أن كلّ شيء خاضع لربّ الأرباب، وهو القائل: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
وقد ورد عن مولانا الإمام الكاظم (عليه السلام): إن المؤمن أعز من الجبل، الجبل يستفل بالمعاول، والمؤمن لا يستفل دينه بشيء.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل علِمتْ تلكَ السهامُ الثلاثةُ ماذا فعَلَتْ؟

لكَ اللهُ يا حسين !

[ قصة حزن ]


https://youtu.be/YiK3BulNaWQ?si=rP_UWR3yVIF6fP2L
عظم الذنب من عبدك، فليحسن العفو من عندك، لا يزيد على هذا مدة مقامه.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
من مباهج الفخر ومظاهر العزّ أنّ إيران، حتى هذه الساعة، لم تطلب دعمًا عسكريًا، ولا توسّلت بتدخّل حليف، بل وقفت شامخة، تعتمد على عقول أبنائها، وصناعاتها الصاروخية والدفاعية التي أبهرت العالم ودَهشته، وأثبتت أن الإرادة إذا اقترنت بالعلم والإيمان صنعت المستحيل.

ولو كانت بحاجة إلى من يعينها في الميدان، لبان ذلك في السلوك والموقف، لكنّها لم تزد على مطالبة المجتمع الدولي بإدانة عدوانٍ سافر، لا استقواءً بأحد، بل إحقاقًا للحق، وتعريةً للظلم.

وفي المقابل، لم يصبر الكيان الصهيوني أكثر من يومين حتى بدأ بالاستغاثة، يمدّ يده شرقيًا وغربيًا، يلهث وراء حلفائه طلبًا للنجدة، كاشفًا عن هشاشته وضعفه.

وهذا بحدّ ذاته انتصارٌ مُبكّر، ونسأل الله أن يُتمّ نعمته بالنصر المبين، وأن يُظهر الحقّ على أيدي أهله، ويُذلّ الطغاة مهما علا صوتهم واشتدّ عدوانهم.
توصيات مباركة مع اقتراب شهر الحُسين (عليه السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شرّفنا بمعرفة سيّد الشهداء الحُسين عليه السلام، ووفّقنا وإيّاكم للسير في دربه والثبات على ولايته.

ومع إقبال شهر الحُسين عليه السلام، أوصيكم ونفسي المقصّرة بجملة من الأعمال المباركة، لعلّ الله يتقبّلها منّا جميعًا:

1- المحافظة على الصلاة في أوّل أوقاتها، فهي عمود الدين ومفتاح القُرب.
2- الاجتهاد في ترك المعاصي، فإنّ الذنب يحجب النور ويُطفئ أثر المحبة.
3- المداومة على زيارة عاشوراء مع دعاء علقمة، ففيهما تجديد العهد واستمداد الثبات.
4- تلاوة وردٍ يومي من القرآن الكريم، فهو حياة القلوب ونور البصائر.
5- مطالعة كتاب يُنمّي الثقافة الحسينية ويُعمّق الوعي بنهضة كربلاء.
6- المشاركة بإخلاص في مجالس الخدمة الحسينية، ففيها شرف القرب وبركات الدنيا والآخرة.
7- إهداء ثواب الأعمال لروح الإمام الحُسين عليه السلام وأصحابه الأبرار.
8- تجنّب الجدل العقيم وما يُثير الفرقة، ولتكن وحدتنا في حبّ الحُسين عليه السلام هي الكلمة العليا.

نسأل الله تعالى أن يوفّقنا وإيّاكم لما يحبّ ويرضى، وأن يجعلنا من خُدّام الحُسين عليه السلام، ويحشرنا تحت لوائه يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.

1447 هـ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
• ما مضى فات :

فلا تضيع الحاضر والآتي بالتفكير الدائم بما لا طريق لك لتصحيحه، فللذنوب رب غفور رحيم؛ وما دام قلبك ينبض بالحياة يعني أن هناك فرصة قادمة وعليك المحاولة.

جاء في الحديث: لا تُشْعِرُوا قُلُوبَكُمُ الإشْتِغَالَ بِمَا قَدْ فَاتَ فَتَشْغَلُوا أَذْهَانَكُمْ عَنِ الإسْتِعْدَادِ لِمَا لَمْ يَأْتِ.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏سيدة الشرق الأوسط هي إيران 🇮🇷
‏من خطبة لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام، وكأنّه يخاطب العرب والمسلمين المتخاذلين اليوم:

‏(فيا عجباً، واللهِ يُميت القلب ويجلب الهمّ من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقّكم
فقبحاً لكم وترحاً، حين صرتم غرضاً يرمى
‏يُغار عليكم ولا تغيرون، وتُغزون ولا تغزون)
الحمدُ للهِ الذي أعزّنا بالجمهورية الإسلامية، وجعلها رايةً نُباهي بها الأمم، ومنارًا نهتدي به في طريق الحقّ والثبات.
عُبَيْدُكَ بِفِنَائِكَ، مِسْكِينُكَ بِفِنَائِكَ، فَقِيرُكَ بِفِنَائِكَ، سَائِلُكَ بِفِنَائِكَ، يشكو إليك ما لا يخفى عليك.
2025/07/01 13:36:55
Back to Top
HTML Embed Code: