🔴 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام (1)
الآية: (فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)[ القصص:21].
قال الشيخ المفيد (رحمه الله):
"فسار الحسين عليه السلام إلى مكة وهو يقرأ: ﴿فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين﴾ (القصص:21) ولزم الطريق الأعظم، فقال له أهل بيته: لو تنكبت الطريق الأعظم كما صنع ابن الزبير لئلا يلحقك الطلب، فقال: " لا والله لا أفارقه حتى يقضي الله ما هو قاض ". الارشاد ج2 ص35
🔻شاهد الآية:
“إنَّ استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بهذه الآية يدلُّ – وبدون شك – على وجود مؤامرة لقتله في المدينة من قِبَل بني أمية، خصوصًا بعد أن رفض البيعة ليزيد. وإنَّ خروجه كان واجبًا عليه، تمامًا كما خرج موسى عليه السلام، لا خوفًا شخصيًا فحسب، بل ليتأهّل لدورٍ أعظم (النبوة). وكذلك خرج الحسين عليه السلام ليُواجه الظلم ويحافظ على جوهر الإسلام. كما أنَّ وضعه في تلك الساعة كان مشابهًا تمامًا لوضع نبيّ الله موسى عليه السلام؛ فكما خرج موسى من بلد الظلم، خرج الحسين عليه السّلام، من المدينة، لأن البقاء فيها كان يعني قتله في الخفاء، وهو لم يكن ليقبل أن يموت ساكتًا عن الظلم.
الآية: (فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)[ القصص:21].
قال الشيخ المفيد (رحمه الله):
"فسار الحسين عليه السلام إلى مكة وهو يقرأ: ﴿فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين﴾ (القصص:21) ولزم الطريق الأعظم، فقال له أهل بيته: لو تنكبت الطريق الأعظم كما صنع ابن الزبير لئلا يلحقك الطلب، فقال: " لا والله لا أفارقه حتى يقضي الله ما هو قاض ". الارشاد ج2 ص35
🔻شاهد الآية:
“إنَّ استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بهذه الآية يدلُّ – وبدون شك – على وجود مؤامرة لقتله في المدينة من قِبَل بني أمية، خصوصًا بعد أن رفض البيعة ليزيد. وإنَّ خروجه كان واجبًا عليه، تمامًا كما خرج موسى عليه السلام، لا خوفًا شخصيًا فحسب، بل ليتأهّل لدورٍ أعظم (النبوة). وكذلك خرج الحسين عليه السلام ليُواجه الظلم ويحافظ على جوهر الإسلام. كما أنَّ وضعه في تلك الساعة كان مشابهًا تمامًا لوضع نبيّ الله موسى عليه السلام؛ فكما خرج موسى من بلد الظلم، خرج الحسين عليه السّلام، من المدينة، لأن البقاء فيها كان يعني قتله في الخفاء، وهو لم يكن ليقبل أن يموت ساكتًا عن الظلم.
(إِنَّ لِقَتْلِ اَلْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ لاَ تَبْرُدُ أَبَداً).
لو افنيتَ عمرك متأملًا متفكرًا ما ادركت سرّ هذه الحرارة ابداً.
لو افنيتَ عمرك متأملًا متفكرًا ما ادركت سرّ هذه الحرارة ابداً.
إقرأ ما يُهيّء قلبك لشهر المصائب، لتزداد معرفة عمّا جرىٰ من وقائع، لكي تعرف ماهو تكليفك تجاه المُصيبة الّتي هي أعظم مافي الأرض والسّماء.
Forwarded from النفس المطمئنة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#شهر_محرم | كيف نستقبل شهر محرم؟
Forwarded from النفس المطمئنة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
محرم جديد وتحديات اخرى ،، ماهو واجبنا؟
أذكر نفسي أولاً، ثمّ المؤمنين أجمعين:
العشرةُ الأُولى من شهرِ محرمَ أيامُ العبرة، وأيامُ العزاء والمأتم، وَجديرٌ بنا أن نسعى بكلِّ ما أوتينا من قدرةٍ وإمكانياتٍ لإيقاظِ تلكَ العبراتِ في قلوبنا وقلوب المؤمنين.
فالدمعةُ على الحسين ليست وسيلةً فحسب، بل هي غايةُ الغايات، وسبيلُ القربِ والوفاء.
العشرةُ الأُولى من شهرِ محرمَ أيامُ العبرة، وأيامُ العزاء والمأتم، وَجديرٌ بنا أن نسعى بكلِّ ما أوتينا من قدرةٍ وإمكانياتٍ لإيقاظِ تلكَ العبراتِ في قلوبنا وقلوب المؤمنين.
فالدمعةُ على الحسين ليست وسيلةً فحسب، بل هي غايةُ الغايات، وسبيلُ القربِ والوفاء.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كثروا السواد في حضور المجالس فهي روضة من رياض الجنة
يَا ابْنَ شَبِيبٍ «إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْن حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً ، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً»
هنيئاً للباكين على الحسين.
هنيئاً للباكين على الحسين.
يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ :
" يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً "
" يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً "
بعد استشهادكَ ستندبُك (هيهات منّا الذلّة) في هذه الأيام الحزينة أيّام محرّم الحرام - مواطن استلهام أهداف ومقاصد النهوض الحسيني المقدّس في الرفض والمواجهة والثبات.
كانت صادقةً على لسانك يا سيّد.
وكنتََ أليق بها فكراً وسلوكاً وتضحيةً ومآلا.
(كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.)
طاب ثراه ورضوان الله عليه.
-مرتضى علي الحلي.
كانت صادقةً على لسانك يا سيّد.
وكنتََ أليق بها فكراً وسلوكاً وتضحيةً ومآلا.
(كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.)
طاب ثراه ورضوان الله عليه.
-مرتضى علي الحلي.
🔴 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام (2)
🔻الآية:
(وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ)[القصص؛22].
قال الشيخ المفيد (رحمه الله): “ولمّا دخل الحسينُ مكة، كان دخوله إليها ليلة الجمعة لثلاثٍ مضين من شعبان، دخلها وهو يقرأ:
﴿وَلَمّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾ [القصص: 22]. ثم نزلها، وأقبل أهلها يختلفون إليه، ومن كان بها من المعتمرين وأهل الآفاق.” [الإرشاد، ج2، ص 35–36]
🔻شاهد الآية:
استشهد الإمام الحسين عليه السلام، بهذه الآية بالذات عند دخوله مكة، لأنها تحمل إشارات رمزية مهمة؛ فخروجه كان اضطراريًا من دار الظلم – المدينة التي كانت تحت سلطة يزيد – متجهًا إلى مكان مبارك (مكة)، كما اتجه موسى عليه السلام، من مصر التي كانت تحت قبضة فرعون إلى مدين.
وكما كان موسى مكلَّفًا برسالة إلهية، فإن الحسين عليه السلام كان مكلَّفًا بهداية الأمة، لا بمجرد النجاة بنفسه. وهو، سلام الله عليه، يثق بأن الله سيهديه إلى سواء السبيل، أي إلى الموقف الشرعي الصحيح، حتى لو كان في ذلك طريقُ الشهادة؛ فاللهُ هو الذي يقود خُطاه إلى سواء السبيل.
🔻الآية:
(وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ)[القصص؛22].
قال الشيخ المفيد (رحمه الله): “ولمّا دخل الحسينُ مكة، كان دخوله إليها ليلة الجمعة لثلاثٍ مضين من شعبان، دخلها وهو يقرأ:
﴿وَلَمّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾ [القصص: 22]. ثم نزلها، وأقبل أهلها يختلفون إليه، ومن كان بها من المعتمرين وأهل الآفاق.” [الإرشاد، ج2، ص 35–36]
🔻شاهد الآية:
استشهد الإمام الحسين عليه السلام، بهذه الآية بالذات عند دخوله مكة، لأنها تحمل إشارات رمزية مهمة؛ فخروجه كان اضطراريًا من دار الظلم – المدينة التي كانت تحت سلطة يزيد – متجهًا إلى مكان مبارك (مكة)، كما اتجه موسى عليه السلام، من مصر التي كانت تحت قبضة فرعون إلى مدين.
وكما كان موسى مكلَّفًا برسالة إلهية، فإن الحسين عليه السلام كان مكلَّفًا بهداية الأمة، لا بمجرد النجاة بنفسه. وهو، سلام الله عليه، يثق بأن الله سيهديه إلى سواء السبيل، أي إلى الموقف الشرعي الصحيح، حتى لو كان في ذلك طريقُ الشهادة؛ فاللهُ هو الذي يقود خُطاه إلى سواء السبيل.