Telegram Web Link
Forwarded from دُعائي
وَالضُّحَىٰ﴾
‏لا تُفرّط في صلاة الضحى رُبَّ
‏ سنة أحييتها أورثتك نعيمًا🤍.
ما عاد تفرق طبت ولا تألمت
‏قبل ذبول الروح كنت آتألم

‏سلمت للكتمان و التيه سلمت
‏والصدر للتنهيد و الآه سلم

‏تاخذني دروبي وانا اللي تعشمت
‏بالراحه وصرت لشقاي آتولم

‏لا اشتقت للجيات .. للبعد عزمت
‏لا اشعلت شمع افكاري الكون ظلم

‏كل الليال تروح وتروح في صمت
‏وصوتي يموت بداخلي ما تكلم .
مابين عقل و قلب خايف و ميْال
رغبة أحاسيسي و رهبة ظنوني

قلبي يطيع الحلم و الحلم حيْال
و عقلي يرجعني لواقع طعوني

في فزتي لك لهفة و نزعة هبال
اللازم احبك على هون هوني

تحز بالخاطرِ و تطري على البال
أشيا تذكرني بوحشة شجوني

يا ليت مالك طعنة تشوه الفال
و يا ليت ما لك حمل يحني متوني

ولا انت غالي حب و احساس و قبال
يا خير عمري لا أسالوني شلوني

ما انتَ بحي الله ما بين الازوال
زولك عليه أهل الهوى يحسدوني

خذيت لك في ديرة القلب منزال
و انا قليل اللي قدروا و أسكنوني

ما اخاف أشيلك جرح و اشتاقك وصال
خايف .. يطيحك الزمن من عيوني
أجعلني يا الله من سرت و لا ضرت
اغفرلي و سمْح شعوري و سامحني

أمطر على شمس صدري برد لا احترت
و في غير حبك و قربك لا تعلقني

للذاكرة ذكريات البال ما طرت
الا وجوهً على نفسي تزعلني

ما راح اراهن على قدري و لو غرت
قلبي كلام القلوب اللي تجاملني

ماني بقد الجروح ان جات من فكرت
إني تهقويت في غالي ورخصني

ما بر روحي زماني كثر ما برت
لكن عساها مقاديرك تعوضني

و اقول عيني بعد طول البطى قرت
واضحك من القلب ضحكة مبطيه عني .
في وجوه الناس حوليِ ، بالعيادي ، والأغاني
كل نظرة تستمدك كل كلمه تستعيدك

كثر ما مرتني الليلهِ مراسيل و تهاني
ما قرا قلبي رساله ما تمناها من إيدك

و كثر ما حاولت اصد البال ، واصدد حناني
كثر ما أسال من بعيد الناس عنْك و عن جديدك

كل يوم يمرني دونك يأكد لي مكاني
بإني ابعد ما خلق رب المحبه عن وريدك

و كثر ما خطوا جروحك خاطري صحوا لساني
القصيد اللي على صوتي ترى كله قصيدك

عاد عيدكِ يا بعيد العين و قريب المحاني
لو عجزت اقولها لك من قريّب ، عاد عيدك .
لم أُشفى أبدًا
‏من أي شيء
‏بقيت كُل الأشياء
‏التي أدعي نسيانها محصورةً في داخلي
‏كنت فقط بارعًا في إخفائها .
أنا ليه أخجل مْن الحزن .. واخفي دمعتي وأخاف
وأناْ أدري كل حزن يمرني بيزيد من أجري

كتبت الشعر وأنصفت الشعور ولا علي خلاف
ولا عاب الحزن كل الشعور اللي سكن صدري

يا سخْف الهم يو اني رضيته والدموع عجاف
أنا عذري سمين وشرهتي ما هي على خبري

تسلحت الصبر لين أصبحت كل الهموم سخاف
مع الأيام تفهم وش كسبته من ورى صبري

مشيت ولا لقيت إلّا الأمان وغاية الانصاف
غشتني رحمة الحي العظيم وسهّلت أمري .
أنا العمر الذي مرّك
ولا ضرّك
ترك فـ كفوفك أيامه
وودّع فيك أحلامه
تغرّب من بغى برّك

طغى في عالمي بردك
وجفّ من الجفا وردك
تصوّر وجهي في غيابك
عمى عين الفرح فقدك

أنا صحرا بها الآمال
لك ترحال
سرابٍ من نخل ظِلّه
رسمك وما حدٍ دله
سوى صبرٍ عليه احتال

تجرّعت المرار أنفاس
وقلبي سيّد الإحساس
تجمّل بالوفا مرّة
ياليته بدّلك بالناس
"لا أحد يعلم ما أصابك، لا أحد يعلم كيف هي معركتك الخاصة مع الحياة ، مالذي زعزع أمانك، وقتل عفويتك ، كم كافحت وكم خسرت، لا أحد يعلم حقًا من أنت".
ليت الغلا طاح يوم الدمع دمعته
مدري من معلق الصوره على اجفاني

يا حلو وجهه حسافه طاحت اقنعته
يا هو تشوهه بقسوة وجهه الثاني

اكذب لو اقول جرحهه ما توقعته
حاولت اصده و لكن قلبي أعماني

أسرع من البرق حبه ما تسارعته
يمكني احبه اصلاً قبل يلقاني

لان قلبي بغير الله ، علقته
خسرت كل ماتعلق فيه شرياني

لو في يدي عقرب الساعات رجعته
انساه قبل أدري انه راح ينساني

لله و أمانه و حفظ الله استودعته
عسى سنينه تبسم له على شاني

طيوفه باربع الوجهات وزعته
يطري علي بالشعر يطري بالاغاني

يا كذبي ان قلت بعده ما تلوعته
و يا صدقي ان قلت كان اعز خلاني .
يا ملح الجرح .. واقدم ذكريات البال واحلى مرّ
‏تعرف تغيب ؟ ليتك تعرف غيابك وش اضراره؟!

‏سهرتك فالليال اللي بوادرها .. مخاوف شرّ
‏ما يدري عن خبايا الليل الاسود .. غیر سماره

‏ربى جرحك بصدر محتفى به من .. دواعي بر
‏كبيرات الجروح .. اهون على قلبي من صغاره

‏على كثر الجروح اللي من يدينك .. وكثر الضر
‏عذرتك .. والقلوب اللي تحب .. تصير عذاره

‏حفظت اللي بقى من بيني وبينك .. وهذا سرّ
‏وانا مانيب حي الله .. عيونه تفشي اسراره

‏وقوفي في رحيلك وانت مقفي " وقفة المضطر "
‏يخاف يروح ولا يتبعك ( ويطيح مقداره ).
ماهو سفر عني من بلاد لـ بلاد
‏عشان اقول ان جيّتك احتريها
‏.
‏النفس يتعبها الوله كل مازاد
‏غير الظروف اللي من اوّل عليها
‏.
‏لا أقدر اتصبّر و لا أقدر أعتاد
‏حتى اماكناّ القديمة أجيها
‏.
‏يوجعنّي ان العمر ماعاد ينعاد
‏وان الليالي المقبلة منت فيها
" كل ما أُريده هو أن أتعافى مما تركته الأيام الصعبة في روحي ، أن تنتهي أثار تلك الجروح العميقة من داخلي ، أن أنسى ما أبكاني و أتخطى كل هذا الانطفاء الذي حدث لي ، أن أُضيء مجددًا بشغفٍ آخر وبقلبٍ سليم ".
حبيب الدار لا هب الحنين وجاتك اعذاري
‏تقّبلها قبل تنفي وجودي يا حبيب الدار

‏وجودك يحيي ارواح الجماد ويسكب الطاري
‏على فنجانك الهادي زوايا تسكن التذكار

‏من اللوحه هذيك اللي تشوفك وانت مو داري
‏تبي منّك رساله تبتديك وتكسر الايطار

‏وقوف الكرسي المهمل على حنيّة احجاري
‏يبي موعد .. وانا تارك مواعيدي على الاقدار

‏حبيبي قرّب الصدفه تعبت ارتّب افكاري
‏تعبت اقطف تعابيرك تعبت اخيّرك واختار

‏خذ اسألتي ومن باب الشغف لا تسدل ستاري
‏انا شاعر واذا حنيت احب احن بـ استمرار

‏على مرثية اشواقي صدى حزني وقيثاري
‏ترا ماهو بحيّ الله فراق اشكيه للاوتار

‏ملامح عين ترويني حنين وتمحي آثاري
‏وانا عذري سمين وخطوتي ترتيلة استغفار

‏تبعتك لين ضيّعت الطريق وضاع مشواري
‏كفرت بتكبر وتنسى .. ومؤمن بالزمن دوّار
أمس جيتك
‏ما لقيتك
‏بـ المدى اللي فيه حطّتنا الصدف
‏آسف أقصد
‏بـ المدى اللي فيه جمّعنا الشغف
‏جيت له لكن بدونك كلّ ما فيه إختلف
‏لـ الأسف
‏ما بقى به غير مشهد لـ الرحيل
‏مستحيل
‏اقصد اللي ما بقى به غيبتك
‏شفتك كثير
‏بالمكان اللي عجزت ادري مكاني ؟
‏وإلا هذا مو مكاني ؟
‏كلّ شيٍّ فيه غير
‏ما به الّا ذكرياتي
‏واجمل ايّام بـ حياتي
‏والقصايد
‏والتفاصيل القديمه والأغاني
‏يوم غنّينا "إختلفنا
‏من يحبّ الثاني أكثر ؟
‏وإتفقنا إنك أكثر وانّي اكثر"
‏والليالي والسوالف والأماني
‏أذكر إنّي كنت خايف من زماني
‏وأذكر انّك قلت بـ إن العمر مرّه
‏عيشه بـ حلوه و مُرّه
‏عادي نْمرّ أيّ شيء ، الّا المفارق لا نمرّه
‏والله إن العمر مرّه
‏لازم نْعيش إختلافه
‏لا تخافه ..
‏كنت اخافه
‏قلت لي "لا تلحق الدنيا حسافه"
‏و يا حسافه ..
‏كيف من عقب "اختلفنا"
‏صرت اغنّي
‏"يا حبيبي وينك انتَ و وين انا"
‏المكان بـ غيبتك ما هو مكاني
‏من عقب ما كان أماني
‏صرت أخافه
‏لـ الأسف !
"يارب أنا في حاجة العزله لْوقت
‏تعبت أجاملهم بوجهٍ مشحّب

‏هَبْ لي رفيق يقدّر العشرة إن ضقت
‏لا غبت يعذرني .. ولا جيت رحّب"

‏في حاجة ماسّة جدًا لصديق يحمل هذه المواصفات ..
مستوجعه مدري وش اللي جرالي
‏ماكنت اضيق من الفجوج العريضه

‏ولا اختنق لا غدَّرن الليالي
‏ولا خاطري بادناة شيٍ يغيضه

‏ولا آتخوَّف كل ما اجي لحالي
‏ولا استهم ولا بنفسي مريضة

‏لا تنشديني كيف حالي وحالي
‏اسبوع احاول في جزعه ونقيضه

‏اضحك سوات المستجن ، وان طرالي
‏يادوب اكفّ الدمع لاطاح فيضه
تسكّر باب لكن للفرج أبواب
‏يزيّنها .. لنا الله من بعد مدّة

‏أنا أدري طالت وكلٍ تعب وإرتاب
‏وأنا أدري إن الفرح مقبل بعد شدّة
عثى فيني الحزن وازريت ادوّر فالحياة ضماد
على الوجه المليح احزان مقريّه ومكتوبه

بعد ما كانت الضحكات تسبقني رضا وعناد
شفاتي عقبها صارت على الضحكات مغصوبه

دخيلك لا تشحّين القصايد يا حروف الضاد
من اللي يسعف الشاعر اذا ضاقت به دروبه؟

بعد ما ناحت الورقى وغنّت بالشعور الحاد
تأرجح قلبي المنهك ما بين الذنب والتوبه

طلبتك، وانت غفّار الخطايا رازق النشّاد
تفيض برحمتك عاللي هلَك من كثرت ذنوبه

انا ياربّ احبك حبّ مايطري على العبّاد
واخافك خوف لو وزّع على اهل الأرض ماتوا به

الافراح بحياتي دائمًا تلبس ثياب حداد
متى ياربّ تفرجها وْ أبدّل للفرَح ثوبه

تعبت اساير الأيام و اوطى جمرة المعتاد
والأيام السعيده من كِتاب العمر مسلوبه

احايل دمعتي من خوف اشمّت فيني الحسّاد
سنه واكثر وانا اجاهد دموع العين بصعوبه

ظميتك يا ملذات الحياة ونورها الوقّاد
انا ايامي قبل لا القى الفرج ماهيب محسوبه
اشتقت أسولف معاك و اخذ اخبارك
أسامر بالهوى لين تغفى عينك

اشتقت احس إني اقرب و اجمل اسرارك
تذكرني كل ما رفعت بدعوة يدينك

قبل اتمنى لو إني من نسل جارك
وارافق اللي يورث جينهم جينك

قبل احَسد من عظيم الشوق من زارك
من عقب ماصار بُعدي عنك روتينك

يوم إني اقرب لقلبك من اهل دارك
ما بينكم كثر ما بيني و ما بينك

وما ينبض لغيري اللي ساكن يسارك
وان غبت عني دقيقه قلتلي وينك

تشرعت ليّ القلوب و جيت مختارك
ما دل قلبي سوى سكة عناوينك

يا كنت عن جنه احبابي أبي نارك
وافدي سنيني جميعاً فدوة سنينك

حليّتها من غلاك مروره أمرارك
ومشيت جمر المشاعر بين نارينك

حتى و لو ما اقنعتني حجه أعذارك
أسامحك و اعذر جروحك ولا أدينك

لكن بعد ما الفراق بدربه أختارك
ما بيننا غير - أميني و امينك -

بدعي لك الله " عسى الله يسعد اقدارك "
وانت أدع لي " يا عسى الله عقبي يعينك "
2025/11/08 16:16:11
Back to Top
HTML Embed Code: