استعن بالله ولا تعجز!

إن الحياة مواجهة أبدية للبشر مع خياراتهُم .

فان شكوت لمن طاب الزمان لهُ
‏عيناك تغلي ومن تشكو له صنمُ

‏واذا شكوت لمن شكواك تسعده
‏أضفت جرحا لجرحك اسمه الندمُ

فلا هْوى بعّد هواكَ يُهتوى ،

انت وياها چانت كوه يمشي الحال
من دونك نفس للنفس ما ألها

عندما تشعر بالأمان،
حين تهدأ الضوضاء في داخلك،
ويصمت القلق الذي يسأل: هل سيبقى؟ أم سيرحل كغيره؟
عندما لا تحتاج لتُثبت نفسك، أو تشرح قلبك،
عندها فقط يُصبح الوقوع في الحب منطقيًا.

لأن الأمان هو التربة التي ينبت فيها الحب الحقيقي،
هو ما يجعل القلب يزهر بلا خوف،
وما يمنحك الشجاعة لتكشف هشاشتك دون تردد،
لتقول “أنا هنا” بكل ما فيك، دون أن ترتبك أو تُخفي شيئًا.

عندما تُحبّ وأنت تشعر بالأمان،
لا تبحث عن ضمانات،
ولا تُراقب كل تصرّف بتوتر،
بل تترك الأمور تنمو بلطف،

إذا تُهْتَ في الخارج، سيأخذونك إلى بيتك، لكن إلى أينَ يُعيدونك، إذا تُهْتَ في البيت ؟

انتِ الذي يليق بقلِبي
وانتَ ملاذي من بين
كُل الناس وانتِ كفايتي
واكتفائي بهذه الدنيا
أنتِ روحَي وانا
من دونك بلا روُح .

كل الأكاذيب التي تهربتَ من مواجهتها كانت تنتظرك في نهايات الطرق التي سلكتها. لم تكن مخدوعًا، بل كنت شريكًا في الخدعة، لأنك كنت تعرف، لكنك اخترت أن تتعامى. الحقيقة لا تفاجئ أحدًا، بل تعريه فقط.

ان تحظى بالأحن هذا هو الفوز الدافئ

مالهُم بعَيوني مُكان
انتِ عَيوني گلها .