خطبة الجمعة في النجف الاشرف

العراق خرج من النفق بعد عام من الانسداد السياسي

لا عودة للفوضى والبعث ، وامام الحكومة القادمة اولوية السياسة الداخلية

قانون العشوائيات يجب ان يكون لصالح الطبقة الفقيرة

النجف الاشرف-المكتب الاعلامي
2022/10/14
اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدرالدين القبانجي ان لا عودة للبعث ولا للفوضى، وشدد على ان تولي الحكومة القادمة اهمية للسياسة الداخلية وتلبية مطالب الشعب. وشدد عل ان يكون قانون العشوائيات لصالح الشعب وليس ضد الطبقة الفقيرة.

السيد القبانجي اكد ان العراق خرج من النفق بعد عام كامل عاشه في ظل الانسداد السياسي. مؤكدا في الوقت نفسه ان لا عودة للبعث ولا للفوضى وان راهنوا وبذلوا في سبيل ذلك. مشيرا الى ان جلسة انتخاب رئيس الجمهورية جرت بانسيابية عالية ولم تشهد انكسارا لجهة معينة وخرج الجميع راضيا.
الى ذلك شدد سماحته على ان تولى الحكومة القادمة اهمية للسياسة الداخلية والتي تعثرت خلال السنوات السابقة، مشددا على ان تجد هذه الحكومة حلا للبطالة والاصلاح الزراعي والصناعي والامن وتوفير السكن للشباب. معتبرا ان الشعب العراقي يستحق ان تقدم له الخدمة.

من جانب اخر شدد سماحته على ان يكون قانون العشوائيات لصالح الشعب وليس بالضد من الطبقة الطبقة الفقيرة، مؤكدا ان الدولة مسؤولة عن توفير السكن وتأمين العيش الكريم للشعب.
وفي الشأن الاقليمي اشار سماحته الى قيام مجموعة من اليهود في فلسطين باحراق المصاحف علنا تعبيرا عن العدوان على مقدسات امة كاملة معبرا سماحته عن استنكاره لهذا العدوان الصهيوني وصمت الدول العربية ازاء هذا العمل.
وفي سياق متصل اشار سماحته الى ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل مشيرا الى ما صرحت به لبنان بانه نصر حققته المقاومة.
من جهة اخرى قدم سماحته الشكر للشعب اليمني وهو يعيش اشد حصار بينما تمتلأ الشوارع بالملايين احتفاءا بذكرى ميلاد الرسول الاكرم(ص).
وفي شأن منفصل اشار الى ازمة الطاقة الحقيقية التي تعيشها اوربا وهم على ابواب الشتاء. معتبرا ان ما يجري هو دلالة للاية القرانية(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

وفي الخطبة الدينية تناول سماحته حلقة جديدة في التنمية البشرية تيمنا بذكرى المولد النبوي الشريف متسائلا لماذا الحاجة الى الانبياء الا يمكن ان تكون تنمية وتكامل بدون انبياء؟
موضحا ان الدين يقول التنمية البشرية لا يمكن تتحقق بدون وحي السماء ، فهناك وحي العقول ووحي الرسول وبدون ذلك تقول النظرية الدينية لا يتكامل الانسان ويصف ذلك القران(ان هم الا كالانعام). وهنا تاتي نظرية الرسل (لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم) فالتزكية بدون انبياء لا يمكن ان تتحقق.
وتابع: هناك سؤال مطروح هل الدين تقييد؟ اولجواب لا لان الدين ترشيد وليس تقييد مثلما التوصيات الطبية فهي ترشد حركة الانسان وهكذا المناهج الدراسية هي ترشيد لحركة العلم والطالب وليست تقييد ، فالدين هكذا يرى ان احكام الله ترشيد لحركة الانسان(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) ويقول الرسول(جئتكم بالشريعة السمحاء) فالمجتمع السعيد هو المرتبط بالانبياء.
خطبة الجمعة في النجف الاشرف
السيد القبانجي:
الوزارات ليست مغانم، والوزراء الجدد يجب ان يعملوا للخدمة لا الكسب

وزارة الاتصالات مطالبة برفع دعوى قضائية ضد شركة كوكل

النجف الاشرف-المكتب الاعلامي
2022/10/21
دعا امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي الاحزاب السياسية والوزراء الجدد ان يكون همهم ماذا قدموا وليس ماذا كسبوا. وطالب الوزرات المختصة بتقديم دعوى قضائية ضد شركة كوكل لتجريمها.
السيد القبانجي خاطب الوزراء الجديد والاحزاب السياسية بان يكون مقياسهم ماذا سيقدموا وليس ماذا سياخذوا لان الوزارات ليست غنائم وانما هي مسؤليات. موصيا اياهم الاسترشاد بوصية الامام علي(ع) لمالك الاشتر(رض).
من جانب آخر دعا سماحته وزارة الاتصالات الى رفع دعوى ضد شركة كوكل بسبب الاساءة التي وجهتها لملايين من المسلمين فضلا عن الاساءة لشخصية الامام علي(ع) بعد اثارتهم العجيبة ووصفهم لمرقد الامام علي(ع) بانه معبد الكفر والضلال في الوقت الذي يجب علينا ان نتحابب كمسلمين ونترفع عن الطائفية ونعمل لحماية الاسلام. مؤكدا اننا لن ننجر وراء هذه الفتن فيما اكد ان هذه التصرفات هي بسبب انتصارات الشيعة واصبح العالم اليوم يعي من هم الشيعة ومن هو علي(ع).

وفي الشأن الدولي استنكر سماحته على البحرين عقد مذكرة تفاهم تجاري مع اسرائيل في حين وصفت الاخيرة بان هذه المذكرة تاريخية. معربا عن اسفه على حكومة البحرين قائلا: عيب عليكم يا حكومة البحرين ان كنتم عربا كما تزعمون فانظروا ما تصنع بكم اسرائيل وبدينكم.
وفي شأن منفصل اشار سماحته الى ما تشهده بريطانيا وهي تستقبل الشتاء وتواجه ازمة في الطاقة وخطر الجوع وما تعانيه فرنسا ايضا. معلقا سماحته على ذلك بان هذا القرن هو قرن انتشار الاسلام ونهاية الحضارة الغربية.
محليا دعا سماحته الحكومة المحلية في النجف الى الاهتمام بالمدينة وصيانة الشوارع ومعالجة الحفريات وحل مشكلة الكلاب السائبة.

وفي الخطبة الدينية تناول سماحته حلقة جديدة في التنمية البشرية تحت عنوان (حرية الجسد) مشيرا الى ان اليوم يطروح شعار اسمه حرية الجسد ونزع الحجاب تحت عناون هذه الحرية. مشيرا الى راي الاسلام في هذا الموضوع وهل هو ضد الحرية ام لا ؟
موضحا ان القران يقول (وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها) وفي موضع اخر يقول (ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) ويقول ايضا (وليضربن بخمرهن على جيوبهن ويدنين عليهن من جلابيبهن) فحرية الجسد محدودة وكل العالم يقول التحرش الجنسي يحدث مع البنات المتبرجات.
وتابع: الاسلام يوازن بين حرية وسلامة الجسد وبين سلامة المجتمع، والدين ليس ضد الحرية وانما هو مع ترشيدها، الحرية التي يدعو لها الغرب على حساب افساد المجتمع وتهديم الاسرة.
السيد القبانجي:
الجامعة الاسلامية نجحت في المزواجة بين المؤسستين الدينية والاكاديمية

النجف الاشرف-المكتب الاعلامي
2022/10/23
اكد مؤسس الجامعة الاسلامية سماحة حجة الاسلام والمسليمن السيد صدر الدين القبانجي ان الجامعة نجحت في مواجهة تحدي المزاوجة بين المؤسسة الدينية والمؤسسة الاكاديمية في اول تاسيسها.
السيد القبانجي اكد ان الجامعة الاسلامية واجهت تحديين في اوائل تاسيس الجامعة الاسلامية،
موضحا ان التحدي الاول هو قضية استقرار العراق وهل نستطيع ان نؤسس جامعة اهلية ونحن في الاسابيع الاولى لسقوط الطاغية والعراق غير مستقر، مؤكدا: وهنا بحمد الله تعالى نجحنا في مواجهة هذا التحدي واليوم نشهد استقرار العراق ونشهد نجاحا تكللت به الجامعة الاسلامية وهذه الدوره الخامسة عشر للتخرج.
واما التحدي الثاني فهو قضية العلاقة بين المؤسسة الدينية والمؤسسة الاكاديمية فهل نستطيع المزاوجة بينهما بحيث تتصدى المؤسسة الدينية لرعاية الجيل الشبابي وعلى المستوى الاكاديمي وهنا اقول نعم هذا ماحققته الجامعة الاسلامية تاكيدا على ان الاسلام لا ينفصل عن العلم، وخرجت الجامعة مايقرب من ستة عشر الف طالب وطالبة وهم يحملون بيديهم وردتين وردة الدين و وردة العلم.
فيما شهد حفل تخرج حضورا لمؤسسات في الدولة ومؤسسات دينية كما شهد حضور لعوائل المتخرجين، وتضمن البرنامج مجموعة فعاليات وتكريما لطلاب الاوائل والطالبات.
جاء ذلك خلال حفل تخرج الدوره الخامسة عشر لطلاب وطالبات الموسومة(بالعلم نبني الاوطان) الجامعة الاسلامية وفي عدد من كلياتها وعلى ملعب الجامعة الاسلامية في النجف الاشرف.
لاعضاء الهيئة العامة، السيد القبانجي:
العراق لم يخرج من الحالة الاسلامية رغم مشاريع تفتيته

فاجعة شيراز ستثير الضمير الديني لدى شعب ايران لصالح الثورة الاسلامية

النجف الاشرف-المكتب الاعلامي
2022/10/27
اوضح عضو الهيئة القيادية سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدرالدين القبانجي ان الواقع السياسي العراقي والنجاح في انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء يدلل ان العراق لم يخرج من الحالة الاسلامية بعد حالة من الاضطراب والقلق عاشها العراق.
واكد سماحته خلال حديثه لاعضاء الهيئة العامة في النجف الاشرف بحضور ومشاركة الناطق باسم المجلس الاعلى وعضو المكتب السياسي الدكتور علي الدفاعي ان المشاريع التي ارادت تفتيت العراق وادخاله في دوامة الصراع فشلت واستطاع العراق ان يحافظ على وحدته واستقراره.
وفي سياق ذي صلة دعا سماحته اعضاء المجلس الاعلى الى محاكاة الناس في همومهم من خلال حراكهم ونشاطهم وفعالياتهم وخطابهم.
وفي الشان الاقليمي اشار سماحته الى فاجعة شيراز التي راح ضحيها مجموعة من الشهداء والجرحى مؤكدا ان هذه الفاجعة ستثير الضمير الديني والوطني لدى الشعب الايراني لصالح الثورة الاسلامية.
من جانبه فقد اشار الدكتور الدفاعي الى التحديات التي رافقت النظام السياسي وتشكيل الحكومة، مبينا ان موقف المجلس الاعلى داعم لهذه الحكومة مادامت ملتزمة بمنهاجها الوزاري وخدمة المجتمع. مشيرا الى جملة من التحديات التي ستواجهها هذه الحكومة ولكنها في نفس الوقت تتمتع بنقاط قوة ستعزز من نجاحها.
هذا وشهد الاجتماع جملة من المداخلات والنقاشات حول الشان السياسي العراقي بشكل عام.
خطبة الجمعة في النجف الاشرف

حكومة السوداني تتمتع بقبول دولي ووفرة مالية تدعوها لتقديم الخدمة

لا عدز اليوم امام الحكومة اذا لم تنجز مطالب الشعب

النجف الاشرف-المكتب الاعلامي
2022/10/28
اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدرالدين القبانجي ان الحكومة الجديدة تتمتع بنقاط قوة كثيرة تجعلها امام مسؤولية تحقيق مطالب الشعب. واستهجن الصمت الدولي ازاء فاجعة شيراز وتعامل المنظمات الدولية بازدواجية بشان حقوق الانسان.

السيد القبانجي اكد ان العراق اليوم اصبح مكتمل الحكومة ونشهد استقرارا حكوميا بعد حالة من الفوضى والتهديدات.
الى ذلك اكد سماحته ان هذه الحكومة تمتلك اربع نقاط قوة اولها قبول المجتمع الدولي بمعنى ليس لدينا تقاطعات دولية، والثانية الاغلبية البرلمانية المريحة، والثالثة الاستقرار السياسي والشعبي، ورابعا الوفرة المالية.  مؤكدا ان وهذا يعني ان على الحكومة ان تعمل بجد وتقدم الخدمات. ومقابل هذه النقاط الشعب ينتظر الانجازات.
وفي السياق ذاته بين سماحته الشعب لديه مطالب كثيرة واول مطلب هو توفير قطع الاراضي للشباب المقبلين على الزواج والذين لا يملكون قطع الارض وتقديم تسهيلات لبنائها، والمطلب الثاني توفير فرص العمل للشباب وهناك حلول كثيرة كتشغيل المعامل ودعم القطاع الزراعي مثلا وفتح باب الاستثمار امام الشركات الاجنبية. 
وتابع لاعذر امام الحكومة اذا لم تنجز مطالب الشعب وتقديم الخدمات له .

ومن جانب اخر وحول فاجعة شيراز واستهداف النساء والاطفال قدم سماحته تعازيه للشعب الايراني وقال: نقول للشعب الايراني انتم شعب صبور وكانت هذه الحادثة من مكر الله باعدائكم، موضحا ان القصة اليوم ليست قصة حرية وانما هي حرب ضد الدين. وهذه الحادثة كشفت وجه اعدائكم وستنتصرون باذن الله تعالى وستخرج الجمهورية اكثر صلابة وقوة بعد هذا الحادث.
فيما وجه خطابه للمجتمع الدولي لماذا هذا الصمت امام قتل النساء والاطفال، اين شعاراتكم التي تنادي بحقوق الانسان واين انتم من حصار اليمن والشعب يموت جوعا. هذا يشكف حقيقة ان مشكلتكم مع الاسلام. واضاف: العالم يكذب بشان حقوق الانسان. وانما يريدون السيطرة على مقدراتنا وخيراتنا.
وحول ما وصفت بسرقة القرن طالب سماحته القضاء العراقي باسترداد كافة الاموال المسروقة وانزال اشد العقوبات بحق هؤلاء السراق .

وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى حلقة جديدة في التنمية البشرية تحت عنوان (الله حاضر ام غائب)
موضحا ان المجتمع الغربي والشرقي يرى ان الله غائب لا حضور له في الساحة البشرية وشعارهم لله المجد في العلا وللانسان على الارض السلام بمعنى الله المعزول.
وتابع: في الفكر الديني نرى ان الله حاضر في الساحة البشرية وليس مجرد اعتقاد وانما ممارسة ومعايشة عملية.  والشعوب الاسلامية تتعامل مع الله باعتباره حاضر في حياة الانسان. مشيرا الى قوله تعالى (ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض) ونوح(ع) قال لقومه (قلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين)  ونحن نعتقد ان الله حاضر مشيرا الى ما ورد عن الامام علي(ع) يقول (ما رايت شيئا الا ورايت الله معه وقبله وفيه).
خطبة الجمعة في النجف الاشرف

الطفولة في العراق مهددة بخطر فقد الهوية

العالم الغربي اليوم نحو الانهيار والشعوب تتجه نحو الاسلام



النجف الاشرف-المكتب الاعلامي
2022/11/25
اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان الطفولة في العراق مهددة بالخطر. وبين ان الغرب اليوم نحو الانهيار والشعوب تتجه نحو الاسلام. ودعا حكومة النجف للوصول سريعا لمنطقة مظلوم وحل المشاكل فيها.

السيد القبانجي اكد ان الطفولة في العراقي مهددة بالخطر معتبرا ان الخطر هو فقد الهوية وهو اكبر المخاطر ، مشيرا الى حالات الطلاق والمخدرات والعنف والحرب الناعمة وراء هذا الخطر.
مناشدا سماحته المؤسسات الدينية والمدارس الحكومية والاهلية والاشراف التربوي ورياض الاطفال لمراقبة هذا الجيل، فيما ناشد الدولة بمراقبة برامجها من قصص ومسرحيات وبرامج ثقافية بدل الذهاب الى شاشات مغرضة داعيا في الوقت نفسه الاسر لمراقبة ابنائهم.
وفي الشان العالمي اكد سماحته العالم الغربي اليوم نحو الانهيار والشعوب تتجه نحو الاسلام، موضحا : الدول الكبرى اليوم تخشى من ثقافة الاسلام ، و الحكومات الغربية تعمل على محاربة القران والحجاب وهذا يعبر عن خوفهم من الاسلام.
مشيرا الى الازمات يشهدها الغرب من اضرابات وازمات مالية وازمة طاقة وغذاء خصوصا ما تشهده بريطانيا اليوم.
معتبرا ان هذا هو مستقبل الغرب بما عادوا الله وبما حاربوا الشعوب المستضعفة.


وفي الشان المحلي رفع سماحته صوت منطقة مظلوم التى اطلع سماحته على واقعها من خلال زيارته التفقدية للمنطقة، مشيرا الى معناتهم وهم يشكون من مشكلة تحلية مياه الشرب ومشاكل في ماء الاسالة. و المشاكل الكبيرة في المستوصف الصحي ونقص في كادره الطبي والمشاكل في المسجد الآيل للسقوط هناك، وكذلك معناتهم في المدارس المتوسطة المختلطة وابناهئم في عمر المراهقة.
داعيا سماحته المسوولين والحكومة المحلية الى الوصول لهذه المنطقة ومراقبة هذه المعناة.
فيما قدم شكره على ايصال بعض الخدمات لهذه الناحية.

وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى حلقة جديدة في التنميث البشرية تحت عنوان (الجمال في التنمية البشرية)
مبينا. ان الثقافة الاسلامية تؤكد على ثقافة الجمال والنظافة وتعده من المستحبات.
مشيرا الى مجموعة من الروايات تدلل على ذلك كـ رواية (الله جميل يحب الجمال) موضحا ان الجمال ليس مجرد ذوق وانما عمل مستحب في الدين، وتابع: الروايات تشير الى ان الرسول(ص) كان يكثر النظر في المرآة. واضاف: الجمال هو الدين وجمال العشرة والاخلاق وجمال الاكل والدراسة وكل شئ.
وتابع الاسلام يضيف للجمال الثواب والذوق وزيادة الرزق.
2024/05/19 07:04:19
Back to Top
HTML Embed Code: