Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"قد قيل أنَّ ما تستفتح به يومك لهُ انعكاس وأثر على بقيّة اليوم؛ فكيف إذا كان استفتاح المرء ليومه هو أداء صلاة الفجر في وقتها، وقراءة الأذكار، ووردٍ من القرآن بحضور قلب!

‏هنيئًا لهُ حينها بساتين الأنس، ورصيد القوّة، وغيوم المعيّة التي تحفّ يومه"
'

لو فرّج الله عن يوسف في أول ابتلائه لما آلت إليه خزائن مصر؛ قد يطول البلاء ليعظُم العطاء فثق بالله ولا تستعجل.

كتب رجل من إخوان أحمد بن حنبل إليه أيام محنة خلق القرآن :

هذي الخطوب ستنتهي يا أحمدُ
فإذا جزِعت من الخطوبِ فمن لها ؟
الصبرُ يقطع ما ترى فاصبر لها
فعسى بها أن تنجلي ولعلّها

فأجابه أحمد :

صبرتني ووعظتني فأنا لها
فستنجلي بل لا أقول لعلّها
ويحلّها من كان يملِك عقدها
ثِقةً به إذ كان يملك حلّها

.
‏حِفظُ القرآن مهمةٌ عظيمة أوكل الله بها أهلهُ وخاصته..
‏فإن كنتَ تحفظُ وتنسى؛ يعدو الجوادُ ثم يكبو، ترسخُ الآية ثُمَّ تتفلت، فلا تَظن أنَّ سعيك شتّى

‏إنَّ الله الذي اصطفاكَ بين عبَادِه لحفظ كتابه؛ ما كان ليهبكَ وِلايَتهُ ونعمته المُجتباه حتى يعلم صِدق جِهادكَ وحُسن اصطباركَ..
‏خسارة أن يُفتح لك باب حفظ القرآن ومراجعته.. ثم تتركه تشاغلا أو تكاسلاً أو تهاونا.!
خَصِّص وقتًا مُعيّنًا للحفظِ في اليوم، ولا تترُك الأمر للصّدفة، فإنّك لن تحفظ!
العبد إذا راجع كتاب الله صار القرآن له بصرًا وبصيرة، ولسانًا بالحق ناطقًا، وجوارحَ إلى الطاعة منقادةً. قال الإمام النووي رحمه الله: ( أدنى مراتب تعظيم القرآن ألّا يُهمل تلاوته، وأن يُداوم على مراجعته، فإن ذلك حياةٌ للقلوب ).

‏فالمداومة على المراجعة هي التي تثمر خشوعًا في الصلاة، وصدقًا في القول، وإحسانًا في العمل، حتى يُصبح المؤمن قرآناً يمشي على الأرض♥️!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏" إن وفقك الله لتقول (سبحان الله، والحمد لله،ولا إله إلا الله،والله أكبر)فاعلم يقيناً لايتردّد أن الله تفضل عليك بشيءٍ أعظم مما لو أعطاك كُل ما طلعت عليه الشمس! قالﷺ (لأن أقول: سبحان الله،والحمد لله،ولا إله إلا الله،والله أكبر؛ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )🤍
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/10/27 14:03:05
Back to Top
HTML Embed Code: