" قد يقتلك الروتين الهادئ لحياتك، ويضيق صدرك بتشابه أيّامك، ولو تأملت قليلًا لأدركت أن يومك الذي يشبه أمسك في صحتك وقربِ أهلك وخلوّه من فواجع المصائب، هو يومٌ مُبهج تحملُ ساعاته ألف نعمة وأنت لا تشعر "
تعوذوا بالله من نسيان النِّعم
تعوذوا بالله من نسيان النِّعم
”من النعم المنسية والداخلة في دائرة ألّا جدید:
نعمة المأوى والخلود إلى سكنٍ آمن نأوي إليه، فكم من طريد مشرّد في العراء لا مسکن ولا أمان؟
لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام إذا أوى إلى فراشه أن يقول: (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفَانا وآوانا، فكم مِمَّن لا كافيَ له ولا مؤوي).
نعمة المأوى والخلود إلى سكنٍ آمن نأوي إليه، فكم من طريد مشرّد في العراء لا مسکن ولا أمان؟
لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام إذا أوى إلى فراشه أن يقول: (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفَانا وآوانا، فكم مِمَّن لا كافيَ له ولا مؤوي).
"هنيئًا لمن كان كثير الحمد، فعند إبصار النعم يطير بها قلبه شكرًا لله، وعند حدوث ما لا يحب تنصبّ أحرف الحمد على الفؤاد ماءً باردا؛ فهي قريبة من لسانه ومعقودة بقلبه، وأثر عبادة الحمد عظيمٌ على القلب؛ فهي تورث قرب العبد من ربه، وتذكروا دائمًا قول رسولنا ﷺ: والحمد لله تملأ الميزان"💕
❤3
من منا حين يُصبح يتحسّس نِعم الله عليه ويستشعرها ويحمد الله صادقًا من أعماق قلبه؟
قال النبي ﷺ:
"من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها"
-اليوم يصبح أحدنا وقد منّ الله عليه بهذا كله وزيادة! وفي كل يوم يُجدّد الله عليه هذه النعم ورغم ذلك يشعر في نفسه أنه لا يملك شيء وأن الكثير من النعم تنقصه! اللهم ارزقنا شكر نعمك، ونعوذ بك ألا نعرف قدرها إلا حين زوالها.
قال النبي ﷺ:
"من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها"
-اليوم يصبح أحدنا وقد منّ الله عليه بهذا كله وزيادة! وفي كل يوم يُجدّد الله عليه هذه النعم ورغم ذلك يشعر في نفسه أنه لا يملك شيء وأن الكثير من النعم تنقصه! اللهم ارزقنا شكر نعمك، ونعوذ بك ألا نعرف قدرها إلا حين زوالها.
❤2