اللهم لا تُسلّط علينا من لا يخافك فينا، ولا يرحمنا، ولا تجعلنا نستنجد بغيرك، ولا نطلب العدل إلا من عدالتك، ولا نخاف إلا من سخطك، فأنت الحكم، وأنت العدل، وأنت القوي إذا استضعفنا الطغاة.


#غزة
#اليمن
#السودان
#سوريا
#ليبيا
#العراق

اللهم إنك قلت: ﴿وكان حقاً علينا نصر المؤمنين﴾، ونحن عبادك المؤمنون؛ الضعفاء بين يديك، يا رب نستغيث بك، ونرجوك نصراً تُعزّ به ديننا العظيم، وتذلّ به أعداء المسلمين، وتكتب به للأمة حياة بعد غفلة، وعزاً بعد ذلّة.

#فلسطين

قال الله (سبحانه وتعالى):

﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ﴾ (طه: 82).

#العمل_الصالح
#القرآن_الكريم
#الصلابي

عن عبدالله بن مسعود(رضي الله عنه) أن النبي(ﷺ) قال:

مَن قال : ( أستغفر الله الَّذي لا إله إلَّا هو الحيُّ القيوم وأتوب إليهِ ) ؛ غفر له وإن كان فر من الزحف .

📚 المصدر: صحيح الترغيب 1622

#حديث_نبوي_شريف
#الصلاة_على_النبي
#الصلابي

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

#الاستغفار

سمّيت مكة ببكة، حيث قال تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ..}، وسبب التسمية، ذكر العلماء أقوالاً منها:
- لازدحام الناس عندها، والمعنى هو الزحم، إذ يُقال: بك فلان فلاناً إذا زحمه وصدمه، فهو يبكه بكا، وسميت البقعة بفعل المزدحمين بها(1).
- لأنّها تبك أعناق الجبابرة، أي تدقها، فلم يقصدها جبار إلا قصمه الله(2).
- لأنّها تقع من نخوة المتجبرين، يقال بككت الرجل أي وضعت منه، ووردت نخوته بمعنى أنهم يذلون بها ويخضعون عندها(3).


المراجع:
(1) زاد المسير في علم التفسير، ابن الجوزي، المكتب الإسلامي، بيروت، لبنان، ط4، 1407ه، 1987م، (1/344).
(2) تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير)، (2/57).
(3) زاد المسير في علم التفسير، ابن الجوزي، (1/343).

المصدر الأساسي: مسودة كتاب إسماعيل عليه السلام، للدكتور علي محمد الصلابي، ص 60.

قال تعالى: (وَالضُّحَىٰ) [الضحى: 1]

لا يقسم الله إلا بشيء عظيم فعليكم بصلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين.

#صلاة_الضحى
#الصلابي

صلاة الضحى

تبدأ من بعد شروق الشمس بعشر دقائق أو ربع ساعة وآخر وقتها قبل أذان الظهر ب 5 دقائق، وأفضل وقتها وقت الرمض عند اشتداد الحر حر الشمس، ولا حد لها؛ ثمان ركعات أو أكثر، ولو ركعتين، فهي تجزىء، وهي صلاة #الأوابين.

#صلاة_الضحى
#صلاة_الأوابين.

صفاءُ الفطرة هو أن تَسلَم النفس من شوائب الهوى، وتَنْقاد للحق طواعيةً. كما أراد الله ﷻ في قوله: ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾

ومن تأمَّل القرآن، وسار على هدي سيد الخلق ﷺ، رقّ قلبه، واستقامت فطرته، وانشرح صدره للحق. فالفطرة كتاب مفتوح، والقرآن لها دستور، والنبوة دليلها وضياؤها.

د. علي محمد الصلابي
(الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)
#الفطرة
#القرآن
#سنة_النبي

قصائد الشاعر | أنس الدغيم | مهرجان الشعر العربي في إسطنبول 2022

الشاعر أنس الدغيم - درويش على باب السلام - مهرجان الشعر العربي اسطنبول - الدورة الثالثة 2021

قال الحسن البصري (رحمه الله):

ما نظرت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي، ولا مشيت برجلي، إلا رأيت علي فيها نعمة ولله فيها علي حجة.

(الزهد، للإمام أحمد)


#أقوال_العلماء
#الصلابي

القيمة التربويّة من دعاء أيّوب (عليه السلام) هي أنّ العابد يجب أن يكون مطّلعاً لله (عزّ وجل)، وممتثلاً لأمره من أجل تحقيق العبوديّة لله تعالى، وذلك من خلال محبّته لله، وتحقيقه للتقوى والإيمان، فينتج عن ذلك انشراح للصدر وتفريج للهمّ، وسعة في الحياة وراحة في البال.

من كتاب نبي الله أيوب (عليه السلام)، للدكتور علي محمَّد الصلَّابي، ص76

#القصص_القرآني
#أيوب_عليه_السلام
#القرآن
#الصلابي

هجرة سيدنا أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) إلى المدينة المنورة


اقتباس من محاضرة بعنوان:

الهجرة النبوية إلى المدينة

الشيخ د.علي محمد الصلّابي

الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

#الهجرة_النبوية
#الصلابي

من عرف الله خافه، ومن خافه رجاه، ومن رجاه عبده على بصيرة.

الشيخ الشعراوي

قال الله تعالى:

‏﴿ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]

‏الأمة في حالة نهوضٍ رغم أنف الماكرين،
‏وشعوبُنا بدأت تستيقظ من سباتها الطويل، رغم كيد الكائدين وتخدير الكاذبين.

‏وغزّة كاشفةٌ، وفاضحةٌ، وملهمةٌ، وملحمةٌ من ملاحم الأمة في تاريخها الطويل.
‏وبإذن الله يتحقق قول الله تعالى:
‏﴿ فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ﴾
[المؤمنون: 41]

‏ولو بعد حين.

‏لكننا قوم فينا عجلة،
‏وسنن الله غلّابة، ومشيئته ماضية، وقدرته مطلقة، وحكمته بالغة، وعلمه محيط بالجزئيات والكليات، والماضي والحاضر والمستقبل.
‏وأقداره لها مواقيتُها وأمكنتُها، لا يمكن ردُّها ولا التصدي لها.

‏قال تعالى:
‏﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]
‏﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الروم: 47]

‏لقد رأينا ما حدث في بلاد الأفغان، وبعدها دمشقُ عاصمةُ الشام،
‏والقادمُ بإذن الله أفضل لأهل الإسلام،
‏والهمُّ والغمُّ والضنكُ والهزيمةُ لأتباع الشيطان…

‏⁧ #د_الصلابي

قوله تعالى: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} (البقرة:130)


ملة إبراهيم (عليه السلام) هي ملة التوحيد والإسلام، وإفراد العبودية لله، وهكذا ارتفع البيت، وجعلت في الأرض دعوة التوحيد، وملّته وهي ملة إبراهيم عليه السلام الذي جعله سبحانه إمام الموحدين، فما بعث نبي بعده إلا من ذريته داعياً إلى ملته، فلا ينبغي لأحد أن يرغب عن هذه الملة.


المصدر:
التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم، (1/198).
مسودة كتاب إسماعيل عليه السلام، د. علي محمد الصلابي، ص 103.

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات الكرام

أسعد الله أوقاتكم بكل خير
يمكنكم تحميل النسخة الجديدة من كتاب:

📘قصة بدء الخلق وخلق آدم عليه السلام

للشيخ الدكتور علي محمَّد الصَّلابي

عبر مسح الرمز QR أو من الموقع الرسمي على الرابط التالي:
http://www.alsalabi.com/salabibooksOnePage/24

#قصة_بدء_الخلق
#الصلابي
#التاريخ_الإسلامي

شتّانَ بينَ المالكَيْنِ نِـصابا
ملكَ القلوبَ و يملكونَ رِقابا


وملكتُ من هذا الغرامِ قليلَهفاستفتَحا بقليلهِ الأبوابا


قلبي و عقلي و القوافي منذُ أنْزمّلْتَها تتصيّدُ الكُتّابا


ما كانَ كلُّ الصّيدِ في جوفِ الفَراحتّى تمعّنَ واتِري فأصابا


هذا الفؤادُ أنا الذي خبّأْتُهعن مقلتَيكَ فصادفَ الأهدابا


علّقتُ بينَ البُردتَينِ مدائحيو سوايَ يعلَقُ غادةً و كَعابا


لا ناعسَ الطّرفِ الذي بايعتُهفي النّومِ كنتَ و لم أكُ السّيّابا
إنّي و ما عُلِٰمْتُ منطقَ طائرٍ
أشدو بذكركَ جَيئةً و ذهابا
للهِ طبْعُ الوردِ يُخفي عطرَهُ
و يُقيمُ مِن ألوانهِ حُجّابا
حاولتُهُ أو كِدتُ لولا أنْ رأى
بُرهانَه قلبي فعادَ و تابا
و صفا إناءُ الحُبِّ رقَّ زجاجُهُ
حتّى رأيتُ و ما رأيتُ شرابا
لكنّ ماءً سالَ أو كالماءِ مِن
و على حواشيهِ فشَفَّ و طابا
صُنِعتْ على عينِ الرّحيقِ كؤوسُهُ
فكأنّما شرَحَتْ بهِ الأسبابا
أرجعْتُ فيهِ الطّرفَ و استرجعتُهُ
في كرّتَينِ فغابَ فيهِ و آبا
ما بينَ منبرهِ و موضعِ قبرِهِ
خطّ الجمالُ لقارئيهِ كِتابا
قرأتْ على يدهِ الشّعوبُ و لم يزلْ
في كلِّ سطرٍ يشرحُ الآدابا
في غارِهِ الجبليِّ لم يكُ خالياً
كان المدى يتعلّمُ الإعرابا
مِن ( قُمْ فأنذرْ) لم يُدثِّرْ عينَهُ
نومٌ و دثّرَ عارياً و مُصابا
حافٍ و ما مِن حبّةٍ في مكّةٍ
لم يحتمِلْ عنها دماً و عذابا
عارٍ عن الدّنيا و أوّلَ كلِّ ( بسـ
ـم اللهِ ) يفتحُ في المعارجِ بابا
الأسودانِ على خريطةِ فقرهِ
يتوزّعانِ مآذناً و قِبابا
نِعمَ الإدامُ الخَلُّ حينَ مُحاصَرٌ
في الشِّعْبِ يفتحُ للجياعِ شِعابا
ما كانَ عَدّاسٌ لِيؤمنَ قلبُهُ
لو لم يجدَهُ السُّكَّرَ العنّابا
سبحانَ مَن أسرى به ليلاً و مَن
أدناهُ مِن قوسِ الجلالةِ قابا
و ارتَدَّ مِن أعلى ليخصِفَ نعلَهُ
و يُطاعِمَ الفقراءَ و الأصحابا
خُلُقٌ كأنّ الوَدْقَ من أعطافِهِ
و خِلالِهِ يُهدي الوجودَ سَحابا
خُلُقٌ هو القرآنُ هذّبَ حُسنُهُ
عرباً و زكّى يُمْنُهُ أعرابا
و الحبُّ يبدأ بالقلوبِ فكلّما
(بانتْ سعادُ) وجدتَ قلبكَ ذابا
كان الطريقُ مُطوَّقاً بحمامةٍ
لم تبنِ عُشّاً بل بنَتْ محرابا
لا حُزنَ فيهِ معيّةُ المولى هنا
بدمِ الرّضا تتحسّسُ الأعصابا
يا ( مِن ثنيّاتِ الوداعِ ) و يومَها
يا راكباً لا يُشبهُ الرُّكّابا
مَن صاغَ مِن تَمْرٍ سُواعاً لا كمَن
بالحُبِّ و الإيمانِ صاغَ شبابا
فكأنّ كلّ مهاجرٍ في أوْسِهِ
( سعدٌ ) و ( يثربَ ) أصبحتْ خَبّابا
تتفاوتُ الأقدارُ بالتّقوى و لا
يتفاوتونَ نُهىً و لا أنسابا
و النّفسُ لا ترقى إذا لم تقترفْ
بقُباءَ مِن أثَرِ السُّجودِ تُرابا
يومَ التقى الجمعانِ ضجّ رِداؤهُ
بدعائهِ و دعا الخصومُ سَرابا
بالعُدوةِ الدّنيا أقامَ عريشَهُ
و الرّكبُ أسفلَ منهُ خارَ و خابا
و المجدُ لا يُؤتى لمَنْ لم يأتِهِ
قَدَرُ المعالي أن تُقادَ غِلابا
ما كان للطّلقاءِ أنْ يستقسِموا
مِن بعدِه الأزلامَ و الأنصابا
لمّا عفا و هو المُقَدِّرُ رحمةً
و بكى لهم و هو العزيزُ جَنابا
يا أيها الرّيمُ الذي لم يستترْ
عن طالبٍ لا يُشبهُ الطُّلّابا
ما حلّ أزرارَ البنفسجِ زائرٌ
إلا و شقّ على الأريجِ ثيابا
يا سيّداً و محمّداً يا رحمةً
للعالمينَ و نِعمةً و ثَوابا
ما كانَ صدرٌ مثلَ صدركَ عامراً
بالحُبِّ هم مَن صدّروا الإرهابا
كوثَرْتَ آيَ اللهِ في أرواحنا
و تخندقوا مِن حولنا أحزابا
أحييتَ بالقرآنِ إنسانيّةً
و تقاسموا دُنيا الورى أقطابا
لو أنّهم عرفوكَ لاعتاضوا عن الـ
دّمِ ياسميناً و الحرابِ حُبابا
و لأسّسوا للخيرِ أعظمَ دولةٍ
و لَصالحَ السيفُ الصّقيلُ قِرابا
جمّلتُ شِعري حينَ لم أختَرْ له
من غيرِ كأسِكَ سُكّراً و رُضابا
يا ليتني أُحُدٌ أوَ انّي فوقَهُ
حجرٌ يُحَبُّ و حبّةٌ تتصابى
بالغتُ في هذا الدُّنُوِّ و لم و لا
كعْباً بلغتُ و لا بلغتُ كِلابا
ما كان ربّي أن يُعذّبَ شيبةً
شابتْ بهِ و دمي بحُبّكَ شابا.




الشاعر السوري أنس الدغيم
في مدح النبي صلى الله عليه وسلم



#الصلاه_علي_النبي
#القرآن