سُبحَانَ اللهِ وَبِحَمدِهِ
‏عَدَدَ خَلقِهِ وَرِضَا نَفسِهِ
‏وَزِنَةَ عَرشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِه.
‏

أكثروا من قولها على نية الفرج لإخوانكم وأهلكم في فلسطين

‏⁧ #أذكار_الصباح
#القرآن⁩
#غزة
#فلسطين

من عوامل انهيار الدول والحضارات:

- ضعف الإيمان بالله
- الظلم
- الاستبداد
- الفساد الخُلقي
- الترف المادي.

#الصلابي
#غزة
#فلسطين
#قيام_الليل

[فلا تَعجَل عَلَيهِم إنما نَعُدُّ لَهُم عَدًّا] صدق الله العظيم


‏لا تستبطئوا عقوبة الله للقوم الظَّالمين، فإنَّها تُؤخَّر لتُكبَّر،

اللهم أرِنا في أعدائك آيات أشدّ وأعظم مما نزل في آبائهم الأولين ...

#فلـسطين
#غز.ة
#يوميات_قرآنية

🌿 أقوال التابعين والزهاد في الإيمان والتقوى:



1. الحسن البصري رحمه الله:

"ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل. وإن أقوامًا غرّتهم الأماني، حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، وقالوا: نحن نحسن الظن بالله، وكذبوا، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل".

2. الفضيل بن عياض رحمه الله:

"إذا لم تقدر على قيام الليل، ولا صيام النهار، فاعلم أنك محروم، قد قيدتك خطيئتك".

3. سفيان الثوري رحمه الله:

"التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله".

4. إبراهيم بن أدهم رحمه الله:

"قلَّ ما رأيت زاهدًا إلا وجدت له في وجهه نورًا، وفي منطقه حلاوة، وفي قلبه خشية".

5. رابعة العدوية رحمها الله:

"إني ما عبدتُ الله خوفًا من ناره، ولا طمعًا في جنته، ولكن أحببتُه حبًا فعبدته".

6. عبد الله بن المبارك رحمه الله:

"اعمل لدنياك بقدر بقائك فيها، واعمل لآخرتك بقدر بقائك فيها، واعمل لله بقدر حاجتك إليه، واعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبة".

7. معروف الكرخي رحمه الله:

"التقوى أن لا يراك الله حيث نهاك، ولا يفقدك حيث أمرك".

8. أبو سليمان الداراني رحمه الله:

"إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، البصير بعيوب نفسه، المداوم لعبادة ربه".

#الإيمان

#التقوى
#القرآن

#الإسلام

نسأل الله أن يرزقنا صلاة في المسجد الأقصى قبل الموت ...

قال ابن الجوزي رحمه الله :

يا طالب الجنة!
بذنبٍ واحدٍ أُخرج أبوك منها، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها ؟!.

📚التبصرة (٢٩٨)

مما يلفت الانتباه في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..

أن الله جعل ثلاثة مقاعد منهم لأصحاب اللحظة الواحدة ..
رغم أن أربعة منهم لأعمال دائمة على مدىٰ حياة الشخص ..
كالإمام العادل .. أو الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد ..
أو نشأة شاب في طاعة الله ..
أو الرجلين الذين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ..
وهي أعمال تحتاج الوقت والجهد قبل الصدق على مدار عمر الإنسان.

لكن أن تدرك ظل الرحمٰن
بلحظة واحدة !!
ثلاثة أماكن محجوزة لأصحاب لحظات الصدق من أصل سبعة:
- رجل تصدق بصدقة فأخفاها . (مرة واحدة)
- ورجل ذكر الله فيها خاليًا ففاضت عيناه . (مرة واحدة)
- ورجل دعته فيها إمرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . (مرة واحدة)

صدق اللحظات له ثمنه عند الله .. ..

يقول أبو سليمان الداراني :
طوبى لمن صحت له خطوة واحدة .. لم يرد بها إلا وجه الله تعالىٰ .. !

اللهم أصلح لنا النية والذرية ..
وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا

#لعلها المنجية

المسجـد هو المكان الوحيـد الذي تدخـله مجـانا
وتخـرج منه بأجـر عظـيم
« رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

«اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي»

من دعاء نبينا وحبيبناﷺ🤍

ما الفرق بين الإسلام والإيمان؟
الفرق بين الإسلام والإيمان من المسائل التي ناقشها أهل العلم والفقهاء بدقة، وبيّنوا أن بينهما عمومًا وخصوصًا بحسب السياق، وقد ورد التفريق بينهما في القرآن الكريم وفي السنة النبوية.
أولًا: التعريف اللغوي والشرعي
● الإسلام (لغة) و(شرعًا):
في اللغة هو الاستسلام والانقياد. وشرعًا هو الانقياد الظاهر لله تعالى بالطاعة، ويتضمن الأعمال الظاهرة كالشهادتين، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج.
📖 الدليل القرآني:
﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ﴾ [آل عمران: 19]
﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [آل عمران: 85]
● الإيمان (لغة) و(شرعًا):
في اللغة هو التصديق والاطمئنان. وشرعًا هو تصديق القلب وإقراره الجازم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، مع العمل بمقتضى هذا التصديق.
📖 الدليل القرآني:
﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ...﴾ [البقرة: 285]
وبيّن النبي ﷺ أن الإيمان يشمل التصديق القلبي والعمل:
«الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره»
(رواه مسلم)
ثانيًا: الفرق بين الإسلام والإيمان من حيث الاصطلاح
يختلف المعنى بحسب الاقتران أو الانفراد:
إذا اجتمعا افترقا:
إذا ورد الإسلام والإيمان في سياق واحد، صار لكل منهما معنى مميز.
● الإسلام: الأعمال الظاهرة (البدنية).
● الإيمان: الأعمال الباطنة (الاعتقادات القلبية).
📖 الدليل القرآني:
﴿قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾ [الحجرات: 14]
فهذه الآية فرّقت بين الإسلام (الظاهر) والإيمان (الباطن)، فالأعراب نطقوا بالشهادتين وأسلموا ظاهريًا، ولم يصلوا إلى حقيقة الإيمان القلبي بعد.
وإذا افترقا اجتمعا:
إذا ورد أحدهما وحده في النص، شمل الآخر.
ومثال ذلك: ﴿فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الذاريات: 35].
ثالثًا: العلاقة بين الإسلام والإيمان
الإيمان يشمل الإسلام، لأن من آمن حقًا لابد أن يسلم.
ولكن الإسلام لا يستلزم الإيمان الحقيقي، فقد يسلم المرء ظاهرًا دون أن يؤمن باطنًا.
📌 لذلك قال بعض العلماء:
"الإسلام شجرة والإيمان أصلها."
رابعًا: مرتبة الإحسان
الإحسان هو المرتبة الأعلى من الإسلام والإيمان، ويُعرّف بـ:
«أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك» (رواه البخاري ومسلم)
وهو مذكور في حديث جبريل المشهور، حيث سأل النبي ﷺ عن الإسلام، الإيمان، الإحسان، فأجابه ببيان مراتب الدين.
#الإسلام
#الإيمان
#الإحسان
#القرآن

﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ﴾ [آل عمران: 19]

الإسلام ليس غريبًا عن فطرة البشر، هو صوت الفطرة حين تصفو، ونور الفهم حين يتحرر من الهوى.

قال جعفر الصادق (رحمه الله): لا زاد أفضل من التّقْوى، ولا شيء أحسنُ من الصّمْت، ولا عدوَّ أضرُّ من الجهل.


📙 سير أعلام النبلاء، (263/6).

#القرآن

#الأعلام
#السيرة