Telegram Web Link
تتجدد في هذه الأيام مشاهد لبعض المنحرفين عن طريق المصطفى ﷺ ممن فقدوا حقيقة التعلق بالله وحده فتعلقوا بالقبور والأضرحة والأموات.
ولا شك أن من أولويات الإصلاح في البيئات التي تكثر فيها مثل هذه المشاهد: تطهير القلوب والألسنة والجوارح من التعلق بغير الله، وكشف شبهات الملبّسين من المنتسبين إلى شيء من العلم ممن يزينون تعليق الناس بالناس لا برب الناس سبحانه.
وهذا الإصلاح العقدي مركزي في الشريعة، وتزداد أهميته إذا وُجِد في الواقع ما يدعو إليه.
ومما يزيد الإشكال اليوم أن هناك سعيا منظما لإشغال الشعوب وإلهائها بأنواع الملهيات التي تصرفها عن التفكير والوعي بما يكاد لها ويُسلَب من كرامتها، وعن السعي في استرداد عزتها ومقاومة أعدائها، سواء أكان الإلهاء بمثل هذه الخرافات والانحرافات والبدع أم كان بغير ذلك من أنواع الفجور واللهو وغيرها، ولذلك نجد هذه المشاهد من الإلهاء تأخذ بُعداً رسمياً عالياً في بعض البلدان، وقد قال النبي ﷺ لهرقل (فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين).

والله المستعان وعليه التكلان.
2.3K👍338💔133👏33🔥14👀11👌10🤝3
⌛️
2.03K🔥373👀92👍81👏27💔21🤝9👌8
2025/10/22 08:03:59
Back to Top
HTML Embed Code: