قناة أحمد بن يوسف السيد
لن ننسى #مجزرة_الكيماوي ولا مجزرة بانياس ولا مجزرة الحولة ولا غيرها، ولن ننسى المجازر الأبشع منها في صيدنايا والتي تشيب لهولها مفارق الولدان، ونسأل الله أن يشفي صدورنا من كل من شارك في هذه المجازر، وأن يفرج عمن بقي حيا، وأن يرحم الأموات، وحسبنا الله ونعم…
نسأل الله العلي العظيم الذي لا يضل ولا ينسى سبحانه جلّ شأنه؛ كما أوقع المجرمين من مرتكبي مجزرة الحولة في قبضة إخواننا في سوريا بعد 13 عاماً من ارتكابها، نسأله سبحانه أن يوقع المجرمين من مرتكبي مجازر غزّة تحت أقدام عباده الصالحين الصابرين الثابتين، وما ذلك على الله بعزيز.
—-
كم حفرَت مجزرة الحولة في النفس والقلب آلاماً عميقة، ومهما كتبنا عنها وعن أخواتها خلال السنوات الماضية فقد كانت أشد مما يُكتَب.
—-
لكن..
حين كانت السكاكين تمر على رقاب الأطفال في تلك المجزرة وكان الناس يصرخون حينها "أين أنتم يا عرب" كما يصرخ أهل غزة اليوم، من كان يظن أن عجلة الزمان ستدور على الباغين؟
من كان يتوقع أن منفذيها سيُسحقون ويُقادون اليوم إلى مسرح الجريمة ليتحدثوا بكل ذلٍّ عما فعلوا من قتل الأطفال النساء والعوائل والتنكيل بهم والتشويه؟!

لم يكن يتوقع ذلك إلا من كان موقنا بالله مدركاً لسننه وأيامه في وقتٍ كان المجتمع الدولي يتعامل فيه مع بشار على أنه أمر واقع وبدأت بعض الدول بإعادة تعويمه وتدويره.
—-

ولكن.. علينا أن نتفكر جيداً، لماذا تتكرر مجازرنا ويتكرر الخذلان والصمت والتآمر؟ وإلى متى يظل تفاعل المسلمين مع قضاياهم عابراً مؤقتاً بقدر قوة الصورة وهالتها ثم يعود الأغلب إلى حياتهم مأسورين مقيدين بأثقالها وقيودها الحديثة؟
متى يتفرغ أبناء الإسلام للعمل للإسلام بالقدر الذي يرتهنون فيه لمتطلبات الدراسة والوظيفة والحياة البئيسة؟
وهل الحياة الحديثة بهذا القدر من السعادة والجمال الذي يستحق كل هذه الأعمار التي تضيع بلا فائدة؟ أم أن الكل يشقى في الاستعداد لمستقبل حياته ثم يتفاجأ بالشقاء بعد ذلك، ثم يورث هذا الشقاء لأبنائه في استسلام عجيب وارتهان مخيف؟
ما بال أمة محمد ﷺ؟

—-
هذا وإنّه بفضل الله تعالى قد وُجد من أبناء الأمة من تنبه لكل ذلك؛ فبدأوا برسم معايير الحياة لأنفسهم من جديد، وتبرأوا من معايير البؤس والشقاء المفروضة على العالم، وباتوا يصنعون معاييرهم الخاصة المستقاة من المنهاج الأعظم، ليعودوا ثم يُعيدوا الأمة إلى سابق مجدها وعزها..

—-
اللهم انتقم من مرتكبي مجازر غزة وممن شاركهم وأعانهم وزيّن لهم وأمدّهم، اللهم وانتقم ممن ضيق على أهل غزة وزاد من معاناتهم ومأساتهم.


والله حسبنا ونعم الوكيل.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كيف تأسس جيل الصحابة.pdf
524.2 KB
من المحاضرات المهمة في سياق إحياء منهاج النبوة: محاضرة كيف تأسس جيل الصحابة | سر التربية النبوية.

وتتمثل أهمية هذه المحاضرة في كونها تصحح طريقة النظر إلى السيرة النبوية -وسيرة الخلفاء الراشدين من بعدها-، لتكون منهاجاً شمولياً يُتبع لا قصصاً تقرأ للفائدة.
يبدأ الشيخ في هذه المحاضرة بالبحث عن معالم التربية النبوية الشمولية، وللوصول إلى هذه المعالم انطلق من نتيجة التربية النبوية، وهي الأدوار الإصلاحية التي قام بها الصحابة رضوان الله عليهم في حياة النبي ﷺ وبعد وفاته. ثم نطرح السؤال التالي: "كيف وصلوا إلى هذا الدور؟" للوصول إلى معالم التربية النبوية التي أثمرت هذه النتيجة.

وباستخلاصنا معالم التربية النبوية، فإن ذلك يعود علينا بالنفع في تصحيح مناهجنا ومحاضننا ومواطن تربيتنا وتعليمنا وإصلاحنا، راجين أن تؤتي تربيتنا ثماراً مشابهة لما أنتجته التربية النبوية، وأن تخرج جيل التجديد على منهاج النبوة، كما تخرج من قبلهم جيل الحملة الأمناء على ذات منهاج النبوة.

دونكم تفريغ مرتب على شكل كُتيب لهذه المحاضرة.
قناة أحمد بن يوسف السيد
كيف تأسس جيل الصحابة.pdf
هذه القناة متميزة في عرض أفكار المنهج الإصلاحي، جزى الله من يقوم عليها خيراً:

https://www.tg-me.com/Abou_3omar
خصّوا إخوانكم في "تركستان" بالدعاء في هذا اليوم بأن يحفظ الله عليهم دينهم وأعراضهم ويكفيهم شر عدوهم ويحفظ الإسلام في بلادهم التي يراد لها أن تكون كالأندلس التي "كان فيها الإسلام فيما مضى"
كل عام والأمة كلها بخير، يا رب..
تم شرح الملحق من المنهاج من ميراث النبوة كاملاً ولله الحمد والمنّة، وذلك في ستة مجالس.
بعد الاطلاع المكثف والمستمر على الواقع السوري؛ فإن خلاصة نصيحتي لصالحي أهل سوريا الكرام ما يلي:

لا تتركوا ساحة العمل والعطاء والبناء بسبب ما ترونه من نقص أو إشكالات أو تحفظات، بل شاركوا بكل إمكاناتكم في مختلف مجالات البناء،
وأهمها: بناء النفوس والعقول بالمضامين الإحيائية والمعايير النبوية الصحيحة التي افتقدتها الأمة لعقود طويلة،
فإنّ من نعمة الله عليكم أن مساحات العمل الممكن لديكم اليوم في هذا البناء واسعة جدا، فلا تضيعوها؛ فإن الحاجة كبيرة ماسّة، وإنّ الاستغراق في مساحة النقد يبطئ من طاقة العمل، والكمال لا يأتي فجأة بل هو نتيجة للمشاركة الصالحة الفاعلة في الواقع،
وأثناء ذلك لا تتركوا النصيحة بالحسنى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصدق وحكمة، فبذلك يكثر الخير وتحل البركة، وهو ضرورة لسلامة المجتمعات المسلمة وبنائها، ولكنه يتطلب فقهاً وصدقاً ورشداً، فكونوا من أهل ذلك مع الخلطة والمشاركة والبناء، وليكن من أهم شعارات المرحلة بالنسبة لكم قوله سبحانه: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

واعلموا أن هناك من يزاحمكم من أهل الشر والإرادات الفاسدة بعمل دؤوب وإمكانات كبيرة، ستعضون بسببها أصابع الندم إن تأخرتم عن سد الفراغات بشكل صحيح اليوم،

إخواني الكرام: سابقوا الزمن في البناء وسد الثغور، ولا تركنوا إلى الرخاء أو العزلة، فالصفحات القادمة مليئة بالواجبات، وتحتاج نفوساً صادقة حية وعقولاً راشدة وقلوباً زكية وسواعد متينة متعاونة.

ونسأل الله تعالى أن يلطف بأهل الشام ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين،

كما نسأله سبحانه الفرج لأمة محمد ﷺ في فلسطين وفي كل مكان يستضعفون فيه.
لا تفقد شعورك بالطمأنينة مهما تطورت الأحداث واشتعلت، فقد وعد الله بدفع الناس بعضهم ببعض حماية للأرض من الفساد، وقد بلغ العالم مرحلة من الظلم والطغيان والفساد والإفساد ما بات الخطر فيه على الأرض كلها، وهو ما يُنتظر معه تحقق هذه السنة الإلهية.
فعسى أن تكون عاقبة هذه الأحداث: حلحلة الأغلال الصلبة عن الأعناق الضعيفة التي طال زمن قهرها.

فليلزم كلٌّ منا ما يجب عليه تجاه ربه، ودينه، وأمته، وأهله، وليجتنب الظلم وأهله في كل مكان، وليحسن الظن بربه في كل المراحل والأوقات والأحوال، ولربما لم يبق بيننا وبين إشراق الشمس الموعودة إلا سحائب عابرة من دخان أسود كثيف سرعان ما يزول.

اللهم فرج عن أهل غزة وسائر المظلومين في كل مكان.
لا يحدث في الكون شيء إلا بإذن الله، والله أكبر من كل شيء، وهو بكل شيء محيط.
إلى جميع طلاب البرامج العلمية الإلكترونية: سيتم البدء ببث أسبوعي موحّد يحمل عنوان "المنبر الإصلاحي" يشارك فيه مجموعة من المحاضرين لتعزيز فهم المنهج الإصلاحي ومعالمه، بمشيئة الله تعالى.
يرجى من الجميع الحرص على الحضور لأهمية مضامين هذا المنبر.
عن حذيفة رضي الله عنه قال: "لقد خطبنا النبي ﷺ خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه، وجهله من جهله" أخرجه البخاري ومسلم.

وفي هذا الحديث دليل على أهمية العلم بأشراط الساعة، وأنها من الدين، ولذلك تحدث عنها النبي ﷺ كثيراً وفي مقامات مختلفة، ومن أعظم هذه المقامات حين جاءه جبريل ﷺ على صورة رجل فسأله عن الإيمان والإسلام والإحسان والساعة، ثم ذكر النبي ﷺ شيئا من علاماتها وأشراطها، ثم قال: هذا جبريل جاء يعلمكم دينكم.

فهذا باب من العلم والدين ينبغي العناية به ودراسته من مصادره الصحيحة بالمنهجية الصحيحة، خاصة مع تصرم الأزمان والقرون منذ وفاة النبي ﷺ الذي ذكر لنا أن وفاته من علامات الساعة.
ربما يتساءل البعض حول الأحداث العظيمة التي حدثت في الأرض آخر عشرين عاما هل هي مذكورة في شيء من الأحاديث أم لا؟
وقد يتفاقم هذا السؤال في السنوات القادمة إذا ازدادت الحروب والفتن العظيمة.

والعجيب أن النبي ﷺ أخبرنا عن هذا التساؤل الذي سيُثار في الأذهان حين رؤية الأمور العظيمة، وذلك في حديث سمرة المشهور في قصة الكسوف،
وفيه أن النبي ﷺ ذكر الدجال وحصاره للمسلمين في بيت المقدس، ثم قال:

(ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم، وتسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا؟ وحتى تزول جبال عن مراسيها، ثم على أثر ذلك القبضُ)

—————
هامش حول صحة الحديث:

الحديث أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي مختصرا والنسائي مختصرا كذلك، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وغيرهم من طريق الأسود بن قيس سمع ثعلبة بن عباد أنه حضر خطبة لسمرة بن جندب فذكر فيها عن النبي ﷺ هذا الحديث.
وثعلبة بن عباد وإن كان فيه جهالة إلا أن الترمذي صحح له هذا الحديث -وهذا ينفعه ويرفع عنه الجهالة أو بعضها خاصة مع تصحيح ابن خزيمة وإخراج النسائي له كذلك-
فالخلاصة أن الحديث صالح وقد يصححه البعض اتباعاً للترمذي.
قناة أحمد بن يوسف السيد
إلى جميع طلاب البرامج العلمية الإلكترونية: سيتم البدء ببث أسبوعي موحّد يحمل عنوان "المنبر الإصلاحي" يشارك فيه مجموعة من المحاضرين لتعزيز فهم المنهج الإصلاحي ومعالمه، بمشيئة الله تعالى. يرجى من الجميع الحرص على الحضور لأهمية مضامين هذا المنبر.
إلى جميع طلاب البرامج العلمية الإلكترونية: بعد انطلاق محاضرات "المنبر الإصلاحي" نبشركم كذلك بأنه ستكون هناك مجالس أسبوعية للاستهداء بالقرآن الكريم يُعلَن عنها في برامجكم بإذن الله تعالى، ونحثكم على الحرص عليها ففيها خير كبير بإذن الله تعالى.
اللقاء الأول يبدأ اليوم إن شاء الله.
2025/06/25 09:20:30

❌Photos not found?❌Click here to update cache.


Back to Top
HTML Embed Code: