Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

▪️  قَـالَ رَسُـولُ اللَّـه ﷺ

أڪثِـروا الصَّـلاةَ عـليَّ يـومَ الجمُعـةِ و ليـلةَ الجمُـعةِ ،، فمَـن صـلَّى عليَّ صـلاةً صـلَّى اللـهُ علـيهِ عَـشرًا ..

صحبح الجامـع 1209
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔘حياة النبي صلى الله عليه وسلم في قبره حياة برزخية لا يعلم كنهها وكيفيتها إلاّ الله


❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد الـعزيز ابن بـاز رحمه الله تعالى :

❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:

هل الرسول صلى الله عليه وسلم حي في قبره أم لا ؟ وهل يعلم في قبره بأمور الدنيا ؟ وهل هذه العقيدة شرك أم لا ؟

❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:

قد صرح الكثيرون من أهل السنة بأن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره حياة برزخية لا يعلم كنهها وكيفيتها إلاّ الله سبحانه، وليست من جنس حياة أهل الدنيا بل هي نوع آخر يحصل بها له صلى الله عليه وسلم الإحساس بالنعيم، ويسمع بها سلام المسلم عليه عندما يرد الله عليه روحه ذلك الوقت، كما في الحديث الذي رواه أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام »

وخرّج البزار بإسناد حسن عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام » وأخرج أبو داود بإسناد جيد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ».

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهذه الحياة البرزخية أكمل من حياة الشهداء التي أخبر الله عنها سبحانه بقوله: { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } وفي قوله عز وجل : { وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ } وروحه عليه الصلاة والسلام في أعلى عليين عند ربه عز وجل، وهو أفضل من الشهداء فيكون له من الحياة البرزخية أكمل من الذي لهم، ولكن لا يلزم من هذه الحياة أنه يعلم الغيب أو يعلم أمور أهل الدنيا بل ذلك قد انقطع بالموت لقوله صلى الله عليه وسلم: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له » أخرجه مسلم في صحيحه،

وقوله عليه الصلاة والسلام : « يذاد رجال يوم القيامة عن حوضي فأقول: يا رب أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح : { وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }» متفق على صحته، والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وهو صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب في حياته، فكيف يعلمه بعد مماته.

وقد قال الله سبحانه: { قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } وقال عز وجل آمرا نبيه أن يبلغ الناس: { قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ } وقال تعالى :{ قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } والآيات الدالة على أنه صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب كثيرة،

وهكذا غيره من الناس من باب أولى، ومن ادعى أنه يعلم الغيب فقد أعظم على الله الفرية، كما قالت ذلك عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، ولما قذف بعض الناس زوجته عائشة رضي الله عنها في بعض غزواته وأشاع ذلك بعض المنافقين ومن قلدهم لم يعلم النبي براءتها حتى نزل القرآن بذلك، ولو كان يعلم الغيب لقال لها وللناس أنها بريئة ولم ينتظر نزول الوحي في ذلك، وهكذا لما ضاع عقدها في بعض أسفاره بعث أصحابه يلتمسونه فلم يجدوه ولم يعلم النبي صلى الله عليه وسلم مكانه حتى أقاموا البعير الذي كانت تحمل عليه فلما أقاموه وجدوه تحته، والأحاديث في ذلك كثيرة وفيما ذكرت إن شاء الله كفاية.

◉  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

▣ المَـصْــدَر مِـنْ هُنــ↶ـا :

[https://www.binbaz.org.sa/fatawa/1665]

◉  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

   نشرت في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة العدد الرابع السنة السادسة لشهر ربيع الآخر عام ١٣٩٤ هـ ص ١٧٥ – 182.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 _ السواك من السنن المؤكدة

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -ﷺ- قَالَ: « لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ ». [البخاري (٨٨٧) ومسلم (٢٥٢)].

▪️قَالَتْ عَائِشَةُ -رضي الله عنها- عَنِ النَّبِيِّ -ﷺ-: « السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ ». [رواه النسائي (٥)].

▪️عَنْ حُذَيْفَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: « كَانَ النَّبِيُّ -ﷺ- إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ». [البخاري (٢٤٥) ومسلم (٢٥٥)].

▪️سُئلت عَائِشَةَ -رضي الله عنها-:

"بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ -ﷺ- إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟" قَالَتْ: "بِالسِّوَاكِ" [رواه مسلم (٢٥٣)].

▪️ قال الإمام النووي -رحمه الله- :

"وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَاكَ بِعُودٍ من أراك وبأى شيء اسْتَاكَ مِمَّا يُزِيلُ التَّغَيُّرَ حَصَلَ السِّوَاكُ كَالْخِرْقَةِ الْخَشِنَةِ وَالسَّعْدِ وَالْأُشْنَانِ ... وَالْمُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَاكَ بِعُودٍ مُتَوَسِّطٍ لَا شَدِيدِ الْيُبْسِ يَجْرَحُ وَلَا رَطْبٍ لَا يُزِيلُ ". [المنهاج (ج٣/ص١٤٣)].

_ من فــوائـــــــــده :

▪️قال ابن القيم -رحمه الله- :

"يُطَيِّبُ الْفَمَ، وَيَشُدُّ اللِّثَةَ، وَيَقْطَعُ الْبَلْغَمَ، وَيَجْلُو الْبَصَرَ، وَيَذْهَبُ بِالْحَفَرِ، وَيُصِحُّ الْمَعِدَةَ، وَيُصَفِّي الصَّوْتَ، وَيُعِينُ عَلَى هَضْمِ الطَّعَامِ، وَيُسَهِّلُ مَجَارِيَ الْكَلَامِ، وَيُنَشِّطُ لِلْقِرَاءَةِ، وَالذِّكْرِ وَالصَّلَاةِ، وَيَطْرُدُ النَّوْمَ، وَيُرْضِي الرَّبَّ، وَيُعْجِبُ الْمَلَائِكَةَ، وَيُكْثِرُ الْحَسَنَاتِ". [الطب (ج١/ص٢٤٣)].

_ مواضع استحبابه :

▪️ قال ابن القيم -رحمه الله- :

"وَكَانَ - ﷺ - يُحِبُّ السِّوَاكَ، وَكَانَ يَسْتَاكُ مُفْطِرًا وَصَائِمًا، وَيَسْتَاكُ عِنْدَ: الِانْتِبَاهِ مِنَ النَّوْمِ، وَعِنْدَ الْوُضُوءِ، وَعِنْدَ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ دُخُولِ الْمَنْزِلِ ، وَكَانَ يَسْتَاكُ بِعُودِ الْأَرَاكِ". [الزاد (ج١/ص١٦٧)].

▪️ وزاد الإمام النووي -رحمه الله-:
"عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، عِنْدَ تَغَيُّرِ الْفَمِ".
[المنهاج (ج٣/ص١٤٢)].
" يستحب أن يكون السواك عودًا ليِّنًا يطيِّب الفم ولا يضره ، ولا يتفتت فيه كالأراك والزيتون والعرجون، ويُكره بعود الريحان والرمان والآس؛ لأن ذلك يضر الفم، يقال: إن الرمان يضر لحم الفم، ويهيج الدم، وعود الريحان يحرك عرق الجذام، فأما اليابس فيجرح، وأما الرطب فيتفتت، وأما الندي فيحصل المقصود " .

شرح العمدة | لابن تيمية ٢٠٧/١
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✓ عن علي زين العابدين بن الحسين بن علي - رضي الله عنهم - قال :

"عَلاَمَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ: كَثْرَةُ الصَّلاَةِ عَلَى رسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ" .

رواه أبو القاسم الأصبهاني في كتاب ((الترغيب والترهيب)). 
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
المراد بالاكثار من الصلاة على النبي - ﷺ-



الشيخ صالح العصيمي حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏[الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة]

✓ قال عبد الله بن أبي بكر الأنصاري، المدني - رحمه الله - :

كان يقال :" أفضل الناس في يوم الجمعة أكثرهم صلاة على النبي ﷺ " .

(صحيح) [ مصنف عبد الرزاق (٥٣٣٧) ]
• - قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى  - :

• - وكان الصحابة يستحبون إكثار الصلاة علي النبي ﷺ يوم الجمعة.

• - قال محمد بن يوسف العابد: عن الأعمش، عن زيد بن وهب، قال : 

قال لي ابن مسعود: يا زيد ابن وهب، لا تدع- إذا كان يوم الجمعة- أن تصلي علي النبي ﷺ ألف مرة.


📜【 جلاء الأفهام   (٨٨/١)  】.

═════ ❁✿ ══════
✓ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

" وَأَبُو طَالِبٍ إنَّمَا كَانَتْ مَحَبَّتُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ لَا لِلَّهِ وَإِنَّمَا نَصَرَهُ وَذَبَّ عَنْهُ لِحَمِيَّةِ النَّسَبِ وَالْقَرَابَةِ؛ وَلِهَذَا لَمْ يَتَقَبَّلْ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُ وَإِلَّا فَلَوْ كَانَ ذَلِكَ عَنْ إيمَانٍ فِي الْقَلْبِ لَتَكَلَّمَ بِالشَّهَادَتَيْنِ ضَرُورَةً وَالسَّبَبُ الَّذِي أَوْجَبَ نَصْرَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ الْحَمِيَّةُ - هُوَ الَّذِي أَوْجَبَ امْتِنَاعَهُ مِنْ الشَّهَادَتَيْنِ

• - بِخِلَافِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَنَحْوِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى} {الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى} {إلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى} {وَلَسَوْفَ يَرْضَى}.

📜【  مجموع الفتاوىٰ (٧ / ٥٥٣ )】.
2024/06/01 17:02:15
Back to Top
HTML Embed Code: