Telegram Web Link
🌚
ماسلككم في سقر،

قالوا لم نكُ من المصلّين،
‏إذا أردت أن تعيش متوازنًا في حياتك

عليك أن تتخلّص من الذين إذا احتاجوك وجدوك

وإذا احتجتهم لم تجدهم.
وقل للنفسِ إنْ فقدَتْ رجاها
وصارَ اليأسُ يوهِنُها قواها

ثقي باللهِ، كم خافتْ نفوسٌ
مِن الدنيا وخالقُها كفاها

وكم باتتْ قلوبٌ ترتجيهِ
يُخفّف ما تُلاقي مِن أساها

فجاءَ الغيثُ من ربٍ كريمٍ
بإحسانٍ وجودٍ لا يُضاهى

وألبسها لباسًا من سرورٍ
كأنّ السّعد لم يعرف سواها

ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ
بِبُشرى لا يُحاطُ بمنتهاها

فعاقبةُ البلاءِ إلى زوالٍ
عن الدنيا، إذا بلغت مداها
ويكتب الله خيرا أنت تجهلـهُ
وظاهر الأمر حرمانٌ من النعـم

ولو علمت مـراد الله من عـوض
لقلت حمداً إلـهي واسع الكرمِ
.
فسلم الأمر للرحمـن وارض بـه
هو البصير بحال العبد من ألمِ
كل ما حاولت أجيهم في خباثه
وأنتقم للطيب بـالطبع السخيف

أذكــر ان الأب ! ورّث لي ثـلاثـه
الكرم والطيب ! والقلب النظيف
‏كُن بحر غامض وفي عمقك أسرار
وفي ظاهـرك للناس ! عِـزه وهيبه

لا تشتكي جـرح الليالي ! والاقدار
يدوس جرحك ! مَن تضنّه طبيبه
يـا جمال الصمت فـي عِـز الكـلام
‏ويـا جـمال الكـلمة اللي بـالصميم

‏إن لـزمت الصمت ، مـا تـلقى مَـلام
‏وان حكيت المختصر وضعك سليم
في الشدة يُقاس الصبر،

وفي النقاش يُقاس العقل،

وفي المواقف يُقاس البشر.
إنّي أُجاهد أن أكونَ كــ،غيمةٍ
بيضاء مرّت لا ضِرار ، و لا ضرر

كلٌّ يُغادر إنّما هي .. بصمة
فعسىٰ يُقال : ”جميل روحٍ قد عبَر
وَلَرُبَّمَا تَأتِي المَسَرَّةُ بَغتَةً
وَتَرَاكَ تَنسَىٰ كُلَّ أَيَّامِ الأَلَم

ثِق بِالَّذِي أَعطَاكَ قَلبًا طَيِّبًا
سَتَطِيبُ دُنيَانَا وَتَزدَحِمُ النِّعَم
سبحان من خلق الشدائدَ والمحنْ
فتتابعتْ فينا الزوابعُ والفتنْ

فالسابغاتُ بها التًَنَعًُمُ للفتى
والمُسْغِباتُ تُبِيْنُ معدنَهُ الحسنْ

لولا الشدائدُ ما سمعتَ بسيدٍ
في دفعِ كلَِ مضَرًَةٍ فيها الحَزَنْ

لولا التخاذلُ ما انجَلَى في صفنا
أهلُ المروءةِ بين أمواجِ الدًَخَنْ

والفارسُ المقدامُ ما برزتْ بهِ
راياتُهُ يوماً إذا لم يُمْتحَنْ

فالذًُلُ والإخْناءُ هذا فضْلُهُ
يُغْدِقْ علينا منَ الهدايا ما ثمنْ

لولا الخيانةُ كشًَرتْ أنيابَها
لم ندرِ مَن فينا القويًَ المؤتمنْ

هل كنتَ تعلمُ عن ثباتٍ للفتى
وهو المدلًَلُ لمْ يُقارَعُ بالخَشَن

أو كنتَ تَخْبَرُ في المعادنٍ أصلها
مِمًَنْ ترعْرعَ بين خضراءِ الدًِمَن

أو كنتَ تدري مِن تَجَمَُلِ بعضنا
أينَ الكريمُ الحرُّ أينَ المُمْتَهن

مَنْ يصْطَبِرْ للنازلاتِ لَدَى الوَغَى
مِنًَا ومَنْ منًَا يُداخلُهُ الوَهَن

لا تبْتَئسْ من غَدْرةٍ تُرْمَى بها
من صاحبٍ أو من قريبٍ مُرْتهن

فهي الحياةُ بها مصائبُ جَمًَةٌ
لا تنتظرْ منها الصفاءَ مَدَى الزمنْ

وهي الشدائدُ والمصائبُ يا فتى
تُعطِي دروساً مُرْشداتٍ للفَطِن

فاحمَدْ إلهكَ عند كلًِ مصيبةٍ
فهي الموازينُ الدقيقةُ والسًُنَنْ
وما أَحَدٌ من ألسن الناس سالماً ..
ولو أنه ذاك النبي المُطهّرُ ,

فإن كان مقداماً يقولون أهوج ..
وإن كان مفضالاً يقولون مبذرُ ,
وإن كان سِكّيتاً يقولون أبكم ..
وإن كان مِنطيقاً يقولون مِهذرُ ,
وإن كان صوّاماً وبالليل قائماً ..
يقولون زرّافٌ يُرائي ويمكُرُ ,

فلا تحتفل بالناس في الذمّ والثنا ..
ولا تخشَ غير اللهِ فالله أكبرُ.
إلى اللَّهِ مَا نَرجوهُ في كُلِّ حَاجةٍ
‏و عند إلهِ الكونِ تُقْضى الحَوَائجُ

‏إلى اللَّهِ في ضيقِ الحياةِ و عسرها
‏و مَنْ غير رَبِّي في المُلمَّاتِ فَارِجُ؟!
-

‏وقُلْ للنَفْسِ إِن فَقدَتْ رجَاءهَا
وصَارَ اليَّأسُ يُوهِنُهَا قُوَاهَا

ثِقِي بِاللهِ كَمْ خَافَت نُفُوسٌ
مِنَ الدُّنيَا وَخَالِقُها كَفَاهَا 🤍
🔹كن بلسما فالجارحون كثيرُ ،،
ومواسيا إنّ الزمانَ مريرُ ،،،

كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ،،،
فلعلها يومَ النشور تُجيرُ🔹
🔹قُـلْ لِلَّذِيـنَ تَغَيَّـرُوا وَتَنَكَّـرُوا
مَـاضَـرَّنِي بُـعْـدٌ وَلا هُجْـرَانُ »

«أنَـا لا أُبَالـي إنْ تَبَـدَّلَ وُدّكُمْ
مَا صَابَنِي نَقْصٌ وَلا خُسْرَانُ »

مَا دُمْتُ أَحْيَا وَالكَرَامَة دَاخِلِي
مَـا عَـابَنِـي صَـدٌّ وَلا نِـسْيَـانُ
ومُصابُ كلّ المُسلمينَ مصابنَا
وهُـمـومهـم فِي القلبِ والوجدانِ

يا ربّ أنــزل من لدنكَ سـكـيـنـةً
وارحم عبادكَ يا عـظـيم الشانِ"..
صلّى عليكَ اللَّه ماتّسَع الْمَدَى
واشتاقت الأرواحُ للرّحمن
.
نَفْسِي فِداك وَكُلّ أهليَ والورى
الجِذعُ حنّ فكيفَ بِالْإِنْسَان.
وأبوكَ كنزٌ فاغتنمهُ فإنهُ
إن غابَ فالدنيا أسًى وَعناءُ...

وكذاكَ أمكُ بِرّها وارفق بها
فغدًا يَعِزُّ عليكما التِّلقاءُ...

والبِر دَيْنٌ والعقوقُ كمثلهِ
فانظر ودققْ فالحقوقُ وفاءُ...
للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أعلمهُ
مالي على حِملِه لكن سأرضاهُ

ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ
فأنتَ حَسبي وحَسبي أنكَ اللهُ
2024/05/10 00:02:03
Back to Top
HTML Embed Code: