⚡️الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر⚡️

مرَّ محمد بن مصعب العابد بدارٍ فسمع صوت عود يُضرب به(يُعزف به) , فقرع الباب , فنزلت جاريةٌ , فقال لها : يا جارية , قولي لمولاتك تحدر العود حتى أكسره , قال : فصعدت , فقالت لمولاتها : شيخ بالباب قال كذا وكذا , قالت : هذا شيخ أحمق , فضربت بعودين , فجلس على الباب وقرأ (يعني القرآن) , فاجتمع الخلق وارتفعت الأصوات بالبكاء , فسمعت المرأة الضجة فقالت : يا مولاتي تعالي انزلي واسمعي , فلما سمعت قالت : احدري العودين حتى يكسرهما.

📔الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال

📌قلت: وفي هذا أهمية أن يكون المجتمع عونا للآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر حتى يُقمع أهل الفساد ويرتدعوا عن عصيانهم ويحافظ المجتمع المسلم على صفائه ونقائه ويبقى الفساق فيهم منبوذين لا يجرؤون على الإعلان بالمعاصي.

📌جديد

🔷#السنن_الكونية_في_القرآن_الكريم🔷

🔻ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.


🔰إعداد وتقديم: الشيخ أبي الوليد الحنفي.

https://www.tg-me.com/alwalidalhanafi

وصية الشيخ عمر عبد الرحمن رحمه الله والتي ذكرها ضمن كتابه شهادتي للتاريخ:
هذه وصيتي إليكم، وهذه نصيحة النذير:
أيها المسلمون في العالم كلِّه: اطلبوا العِزَّة بالإسلام فقد أعزّكم الله به، ولا تطلبوه بغيره، فمن طلبه من غيره أذله الله.
لا تذلوا لأمريكا، ولا تخافوها، ولا تخافوا حُلفاءها، ولا ذيولها، فالشيطان هو الذي يُضخّمها، ويُخوَّف النَّاس منها، ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)﴾ [آل عمران: 175].
استيقظوا، وانتبهوا فقد مضى عهد النّوم، قوموا في الله قومة رجلٍ واحدٍ، واسمعوا، وأطيعوا في النشاط والكسل، وعليكم بالنفقة في العُسر واليُسر، ادعوا إلى الله، ومروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، وخذوا على يد الظالم، وامنعوه من ظلمه، ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النّار، انفروا خفافًا وثقالاً، وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله، لا تخافون في الله لومة لائم، وقولوا الحقّ وإن كان مُرًا، واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا، وتذهب ريحكم، واصبروا إنَّ الله مع الصابرين.
إنَّ أعدائكم يجتمعون عليكم، ويستعدون لكم، ويمكرون بكم الليل والنّهار، ويتربَّصون بكم الدوائر، ويتآمرون عليكم، ويكيدون لكم.
﴿وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾ [آل عمران: 118]، ﴿وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً﴾ [النساء: 102]، ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ﴾ [البقرة: 109]، ﴿لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ﴾ [المائدة: 51]، ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ [المائدة: 51].
خذوا حِذركم، وانتبهوا لأساليبهم، وعليكم بالصبر والتقوى، فإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا.

مقال فيه: بيان شيء من مناقضة النسوية لدين الله ومحادتها لشرعه، وكفرها بكتابه،
وموافقتها لدين الشيطان، ومسارعتها في الاستجابه لأمره والخضوع لمقاصده

قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه.

روى مسلم في صحيحه، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لاَ يَسْمَعُ بِي أحد من هذه الأمة لا يَهُودِيٌّ، وَلاَ نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كانَ مِنْ أَصْحَابِ النار.

قلت: وهذا كلام المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم وكل كلام يخالفه فهو مردود على صاحبه

🔅علّق قلبك بالله دائما واسأله الهداية🔅

📌قال ابن القيم رحمه الله:
(فالشَّرُ كامِنٌ فِي النّفس وَهُوَ يُوجب سيئات الْأَعْمَال فإِن خلّى اللهُ بَين العَبْد وَبَين نَفسه هلك بَين شَرها وَمَا تَقْتَضِيه من سيئات الْأَعْمَال.. وَإِن وَفَّقه وأعانه نجّاه من ذَلِك كُلِّه
فنسأل الله الْعَظِيم أَن يعيذنا من شرور أَنْفُسنَا وَمن سيئات أَعمالنَا)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: إن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر فانه يجب قتله، هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر: أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل.

قال حنبل: سمعت أبا عبد الله [يعني أحمد بن حنبل ]يقول: "كل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم أو تنقصه – مسلمًا كان أو كافرًا – فعليه القتل، وأرى أن يُقتل ولا يستتاب.
ولما سئل الإمام أحمد عن رجل من أهل الذمة شتم النبي صلى الله عليه وسلم ماذا عليه؟ قال: إذا قامت عليه البينة يقتل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا كان أو كافرًا.

قلت: ومن باب أولى إذا كان درزيا باطنيا زنديقا
والباطنيون أشد الناس خطرا على الأمة وممالأة لأعدائها عليها وسعيا في الأرض فسادا وغدرا بمن أحسن إليهم
وها نحن نرى اليوم تقارب الدروز مع اليهود الملاعين في ظل المجازر التي يرتكبها أحفاد القردة والخنازير في غزة فرج الله عنها ونصرها على عدوها

سلسلة من المقالات بينت فيها عقائد الدروز وتاريخهم بالأدلة والوثائق، وقد رأيت من الضروري إعادة نشرها بعد أن كثرت الدعوات الباطلة المخالفة للدين والمضيعة للاعتبار بالتاريخ

هنيئا لمن استشهد وهو يقاتل غضبا لله ودفاعا عن رسوله عليه الصلاة والسلام