🌨 السراج المنير 🌨
🪻قريبا سلسلة أعمال يحبها الله 🪻
🌧️✨
أعمالٌ يُحبُّها الله عزَّ وجلَّ:
﴿والله يحب المحسنين﴾
"وهذا يشمل المحسنين في عبادة الله والمحسنين إلى عباد الله؛ أما المحسنون في عبادة الله فقد بيّن الرسول ﷺ كيف يكون الإحسان، فقال حين سأله جبريل عن الإحسان قال: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، يعني أن تعبد الله تعالى طلبًا مع اليقين التام، فإن لم تصل إلى هذه الدرجة فلا أقل من الدرجة الثانية وهي أن تعبد الله هربًا، تعبده كأنه يراك فتهرب من عقابه لتقوم بطاعته، فالإحسان في الحقيقة يشير فيه الرسول ﷺ إلى أنه نوعان: إحسان بطلب، وإحسان بهرب؛ الأول: أن تعبد الله كأنك تراه فتطلبه وترغب الوصول إليه، والثاني: كأنه يراك فتخافه وتخشاه وتعظمه، والأول أكمل من الثاني، هذا هو القول الراجح في معنى الحديث، وإن كان بعضهم يقول: إنه مرتبة واحدة وأن المعنى: إن لم تكن تراه فإنه يراك، قريب من المعنى الأول، فالجملتان قريبتان من الترادف؛ ولكن الصواب ما قلناه أولًا.
[ابن عثيمين في تفسيرة لسورة آل عمران]
أعمالٌ يُحبُّها الله عزَّ وجلَّ:
﴿والله يحب المحسنين﴾
"وهذا يشمل المحسنين في عبادة الله والمحسنين إلى عباد الله؛ أما المحسنون في عبادة الله فقد بيّن الرسول ﷺ كيف يكون الإحسان، فقال حين سأله جبريل عن الإحسان قال: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، يعني أن تعبد الله تعالى طلبًا مع اليقين التام، فإن لم تصل إلى هذه الدرجة فلا أقل من الدرجة الثانية وهي أن تعبد الله هربًا، تعبده كأنه يراك فتهرب من عقابه لتقوم بطاعته، فالإحسان في الحقيقة يشير فيه الرسول ﷺ إلى أنه نوعان: إحسان بطلب، وإحسان بهرب؛ الأول: أن تعبد الله كأنك تراه فتطلبه وترغب الوصول إليه، والثاني: كأنه يراك فتخافه وتخشاه وتعظمه، والأول أكمل من الثاني، هذا هو القول الراجح في معنى الحديث، وإن كان بعضهم يقول: إنه مرتبة واحدة وأن المعنى: إن لم تكن تراه فإنه يراك، قريب من المعنى الأول، فالجملتان قريبتان من الترادف؛ ولكن الصواب ما قلناه أولًا.
[ابن عثيمين في تفسيرة لسورة آل عمران]
🌨 السراج المنير 🌨
🪻قريبا سلسلة أعمال يحبها الله 🪻
🌧️✨
أعمالٌ يُحبُّها الله عزَّ وجلَّ:
﴿واللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ﴾
"كل إنسان يعلم أن الله يحب الإحسان سوف يحسن ويتقدم إلى الإحسان ويحرص عليه؛ لأنَّ محبة الله للعبد هي غاية ما يريد؛ نسأل الله أن يجعلنا من أحبابه ﴿قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللَّهُ﴾ الغاية أن الله يحبك. حتى الذين قالوا: إنا نحب الله، قال تعالى: ﴿إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللَّهُ﴾ لأن الشأن كل الشأن أن يحبك الله؛ نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أحبابه.
[ابن عثيمين في تفسيرة لسورة آل عمران]
أعمالٌ يُحبُّها الله عزَّ وجلَّ:
﴿واللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ﴾
"كل إنسان يعلم أن الله يحب الإحسان سوف يحسن ويتقدم إلى الإحسان ويحرص عليه؛ لأنَّ محبة الله للعبد هي غاية ما يريد؛ نسأل الله أن يجعلنا من أحبابه ﴿قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللَّهُ﴾ الغاية أن الله يحبك. حتى الذين قالوا: إنا نحب الله، قال تعالى: ﴿إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللَّهُ﴾ لأن الشأن كل الشأن أن يحبك الله؛ نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أحبابه.
[ابن عثيمين في تفسيرة لسورة آل عمران]
🌨 السراج المنير 🌨
🪻قريبا سلسلة أعمال يحبها الله 🪻
🌧️✨
ختامًا..
إذا كان سُبحانه وتعالى يحب المحسنين فإنه يترتب على محبة الله أشياء كثيرة، منها ما يكون في الدنيا ومنها ما يكون في الآخرة؛ ومما يكون في الدنيا:
• أن الله إذا أحب الإنسان سدد أعماله وخطواته وأقواله وأفعاله، كما جاء في الحديث الصحيح: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ»
• من فوائد محبة الله عز وجل: تيسير فعل الطاعة وترك المعصية؛ وذلك لأن الإنسان إذا أحب شيئًا طلب الوصول إليه، فإذا كان يحب المال طلب الوصول إلى المال بالبيع والشراء والتأجير وغير ذلك، إذا أحب شخصًا طلب الوصول إليه بمصاحبته ومصادقته، إذا أحب أيّ شيء فإنه يطلب الوصول إليه، فإذا أحب الله العبد أحبه العبد، فطلب الوصول إليه.
• من فوائد محبة الله للعبد: أن الله تعالى يلقي في قلوب العباد محبته، كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ وجاء في الحديث: «أَنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ. فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ فَيَكُونُ مَقْبُولًا عِنْدَ النَّاسِ»
[ابن عُثيمين رحمه الله]
ختامًا..
إذا كان سُبحانه وتعالى يحب المحسنين فإنه يترتب على محبة الله أشياء كثيرة، منها ما يكون في الدنيا ومنها ما يكون في الآخرة؛ ومما يكون في الدنيا:
• أن الله إذا أحب الإنسان سدد أعماله وخطواته وأقواله وأفعاله، كما جاء في الحديث الصحيح: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ»
• من فوائد محبة الله عز وجل: تيسير فعل الطاعة وترك المعصية؛ وذلك لأن الإنسان إذا أحب شيئًا طلب الوصول إليه، فإذا كان يحب المال طلب الوصول إلى المال بالبيع والشراء والتأجير وغير ذلك، إذا أحب شخصًا طلب الوصول إليه بمصاحبته ومصادقته، إذا أحب أيّ شيء فإنه يطلب الوصول إليه، فإذا أحب الله العبد أحبه العبد، فطلب الوصول إليه.
• من فوائد محبة الله للعبد: أن الله تعالى يلقي في قلوب العباد محبته، كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ وجاء في الحديث: «أَنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ. فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ فَيَكُونُ مَقْبُولًا عِنْدَ النَّاسِ»
[ابن عُثيمين رحمه الله]
🌧️✨
أعمالٌ يُحبُّها الله عزَّ وجلَّ:
﴿بَلَىٰۚ مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ﴾
"والعهد يشمل العهد الذي بين العبد وبين ربه، وهو جميع ما أوجبه الله على العبد من حقه، ويشمل العهد الذي بينه وبين العباد، والتقوى تكون في هذا الموضع، ترجع إلى اتقاء المعاصي التي بين العبد وبين ربه، وبينه وبين الخلق، فمن كان كذلك فإنه من المتقين الذين يحبهم الله تعالى، سواء كانوا من الأميين أو غيرهم، فمن قال ليس علينا في الأميين سبيل، فلم يوف بعهده ولم يتق الله، فلم يكن ممن يحبه الله، بل ممن يبغضه الله، وإذا كان الأمييون قد عرفوا بوفاء العهود وبتقوى الله وعدم التجرئ على الأموال المحترمة، كانوا هم المحبوبين لله، المتقين الذين أعدت لهم الجنة، وكانوا أفضل خلق الله وأجلهم."
[تفسير السعدي]
أعمالٌ يُحبُّها الله عزَّ وجلَّ:
﴿بَلَىٰۚ مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ﴾
"والعهد يشمل العهد الذي بين العبد وبين ربه، وهو جميع ما أوجبه الله على العبد من حقه، ويشمل العهد الذي بينه وبين العباد، والتقوى تكون في هذا الموضع، ترجع إلى اتقاء المعاصي التي بين العبد وبين ربه، وبينه وبين الخلق، فمن كان كذلك فإنه من المتقين الذين يحبهم الله تعالى، سواء كانوا من الأميين أو غيرهم، فمن قال ليس علينا في الأميين سبيل، فلم يوف بعهده ولم يتق الله، فلم يكن ممن يحبه الله، بل ممن يبغضه الله، وإذا كان الأمييون قد عرفوا بوفاء العهود وبتقوى الله وعدم التجرئ على الأموال المحترمة، كانوا هم المحبوبين لله، المتقين الذين أعدت لهم الجنة، وكانوا أفضل خلق الله وأجلهم."
[تفسير السعدي]
وقفات محب مع الحبيب صلى الله عليه وسلم :
*وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالساحر
اتفقَت قريش على وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالساحر،كما وصفه لهم بذلك الوليد بن المغيرة-قبَّحه الله-،فجعلوا يجلسون بسُبُل{١} الناس حين قَدِمُوا المَوسِم {٢} لا يمُرُّ بهم أحد إلا حذَّروه إياه وذكَروا لهم أمره ، وكان من أشد قريش حماسةً لذلك أبو لهب عمُّ النبي صلى الله عليه وسلم،وأبو جهل عمرو بن هشام -قبحهما الله-.
وفي رواية:أن الذي كان يَتْبَعُه صلى الله عليه وسلم أبو جهل،فقد روَى الإمام أحمد في (مُسنَده) بسند صحيح عن أشعَثَ بن أبي الشَّعثاء قال:حَدَّثَني شَيخٌ مِن بَني مالكِ بنِ كِنانةَ قال: رَأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بسوقِ ذي المَجازِ،يَتخَلَّلُها،يقولُ:(يا أيُّها الناس ُ،قولوا :لا إله الا الله تُفلِحوا)
قال:وأبو جَهلٍ يحثِي عليه التُّرابَ ويقولُ:أيها الناس ُ، لا يَغُرَّنَّكم هذا عن دِينِكم ،فإنَّما يُريدُ لِتَترُكوا آلهتكم ، وتَترُكوا اللَّاتَ والعُزَّى،قال: وما يَلتَفِتُ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.{٣}
————————-
{١}السُّبُل:جمع سبيل وهو الطريق .
{٢}الموسم:يعني الحج.
{٣}أخرجه الإمام أحمد في مسنده .
———————————
من كتاب المختصر في السيره النبوية.
تأليف موسى العازمي .
*وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالساحر
اتفقَت قريش على وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالساحر،كما وصفه لهم بذلك الوليد بن المغيرة-قبَّحه الله-،فجعلوا يجلسون بسُبُل{١} الناس حين قَدِمُوا المَوسِم {٢} لا يمُرُّ بهم أحد إلا حذَّروه إياه وذكَروا لهم أمره ، وكان من أشد قريش حماسةً لذلك أبو لهب عمُّ النبي صلى الله عليه وسلم،وأبو جهل عمرو بن هشام -قبحهما الله-.
وفي رواية:أن الذي كان يَتْبَعُه صلى الله عليه وسلم أبو جهل،فقد روَى الإمام أحمد في (مُسنَده) بسند صحيح عن أشعَثَ بن أبي الشَّعثاء قال:حَدَّثَني شَيخٌ مِن بَني مالكِ بنِ كِنانةَ قال: رَأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بسوقِ ذي المَجازِ،يَتخَلَّلُها،يقولُ:(يا أيُّها الناس ُ،قولوا :لا إله الا الله تُفلِحوا)
قال:وأبو جَهلٍ يحثِي عليه التُّرابَ ويقولُ:أيها الناس ُ، لا يَغُرَّنَّكم هذا عن دِينِكم ،فإنَّما يُريدُ لِتَترُكوا آلهتكم ، وتَترُكوا اللَّاتَ والعُزَّى،قال: وما يَلتَفِتُ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.{٣}
————————-
{١}السُّبُل:جمع سبيل وهو الطريق .
{٢}الموسم:يعني الحج.
{٣}أخرجه الإمام أحمد في مسنده .
———————————
من كتاب المختصر في السيره النبوية.
تأليف موسى العازمي .
🌨 السراج المنير 🌨
🪻قريبا سلسلة أعمال يحبها الله 🪻
🌧️✨
أعمالٌ يُحبُّها الله عزَّ وجلَّ:
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقينَ﴾
قال ابن القيّم "رحمه الله-:
التقوى ثلاث مراتب:
إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
فالأولى تعطى العبد حياته؛ والثانية تفيده صحته وقوته؛ والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته
[الفوائد لابن القيِّم (صـ٦٥)]
أعمالٌ يُحبُّها الله عزَّ وجلَّ:
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقينَ﴾
قال ابن القيّم "رحمه الله-:
التقوى ثلاث مراتب:
إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
فالأولى تعطى العبد حياته؛ والثانية تفيده صحته وقوته؛ والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته
[الفوائد لابن القيِّم (صـ٦٥)]
Forwarded from قناة مؤسسة الدرر السنية
🌧 من فضائل الوضوء:
▪️ أولا: الوضوء شَطْر الإيمان.
▪️ ثانيا: الوضوء مُكفِّر للذنوب.
▪️ ثالثا: المحافظة على الوضوء مِن علامات أهل الإيمان.
▪️ رابعا: الوضوء علامة أهل الإيمان يوم القيامة.
▪️ خامسا: الوضوء مِن أسباب دخول الجنة والتَّحَلِّي بحُلِيِّها.
📚 الموسوعة الفقهية - موقع الدرر السنية
https://www.dorar.net/enc/feqhia/238
▪️ أولا: الوضوء شَطْر الإيمان.
▪️ ثانيا: الوضوء مُكفِّر للذنوب.
▪️ ثالثا: المحافظة على الوضوء مِن علامات أهل الإيمان.
▪️ رابعا: الوضوء علامة أهل الإيمان يوم القيامة.
▪️ خامسا: الوضوء مِن أسباب دخول الجنة والتَّحَلِّي بحُلِيِّها.
📚 الموسوعة الفقهية - موقع الدرر السنية
https://www.dorar.net/enc/feqhia/238
كم لنا عند اللهِ -قاضي الحاجات- من حوائج؟ من غُفرانِ الزَّلات، وتكفير السيئات، وإِجابة الدَّعوات، وتفريج الهموم والكُربات، ونزولِ البركات؟
وكم هو فضلُ اللهِ علينا عظيم، بعملٍ يسيرٍ ننالُ ما سبق، وزيادةٌ من كرمه العميم، وذلك بكثرة الصلاة والسلام علىٰ رسوله الأَمين، صلُّوا عليه ﷺ.
د. وفاء علي الحمدان
وكم هو فضلُ اللهِ علينا عظيم، بعملٍ يسيرٍ ننالُ ما سبق، وزيادةٌ من كرمه العميم، وذلك بكثرة الصلاة والسلام علىٰ رسوله الأَمين، صلُّوا عليه ﷺ.
د. وفاء علي الحمدان
اللهم أنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شي تغفر لوالدينا ومن ولأخينا ولأمواتنا اجمعين ،
وارحم موقفهم بين يديك
واعف عنهم، واغفر لهم، وتجاوز عنهم
ورضّهم وارض عنهم.
واجعلهم في بطون الألحاد مطمئنين.
وعند قيام الأشهاد من الآمنين.
وأكرم نزلهم. ووسع مدخلهم، ونور عليهم قبرهم.
وفرج همنا، واقض ديننا، وفك كروبنا
وارحمنا برحمتك، وارض عنا، واعف عنا
وأعتقنا
وأكرمنا
إنك أنت الكريم الجواد.
وصل وسلم على محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم..
وارحم موقفهم بين يديك
واعف عنهم، واغفر لهم، وتجاوز عنهم
ورضّهم وارض عنهم.
واجعلهم في بطون الألحاد مطمئنين.
وعند قيام الأشهاد من الآمنين.
وأكرم نزلهم. ووسع مدخلهم، ونور عليهم قبرهم.
وفرج همنا، واقض ديننا، وفك كروبنا
وارحمنا برحمتك، وارض عنا، واعف عنا
وأعتقنا
وأكرمنا
إنك أنت الكريم الجواد.
وصل وسلم على محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم..
🌧️✨
أعمالٌ يُحبُّها الله عزَّ وجلَّ:
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقينَ﴾
قال أبو الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه: (تمامُ التَّقوى أن يتقيَ اللهَ عزَّ وجَلَّ العبدُ، حتى يتقِيَه في مِثلِ مِثقالِ ذَرَّةٍ، حتى يترُكَ بعضَ ما يرى أنَّه حلالٌ خَشيةَ أن يكونَ حرامًا، يكونُ حاجِزًا بينه وبين الحرامِ).
وقال الحَسَنُ: (ما زالت التَّقوى بالمتقَّين حتى تركوا كثيرًا من الحلالِ مخافةَ الحرامِ).
وقال الثَّوريُّ: (إنَّما سُمُّوا المتَّقين؛ لأنَّهم اتَّقَوا ما لا يُتَّقى)
[موسوعة الأخلاق والسّلوك | الدُّرر السَّنيَّة]
أعمالٌ يُحبُّها الله عزَّ وجلَّ:
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقينَ﴾
قال أبو الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه: (تمامُ التَّقوى أن يتقيَ اللهَ عزَّ وجَلَّ العبدُ، حتى يتقِيَه في مِثلِ مِثقالِ ذَرَّةٍ، حتى يترُكَ بعضَ ما يرى أنَّه حلالٌ خَشيةَ أن يكونَ حرامًا، يكونُ حاجِزًا بينه وبين الحرامِ).
وقال الحَسَنُ: (ما زالت التَّقوى بالمتقَّين حتى تركوا كثيرًا من الحلالِ مخافةَ الحرامِ).
وقال الثَّوريُّ: (إنَّما سُمُّوا المتَّقين؛ لأنَّهم اتَّقَوا ما لا يُتَّقى)
[موسوعة الأخلاق والسّلوك | الدُّرر السَّنيَّة]