✍ ( الحقيقة المرسلة )

- هذا العالم عبارة عن أوهام كثيرة وكبيرة أوجدها الفرد بتصرفاته العبثية غير المدروسة وبأهوائه المضلة ورغباته الميتة.

- ولا حقيقة في هذا العالم إلا عند من بعثهم الله برسالاته وأنزل عليهم الكتاب لبيان شريعته ومراده منهم وهو لهم في الخير كله،
ومن ضمن تلك الحقائق المرسلة هو الإمام موسى بن جعفر (ع) فذكراه في هذا العالم هي الحقيقة فيه وذكرى الأنبياء والمعصومون (ع) هي الحقائق التي من خلالها يشعر الإنسان بوجود الحياة التي فقدها قبل حلول المناسبات التي فيها يذكرون .

- فذكرى الإمام موسى بن جعفر (ع) هي الحياة الحقيقية التي يبحث عنها من فقدها بسبب أهوائه ورغباته العشوائية ولمثل هكذا مناسبات تعاد الفطرة السليمة للمحبين لهم ليشعروا بحلاوة القرب من الحقيقة التي فقدوها قبل حلول المناسبة وكما قال الله تعالى :
( وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ)
وقول المعصومون (ع) :
( ونحن أفراحنا مآتمنا )

- اللهم أنعش صدورنا بفهم فقههم وسننهم وطرقهم في فهم الحياة والانتماء إلى الحقيقة المرتبطة بالحق المطلق وهو الله .

✍ الأستاذ المعلم.

عن الامام الرضا عليه السلام:
من صلى على النبي صلى الله عليه وآله بهذه الصلوات هدمت ذنوبه، ومحيت خطاياه ودام سروره، واستجيب دعاؤه وأعطي أمله، وبسط له في رزقه، واعين على عدوه وهي له سبب أنواع الخير، ويجعل من رفقاء نبيه في الجنان الاعلى

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الأولينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الاخِرينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المَلا الاعْلى وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المُرْسَلينَ ، اللَّهُمَّ أعْطِ مُحَمَّداً الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبيرَةَ، اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بمُحَمَّد صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَلاتَحْرِمْني يَوْمَ القيامَةِ رؤيَتَهُ وَارْزُقْني صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتَهُ واسْقِني مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبا رَوِيّا سائِغا هَنيّا لا أظْمأُ بَعْدَهُ أبَداً، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ كَما آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَأرِني في الجِنانِ وَجْهَهُ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ روحَ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحيَّةً كَثيرةً وَسَلاما.

*نبارك لكم الذكرى العطرة لمبعث خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم*

هذه الرواية تتضمن مطالب مهَمة وكان المفروض أن أرسلها لكم في الأسبوع الاخير من شهر شعبان، أو كما يسميها الإمام عليه السلام (آخر جمعة)،  أسأل الله أن يوفقنا للعمل بهذه الوصايا القيّمة لإمامنا الرؤوف عليه السلام؛

عن أبي الصّلت الهروي قال: دخلت على الإمام الرّضا (عليه السلام) في آخر جمعة من شعبان، فقال لي: «يا أبا الصّلت، إنّ شعبان قد مضى أكثره، وهذه آخر جمعة فيه، فتدارك فيما بقي تقصيرك فيما مضى منه، وعليك بالإقبال على ما يعينك، وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن وتب الى الله من ذنوبك ليقبل شهر رمضان إليك وأنت مخلص لله عزّ وجلّ، ولا تدعنّ أمانة في عنقك إلاّ أدّيتها ولا في قلبك حقداً على مؤمن إلاّ نزعته ولاذنباً أنت مرتكبه إلاّ اقلعت عنه، واتق الله وتوكّل عليه في سرائرك وعلانيتك ومن يتوكّل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره قد جعل الله لكلّ شيءٍ قدراً. وأكثر من أن تقول في ما بقي من هذا الشّهر: اللهُمَّ إن لَم تَكُن غَفَرتَ لَنا فيما مَضى مِن شَعبانَ فَاغفِر لَنا فيما بَقيَ مِنهُ ، فإنّ الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشّهر رقاباً من النّار لحرمة هذا الشهر.

✍️( ليلة القدر )
---------------
- ليلة القدر هي سرُّ الزهراء وظهور الإمام أدامه الله للمتكامل الذي استحق أن يظهر له، فالعمر كله ‏شهر رمضان وظهور الإمام هو ليلة القدر فهو الروح الذي تتنزل الملائكة معه وذلك قوله خير من ‏ألف شهر،
- وألف شهر هو فترة حكم بني أمية تقريبا،
- ثلاث وثمانون سنة ليس فيها ليلة قدر،

- وعندما ‏يكون الإنسان على ولاية أهل البيت حقا فإنه سوف يعمل وفق نظامهم وقانونهم وعندها يظفر بليلة ‏القدر وهو الوصول إلى سر الزهراء وقبرها ليُحرم على النار، وظهور الإمام ليأخذ منهُ الأمر ‏بالمباشر ليصل إلى ما أعدَّ الله لهُ تكريما لطلبهِ واستحقاقا من الله ليجزيه على إخلاصه وتوحيده ‏وتثبيته في السماء ليكون نجماً يستدل به على الطريق،
( وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ)

- ولليلةِ القدرِ درجاتٌ في الفهم والاستيعاب والمرحلة المقطوعة في تكامل الفرد،
- فإذا جمعنا كل تلك ‏المعاني والمراحل سنصل إلى ليلة القدر عملياً ونظرياً وفكرياً واعتقاداً وتكليفاً .

وفي المستقبل نعرف ‏أكثر وأكثر إذا شاء الله
والحمد لله رب العالمين‎ .

✍️ الأستاذ المعلم.

نفحات الفجر _ انا لا أتحدى الشيطان

‏فيديو من aljoranyhusham

📜 الصحيفة السجادية

🌹 … اللهم صل على محمد وآله وذريته، واخصص أبويّ بأفضل ما خصصت به آباء عبادك المؤمنين وأمهاتهم يا أرحم الراحمين ...

🍃 من دعائه عليه السلام لأبويه عليهما السلام

🌐 العتبة الرضوية المقدسة
📱 +989903888900
🆔 www.tg-me.com/ImamRedaAS

✍️ المرأة :

- عندما تنظر المرأة إلى ظاهرها تطلب المهر الغالي،

وعندما تنظر إلى جوهرها تطلب الرجل المؤمن الغالي .


✍️ الأستاذ المعلم ؛

‏صورة من aljoranyhusham

✍ الشخصية الثابتة :

- إن أرادت المرأة أن يكون زوجها مصدر الأمن لها فلتكن هي مصدر الحنان له،

فإن كانت كذلك اكتشفت أن رجولة زوجها تستمدُ القوة والثباتَ من حنانها وشكّل الطرفان الشخصية الثابتة بدين الحق والخير .


✍ الأستاذ المعلم ؛

✍ الشخصيات :

- من الشخصيات التي يصنعها إبليس اللعين هي الشخصية التي تتخذ القرار الخاطئ المخالف لأمر الله،

فيشجعه على هكذا قرارات ويجعله متعصبا لها ولا يرضى بغيرها فيبني في شخصيته روح العناد على الجهل فيغادر شخصيته الحقيقية التي خلقها الله في أحسن تقويم ويخلق الشيطان فيه التعاليَ والتكبر وروح التمييز التي امتاز بها إبليس الله

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا .


✍ الأستاذ المعلم ؛

✍ الشخصية الثلاث :
- الإنسان ثلاث شخصيات في كيان واحد.

- شخصية تمثل الشيطان فيه،
- وشخصيته التي تمثل قناعاته ورغباته الاختيارية.
-والشخصية الحقيقية التي تتمثل بما يريد الله والحاملة للصفات الحقة،
وهذه هي الشخصية الإيمانية العقائدية الأخلاقية التي من خلالها يصل إلى حقائق الأمور والروح الطاهرة والقلب السليم والنفس الصافية والعقل الكامل المسلم،
ومنظم هذه الشخصية هو الله ولكل شخصية من هذه الشخصيات فلسفتها وثوابتها .


✍ الأستاذ المعلم ؛

جمعه رضوية مباركة
🌴 قال الإمام الرضا عليه السلام :
“الإيمان فوق الإسلام، والتقوى فوق الإيمان، ولم يعطَ بنو آدم أفضل من اليقين.”
📚 عيون أخبار الرضا (ع)، ج2، ص24
مباركين في ولادة الامام الرضا الرؤوف عليه افضل الصلاة والسلام.

#دعاء_الندبة
#الفقرة_السادسة_والعشرون

((أَيْنَ المُنَتَظَرُ لإِقامَةِ الأَمْتِ وَالعِوَج))

إن معنى الأمت هو المكان المرتفع من الأرض، وإقامة الأمت من الأرض يعني بسطها وتسويتها بحيث لا يكون بعض جوانبها مرتفعاً والبعض الآخر منخفضاً بل تكون بتمامها منبسطة أي متساوية السطوح، ومنه يتضح معنى قوله تعالى:

((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ○ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ○لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا))

والمراد من (أين المنتظر لإقامة الأمت والعوج) هو ندبة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) الذي يُنتظر منه تصحيح مسار الأمة، فكأن الطريق الذي تسلكه الأمة في غيابه طريق وعر تشوبه الكثير من العقبات والمطبات، و إن المنتظر فعله من الإمام (عجل الله فرجه) حين ظهوره هو تعبيد هذا الطريق وتسويته بحيث يكون منبسطاً سالكاً.

ومحصل الفقرة المذكورة هو انَّ الإمام (عجل الله فرجه) حين ظهوره يُصحِّح ما انحرف من مسار الأمة ويُعيدها إلى جادة الحق والهدى والرشاد.