✍ السَيّر إلى كَربَلاء :


📌 الحلقة الأولى .

- عليكَ واَنتَ تسيرُ باتجاهِ الامامِ الحسينِ عليهِ السلامُ أنْ تَعرِفَ لماذا قاتلَتِ الفئةُ الباغيةُ من أتباعِ يَزيدَ اللعين, معسكرَ الحقِ المتمثلِ بالحسينِ وأصحابِ الحسينِ (ع) ,

وما كانتْ أهدافُ الحسينِ (عليه السلام) , وما كانتْ أهدافُ يزيدَ (عليهِ اللعنةُ والعذاب) .

وانت تسيرُ عليك اَنْ تعرفَ بأيِ أهدافٍ أنت مقتدٍ, فإنْ سِرتَ الى الامامِ الحسينِ وانت لا تصلي او لا تخمّس , ولا تبرُّ والديكَ او تنظرُ الى أعراضِ الناس فأعلم انك سائرٌ بنهجِ أعداءِ الحسين , فبهذهِ الحالةِ أنتَ سائرٌ نحوَ الامامِ الحسينِ (ع)مادياً وسائرٌ صوبَ أعداءِ الحسينِ معنوياً .

إنَّ سعيكَ نحوَ الامامِ الحسين (ع) يجب انْ يكونَ خالصاً لله واهدافُكَ من المسيرِ أهدافاً أخروية, لا أهدافاً وغاياتٍ دنيويةً زائلةً ورخيصةً , كالرياءِ او العلاقاتِ غير الشرعية او من اجلِ التباهي او من أجلِ مَضيَعَةِ الوقت , فبذلك فُقِدَ في داخلكَ محتوى النهضةِ الحسينيةِ و ذهَبَ سعيُكَ هباءً منثورا , لا سَمَحَ الله .


✍ الأستاذ المعلم ؛

✍ السَيّر إلى كَربَلاء :

📌 الحلقة الثانية .

- اَنْ يكونَ سيرُك الى ضريحِ ابي الاحرارِ في كلِ عامٍ مراقبةً لسيرِ سنتِكَ الماضية , وتراقبُ وتلاحظُ ما الذي صححتَهُ منَ المسيرِ الماضي , وما السيئُ الذي تخلَّصتَ منه في حياتِكَ في السنةِ الماضية , وترى التغييرَ الذي حصلَ بينَ مسيرِكَ في السنةِ التي مضَتْ وبينَ مسيرِكَ هذا العام , هل قَلَّتْ واضمحلَّتِ الذنوب, أمْ زادتْ وكثُرَت, حتى تعرفَ اَنَ سيرَكَ باتجاهِ التكامُلِ, ام باتجاهِ التسافُل .
على السائرِ نحوَ الامامِ الحسين(عليه السلام) اَنْ يفهَم مقاصدَ الامامِ الحسين , ويتعايشَ مع مقاصدِ الامامِ الحسين , وانْ يفهَم غاياتِ الامامِ الحسينِ (عليه السلام) , ويتعايشَ معها،

فيكونَ سيرُهُ صحيحاً , ويكونَ قد استطاعَ اَنْ يَصلَ الى نفسِ النتيجةِ التي وصَلَ لها أصحابُ الامامِ الحسينِ (عليهم السلام) , وما أجملَها من نتيجة .


✍ الأستاذ المعلم ؛

✍ السَيّر إلى كَربَلاء :

📌 الحلقة الثالثة .

- عليكَ وانتَ تسيرُ الى الحسينِ عليه السلام اَنْ تكفرَ في كلِ خطوةٍ عن ذنبٍ ارتكبتَهُ او إثمٍ فعَلتَه , لا اَنْ تَزيدَ في مسيرِكَ آثاماً وذنوباً بارتكابِكَ معاصيَ جديدة, كالنظرِ الى المحرمات , او قولِ الكذبِ في الحديث, او قولِ الفحشِ بينَ الاصحابِ بحجةِ (الميانة) والمزاح , فسيرُكَ نحوَ الحسينِ هو من اَجلِ التقربِ الى الله سبحانَه لا الابتعادِ عنه .


✍ الأستاذ المعلم ؛

✍ لماذا يسير الناس إلى كربلاء قاصدين الحسين (ع) ؟

- بالحقيقة هم لا يعرفون لماذا يسيرون ولكنهم يشعرون بقيمتهم التي فقدوها لكثرة الذنوب ويشعرون بجمال الحياة ولذلك عرفوا أن الحسين (ع) هو من يثمنهم وهو من يجعلهم يشعرون بقيمة الحياة لأنهم اتجهوا بمقاصدهم إلى قبلة الحق والحقيقة، عندها تعلقوا بالله وعقلوا معنى الحياة.

- ولذلك كان رجاؤهم من خلال سيرهم طلب النجاة من الدنيا،
والفرار إلى الله منها، وتعلم شريعة الخالق وأخلاق المرسلين وصبر الأوصياء العاشقين،

- فمن أدرك ذلك كان سيره ونيته ومقصده صحيحا ويبقى على ذلك حتى يصل إلى غاية الله فيه وغايته في رضى الله،

- اللهم اجعلنا سائرين إلى قبلتك في التضحية والطاعة للوصول إلى حق طاعتك ورضاك وقبولك لنا كما قبلت مولانا الحسين (ع) ومن معه .

✍ الأستاذ المعلم

لاتحتاج الحياة الزوجية إلى تفاهم بين الزوج وزوجته،
بل تحتاج إلى فهم دور كل فرد منهما ليؤديه فتنجح حياتهما ويتمتعا بها بعد أداء دورهما.

✍️الأستاذ المعلم.

‏صورة من aljoranyhusham

✍ فقدان الشخصية|


- لا تخسَرْ ايجابياتِك التي تخالفُ هواك لتحصلَ على سلبياتٍ توافقُ هواكَ،

فإنْ فَعلتَ ذلك ستفقدُ شخصيتَك وتَمحو وجودَك وتدمرُ عالمَك وانتَ لا تعلم .



✍ الأستاذ المعلم ؛

🗓 ربيع الثاني ١٤٤٢ه .

✍️ حجاب المرأة :

- المرأة هي الجنة،

واللهُ حَجبَ جنتَه لغير مستحقيها فسَتَر جنته عنهم،

المرأة في حجابها تسترُ نفسَها على غيرِ مستحقيها،

فإنها جنة الله إنْ عمِلَت بذلك وآمنت،

وإنْ تبرَّجت لغيرِ مستحقِها تحوَّلت إلى نارٍ فالنارُ لم يخلقْها الله ليدخُلَها المؤمنون،

فليتجنبْ المؤمنُ أنْ يَقعَ في نارِ المتبرجات اللاغياتِ دينَهُنَّ وعِفَّتَهُنَّ .


✍️ الأستاذ المعلم ؛

✍️ ما هو اجرُ الله للإنسان في الدنيا ؟


- أجرُهُ مَنعُه من المعاصي وجعلُه يكرهُ كلَ أمرٍ لا يتناسب وتكاملَه في عالمِ النقاءِ والصفاءِ والسلامة وتوفيقَه للطاعةِ من أجلِ الثباتِ على الفضائلِ والعمل بها بلا انقطاع،

وأما أجره للإنسانِ في الآخرةِ هو إدخالُه جنانَه التي تتناسبُ والكمالَ الذي وصلََ إليه،

فإن رأيتَ تلك النعمَ عليك فاشكر الله على ذلك ولا تنشغلْ بما تُقدِمْ واشغَلْ نفسَكَ وعقلَكَ وقلبَكَ بما يريدُك الله أنْ تنشغِِل َبه حتى لا تُحرَمَ عطاءَه وأجرَه لك .


✍️ الأستاذ المعلم ؛

✍️ ولادة النبي صلى الله عليه وآله :

- وِلَادَةُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وِلَادَةٌ لَا مَوْتَ بَعْدَهَا،

فَبِهِ الْحَيَاةُ وُلِدَتْ وَمِنْهُ الْخُلُودُ تَخْلُدُ،

وَعَلَى دَرْبِهِ الْخَيْرُ ثَبَتَ، وَلَهُ الشَّفَاعَةُ فِي الْآخِرَةِ أَبَدًا .

فَكَيْفَ يَمُوتُ مَنْ كَانَ كُلُّ الْفَضَائِلِ بِهِ تُمجَدُّ،

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وِلَادَةُ الْحَيَاةِ فِي الْخُلُودِ وَالْخُلُودُ فِي جِنَانِ اللَّهِ وَلَهُ الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ ،

اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مِمَّنْ شَهِدَ بِنُبُوَّتِهِ وَسَارَ عَلَى طَرِيقِهِ أَبَدًا يَا رَبِّ .


✍️ الأستاذ المعلم ؛

✍️ بر الوالدين :
- من أراد أن يكون بارًّا بوالديهِ عليه أن لا يعصيَ اللهَ حتى يكونَ داعياً لهم في الآخرة كما في الحديث
من ماتَ انقطعَ عملُهُ إلا من ثلاثٍ صدقةٍ جارية أو علمٍ يُنتَفَعُ بِه أو (ولدٍ صالحٍ يدعو لَه) فيكونَ ممَّن يدعو له .

✍️ الأستاذ المعلم.

#دعاء_الندبة
#الفقرة_الثامنة_والأربعون

((اللّهُمَّ وَنَحنُ عَبِيدُكَ التّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكِ المُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً وَجَعَلْتَهُ لِلمُؤْمِنِينَ مِنّا إِماماً))

في نهاية دعاء الندبة يتوجه النادب لله تعالى متوسلا و متضرعا لتعجيل فرج إمام زمانه الغائب و في هذا التضرع بيان و درس لشيء من حال المؤمن الحقيقي المحب لإمام زمانه و حقيقة الامام.

اذ ان المحب الحقيقي لإمامه يجب ان يكون في حال شوق مستعر لإمام زمانه و الا يكون شوقه له كشوقه لسائر الاشخاص و الاشياء بل ان يكون شوقه لامام الزمان هو المهمين و المحرك لقلبه كما كان حب و شوق يعقوب ليوسف

ثم يسترسل هذا المحب في تبيان علة شوقه للإمام (عجل الله فرجه) و الغاية منه و حقيقة الامام (عجل الله فرجه) فيقر ان هذا الشوق هو لله رب العالمين الذي قال في كتابه الكريم:

((و ابتغوا اليه الوسيلة))

و امام الزمان (عجل الله فرجه) هو بقية الله و وسيلتنا اليه في زماننا و هو وارث اباءه الحجج الذين جعلهم الله تعالى و كما تصف مولاتنا السيدة الزهراء (عليها السلام) ذلك في خطبتها :
((فجعل الله طاعتنا نظاما لله و امامتنا امان من الفرقة))

و كما تصف الروايات الشريفة في كون الامام هو وتد الارض و هادي الناس و عين الدين و لسان القرأن و الطريق الى الله تعالى و بذلك فهو يعصم الناس من الضلال و يكون ملاذهم في الشدائد و كهف الله للعباد و يكون عزوتهم و قوامهم و امام المؤنين حيث يقتدون بأفعاله.

و أن هذه الفقرة هي شبيهة بتلك التي تبين شوق النبي يعقوب (عليه السلام) لولده النبي يوسف (عليه السلام) حيث لم يكن شوقه له لكونه ولده و انما لولاية النبي يوسف (عليه السلام) على ابيه فكان النبي يعقوب (عليه السلام) يعبد الله بالبكاء على يوسف حتى ابيضت عيناه لانه بكى على فراق ولي الله.

و في ختام هذه الفقرة من الدعاء نسأل الله أن يعجل فرج امام زماننا و أن يعف عنا بحقه و يجعلنا من خدامه و انصاره بحق محمد وآل محمد .