Telegram Web Link
كُلٌّ مُفارِقُكَ، ومُفارِقُه، إلَّا ما كان مِنكَ للهِ، فهو مَعَك لا يُفَارِقُك.

كُلُّ غَرْسٍ إلى بَوَارٍ، وانقطَاعٍ، إلا ما كانَ خالِصَاً لله؛ فإنه يَنمُو ويَرْبُو في الدُّنيَا والآخِرَةِ.
لا تجعَل أحَدَاً بينَك وبينَ اللهِ؛ فاللهُ يَسمَعُ ويَرَى.

المكتُوبُ سيأتِيكَ رَاغِماً؛ استَشرَفتَهُ أمْ لَمْ تَسْتَشرِفْهُ، سألتَهُ أمْ لَمْ تسْألْه.
((من فرح بالمعصية،فليبك على موت قلبه)) هناك من الناس- والعياذ بالله- من يفرح بالمعصية عند اقترافها،بل يذهب إلى أبعد من ذلك، فيجاهر بها،ويتحدث عنها دون حياء،أو خجل،وقد ستره الله- جل وعلا- بستر منه وعافية.أقول لهؤلاء: أنتم على خطر عظيم إذا لم تتوبوا إلى الله- سبحانه- وتنيبوا إليه لأن فرحكم بالمعصية دليل على الجهل بقدر من عصيتم،ودليل-أيضا- على الجهل بسوء عاقبة المعصية،ومن كانت تلك حالته لا بد أنه رقيق الإيمان ميت القلب.قال العلامة ابن قيم-رحمه الله تعالى-( والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدا،ولا يكمل بها فرحه،بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه،ولكن سكر الشهوة يحجبه عن الشعور به،ومتى خلي قلبه من هذا الحزن،واشتدت غبطته،وسروره، فليتهم إيمانه،وليبك على موت قلبه،فإنه لو كان حيا لأحزنه ارتكابه للذنب،وغاظه،وصعب عليه) مدارج السالكين. الجزء الأول- الصفحة: .١٨
لا يَكْتَمِلُ حِفْظُ المرءِ لِكتَابِ اللهِ إلَّا بثَلاثةٍ:
1- أنْ يَكونَ حَافِظاً لكِتَابِ الله.
2- أن يَكونَ فاهِمَاً لكتَابِ الله.
3- أن يَكونَ عَامِلاً بكِتَابِ الله.
مَا مِن خَوفٍ يَقَع إلا لغَفْلَةٍ عن مَعيَّةِ اللهِ!
النَّاسُ يتَفَاوَتُون في الأَخْلاقِ؛ ليُقِيلَ ذَوو الأخْلاقِ مَن لا أخْلاقَ لهم!
مَهْمَا اشْتَدَّت عَليك المِحَنُ، ورَأَيتَ مِن أخْلاقِ النَّاسِ، اجتَهِدْ أن لا تُسْلَب مِنك خِصْلَتَان: الكَلِمَةُ الجَميلَةُ، والبَسْمَةُ الجَمِيلَة.
يَخْلُقُ اللهُ الشَّيءَ وضِدَّه؛ ليَبْتَليَ الشَّيءَ بضِدِّه.

أحْيَاناً أتَأمَّلُ إيمانَ بعض العَوَامِّ؛ فأجِدُه مَلِيئاً بالرِّضَا، والتَّسْلِيمِ، بخلافِ كثيرٍ من الخوَاصِّ والمثقَّفِين!
2025/10/21 18:30:41
Back to Top
HTML Embed Code: