Telegram Web Link
68 - 1.pdf
3.9 MB
تحديث جديد للجزء الأول من كتاب وقفات وتأملات
68 - 2.pdf
3.7 MB
تحديث جديد للجزء الثاني من كتاب وقفات وتأملات
68 - 3.pdf
3.8 MB
تحديث جديد للجزء الثالث من كتاب وقفات وتأملات
لا تَمِلُّوا التَّوحِيدَ " تُوحيد الله "، ولا تَستَهينُوا به .. اصبروا عليه وصَابرُوا .. فلا عِزّ لكم في الدُّنيا، ولا نجاةَ لكم في الآخرةِ إلَّا به.

تمسَّكُوا بـ " لا إله إلا الله "، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ .. فإنَّ الملْتَقَى عندَ اللهِ قَرِيب!
مَن أَلِفَ التَّواكُلَ، صَعُبَ عليه التَّوَكُّل.
يَشتمُون الأدْيانَ؛ وليسَ في نفوسِهم رغبة سوى شَتمِ الإسلام!

لَا يُغيظُهم مِن الأَدْيانِ إلَّا الإسلام؛ لأنَّه الدِّينُ الحق، والأَسرَعُ انتِشَارَاً!

مَهمَا كفَرُوا وفَرُّوا مِن الدِّينِ، والتَّدَيُّن؛ فهم مُتديِّنُون بدِينٍ باطِلٍ!
ما أَشقَى الأرض عندما تَغيبُ عنها كلمةُ " الله "؛ فعلى هذا الشَّقَاءِ تَقُومُ السَّاعة!
الحريّةُ؛ هي الانعِتَاقُ مِنَ العُبُوديّةِ للمخْلوقِ، والتَّحْليقُ في سَماءِ العبوديَّةِ للهِ تعالى وحدَه .. ومتَى تَكُونُ غيرَ ذلك؛ فهِي عبُودِيَّة.
يَظلُّ الإنسانُ ـ مهما بلَغَت به درجاتُ التطوّر ـ يَتغيّرُ، ويُغيِّر؛ لأنه جُبِل على النَّقصِ والقُصُور، ما يَستحسِنُه اليوم قد يَستقبِحُه غَداً .. وما يَستقبحُه غداً، قد يَستَحسِنُه بعدَ غدٍ .. وما يبنيه اليومَ، قد يهدمُه غداً .. فهو يَعيشُ حقلَ تجاربٍ مستمرّةٍ من غير توقّفٍ .. لا يَعرِفُ الاستِقْرَارَ ولا الثَّبَات .. مِن هنا تكمُن الحاجَةُ الماسَّةُ إلى شَرعِ اللهِ المنَزَّل؛ الجامعِ لمصالِح البلادِ والعِبَاد، والمحيطِ بخَيرِ الماضِي، والحَاضِرِ، والمستقبَل .. والذي من أخَصِّ خصائصِه الكمالُ، والشُّمولُ، والثَّبَات.
الحدَاثَةُ كما يُروَّجَ لها؛ لا تَعرفُ الثَّباتَ ولا التَّوقُّف عند حَدٍّ؛ فما تستحسنُه اليومَ تَستقبحُه غداً، فهي بينَ الاستحسَانِ والاستِقبَاحِ، وبين البِنَاءِ والهَدْمِ، إلى ما لا نهايَة، وعلى مَدار الزَّمَن .. وهذا فِعْلُ السُّفَهاء، وهو عَلامَة دالَّةٌ على الضَّعفِ، والتَّخلّفِ، لا التقدُّم والرُّقي، كما يُصوّرُ الحَدَاثيُّون!
الاهتمامُ بالإنسَانِ أوَّلَاً؛ بتَنشئتِهِ تَنشِئةً إيمانيَّةً، أخلَاقِيَّةً، حضَارِيَّةً، ثمَّ بالاقتِصَادِ.

الإنسَانُ بالنِّسبَةِ لِبنَاءِ الدُّولِ والمجتَمعَاتِ المتَحَضِّرةِ هو الأسَاسُ الذي عليه تُبنَى بَقيَّةُ التَّخصُّصَاتِ.

قَارُون كان يَتمَتَّع بثَروَةٍ مَاليَّةٍ هائِلَةٍ ـ قَد لا تَتَكَرَّرُ عبرَ التَّارِيخِ كُلِّه ـ لكن لم يَكُنْ مُتَحَضِّرَاً!
((حق الله تعالى على العباد)) - حق الله تعالى على عباده أن يعبدوه ،ولا يشركوا به شيئا،وهو الغاية التي لأجلها خلق الله الخلق،وأرسل الرسل،وأنزل الكتب
قال تعالى:[ وعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا] النساء: ٣٦ وقال تعالى:[ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون] الذاريات: ٥٦ وقال تعالى: [ وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون] التوبة:٣١
وفي الحديث،عن معاذ بن جبل،قال: قال النبي-صلى الله عليه وسلم:[ يامعاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا،أتدري ما حقهم عليه؟ قال الله ورسوله أعلم. قال: أن لا يعذبهم] متفق عليه
وعن جابر-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-[اثنتان موجبتان(أي: توجبان على صاحبهما ما يستحق من وعد أو وعيد) قال رجل: يا رسول الله ما الموجبتان؟ قال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار] مسلم
واعلم- أخي المسلم ياعبد الله - أن أوكد الحقوق على العباد هو حق الله تعالى عليهم،فلأجله خلق الله الإنس والجان،وخلق السماوات والأرض،وهو الغاية من الوجود كل الجود،لذا كان التفريط بهذا الحق تفريطا بالغاية من الوجود ،وهو أشد أنواع الظلم،وصاحبه يستحق أشد أنواع العذاب، كما قال تعالى:[إن الشرك لظلم عظيم] لفمان:١٣ فانتبه إلى ذلك جيدا تفز برضاه -جل وعلا- في الدنيا والآخرة. ( من كتاب"حقوق وواجبات شرعها الله للعباد" للشيخ الفاضل عبد المنعم مصطفى حليمة- أبي بصير- حفظه الله تعالى)
كثيرٌ مِن الأشْيَاءِ لا نُرِيدُها لأنفُسِنا، ولكن عِندما نرَاها تُدْخِلُ السُّرُورَ على قُلُوبِ الآخَرين، نفعَلُها، ونَغضُّ الطَّرفَ عنها، مَا لَم تَكُنْ إثْماً.

إدْخَالُ السُّرُورِ على قُلُوبِ الآخَرين مَطْلَبٌ مِن مَطَالِبِ الشَّرِيعَةِ، وعَامِلٌ مِن عوَامِلِ التَّرجِيحِ عِندَ الإفتَاءِ، والاختِيَار.
عندما لا تُشْغِلُنا كبائرُ وعظائمُ الأمُورِ، سنَنْشَغِلُ بالصَّغَائرِ مِنها.

يُعْرَفُ المرءُ باهتِمَامَاتِه، وبما يُشْغِلُه.

الوَقتُ يَمضِي؛ فإمَّا أن تُهلِكَه بما يَنفَع، أو يُهلِكُكَ بما لا يَنْفَع!
مَزِيدٌ من الممتلَكَاتِ والمقْتَنيَات؛ يَعنِي مَزِيْداً مِن العَوَالِقِ، والقَلَقِ!

مَن تَكَاثَرَت عليه مُقتَنيَاتُه؛ كمُسَافرٍ كَثُرَت عليه أثْقَالُه!

لا تُكَثِّر عَليكَ مِن الأثْقَالِ؛ سَتَخْرجُ مِن الدُّنْيَا عَارِيَاً، كمَا أتيتَها عَارِيَاً!
نشكُو الهمُومَ، ونَطلبُها حَثِيثَاً!

نَشْكُو الأمرَاضَ، ونَسْعَى إلِيهَا!

يَطْلُبُ الدُّنْيَا مِن أوسَعِ أبْوَابِها، ثُمَّ يَنشُدُ السَّعَادَةَ، ورَاحَةَ البَالِ؟!
2025/10/31 04:26:26
Back to Top
HTML Embed Code: