Telegram Web Link
من معاني ودلالات شمولية سنة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم

ما من أمرٍ أمرَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم، أو نهي نهى عنه إلا ووُجِد مقتضاه، ووُجِدَت الحاجةُ إليه في جميع المجتمعات الإنسانيَّة، عبر جميع العصور .. إذ يستحيل أن يقولَ قائلٌ ـ ويكون صادقاً فيما يقول ـ: أن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن منكرٍ غير موجود، ولا يوجد مقتضاه بين الناس، أو يأمر بمعروف تقتصر الحاجة إليه في زمن دون زمن، أو في زمانه دون بقية الأزمان .. أو يأمر بخلُقٍ البشرية لا تحتاج إليه .. فواقع المجتمعات الإنسانية القديمة منها، والمعاصرة تضحض هذا القول، وترده .. وهذا من جملة دلالات صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. وأنه صلى الله عليه وسلم معصوم عن العَبثِ، وفضُولِ الكلام .. وهو من معاني شمولية الإسلام لما تحتاجه المجتمعات الإنسانية في كل زمان ومكان .. ومن معاني ومقتضيات قوله تعالى:[ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ]الأنبياء:107. فالنبي صلى الله عليه وسلم بما يأمرُ به، ويَنهى عنه رحمة للعالمين في زمانِه، وفي كل زمانٍ ومكان.
لمن يَبحثُ عن الرِّزقِ، ويريدُ أن يوسّعَ اللهُ عليه في الرّزقِ، وأن يُطيلَ من عمُرِه، إليك وصيَّةُ الصَّادقِ، الذي لا يَنطِقُ عن الهوَى:

قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:" من سَرَّهُ أن يُعظِمَ اللهُ رِزقَه، وأن يمدَّ في أجلِه، فليَصِلْ رحمَه " متفق عليه.

وقال صلى الله عليه وسلم:" مَن سَرَّه أن يُبسَطَ له في رزقِه، ويُنسَأ في أثَرِه، فليصِلْ رحمَه ". وقوله " ويُنسَأ له في أثَره "؛ أي يؤخّر له في أجَلِه وعُمره.

وقال صلى الله عليه وسلم:" مَن سَرَّهُ أن يُمَدَّ له في عُمرِه، ويُزَاد في رِزقه؛ فليُبرَّ والدَيه، وليصِلْ رحمَه ".

وقال صلى الله عليه وسلم:" إنَّ أعجَلَ الطّاعةِ ثواباً لَصِلَةُ الرَّحم، حتى أنّ أهلَ البيت ليكونُوا فجَرَةً، فتنموا أموالَهم، ويكثُرُ عدَدُهم إذا تواصَلُوا ".

وقال صلى الله عليه وسلم:" فإنَّ صِلَةَ الرَّحمِ محبَّةٌ في الأهلِ، مَثْرَاةٌ في المالِ، مَنْسَأةٌ في الأثَرِ ".
[ وَتَعَاوَنُواْ ]؛ أمرٌ يَشملُ الأفرَادَ، والجمَاعَاتِ، والدُّوَلَ، [ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى ]؛ حيْثُمَا يُوجَدُ البِرُّ والتَّقوَى، يَجِبُ التَّعَاونُ عليه، وتَجوزُ المشَارَكَةُ في هذا التَّعَاون، سَواءٌ كان المتَعَاونُ معه مُسلماً أم غَيرَ مُسْلمٍ، [ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ]المائدة:2. وحيثُمَا يُوجَدُ الإثْمُ والعُدْوانُ، يَجِب الاعتِزَالُ، والابتِعَادُ، وعَدَمُ التَّعاونِ، والمشَارَكَةِ، سَواءٌ كان المتَعَاوَنُ معَه مُسلِمَاً أم غَيرَ مُسْلمٍ .. هذا هو الميزَانُ والضابطُ فيما يجوزُ فيه التَّعاونُ، وفِيمَا لا يجُوز.
أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ القَلَمَ، فأمَرَه أن يَكْتُبَ ما هو كائِنٌ إلى يومِ القِيَامَةِ، وأَوَّلُ كَلِمَةٍ أنْزَلها اللهُ على نَبِيِّهِ محمد صلى الله عليه وسلم " اقْرَأ "؛ تَشْرِيفَاً وتَعْظِيماً لِشَأْنِ القَلَمِ، والقِرَاءَةِ، وبيَاناً لأهميَّةِ ودَورِ القَلَمِ والقِرَاءَةِ في نَهْضَةِ وتَقَدُّمِ الأُمَمِ والشُّعُوب.
[ وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ ]؛ في الدُّنيَا، [ أَعْمَى ]؛ البَصِيرَةِ، فلا يرَى الحقَّ، ولَا يهتَدِي إليه، [ فَهُوَ فِي الآخِرَةِ ]؛ يوم القِيامَةِ، حيثُ تَشتَدُّ حاجَته للرؤيَةِ، [ أَعْمَى ]الإسراء:72. على الحَقِيقَةِ؛ أعمَى العَين والجَّارحَةِ، عِقَاباً له على عَمَاه عن الحقِّ في الدُّنيَا .. فغَالباً العقُوبة يومَ القِيامَةِ تَكونُ مِن جِنْسِ الذَّنْبِ والفِعْل.
[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ ]لقمان:33. فأوَّلُ ما خَصَّ بالذِّكْرِ الوَالِدَ؛ لأنَّه لَا يُعرَفُ في الدُّنيا مَن يُدافِع عن الوَلَدِ ـ كانَ ذَكَراً أم أُنثَى ـ ويَغارُ عليه، وعلى حقُوقِه، ومَصَالِحهِ، أكثَر مِن الوَالِد .. لكن هذا الوَالد معَ شِدَّةِ حِرصِه في الدِّفاعِ عن أبنَائِه، وعن حقُوقِهم، ومَصَالِحهم في الدُّنيا، لَا يَنفَعُهم يَومَ القِيامَةِ شَيئاً، ولَا يَقْدِر، إلَّا مَا كان مِن جهةِ الأعمَالِ، فكلُّ امرِئٍ وعمَلُه!
((حق النبي محمد-صلى الله عليه وسلم- على الناس)) من حق النبي محمد-صلى الله عليه وسلم- على الناس أن يؤمنوا به، ويصدقوه فيما أخبر عن ربه،وأن يطيعوه ولا يعصوا له أمرا،وأن يحتكموا إليه،وأن لا يقدموا بين يديه بقول،أو فهم أو فعل ينم عن الاعتراض أو المخالفة لحكمه وأمره وسنته.
قال تعالى:[ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما] النساء: ٦٥ والاحتكام إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- بعد وفاته،يكون بالاحتكام إلى سنته الثابتة الصحيحة؛وهي كل ما صح عنه من قول،أوفعل،أو إقرار.وبالتالي فإن التعقيب على سنته-صلى الله عليه وسلم- وردها يكون كمن يرد سنته ويعقب عليه في حياته وحضرته.
وفي الحديث،عن أبي هريرة،عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أنه قال:[والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني،ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار] مسلم
( من كتاب "حقوق وواجبات شرعها الله للعباد" للشيخ الفاضل عبد المنعم مصطفى حليمه-أبي بصير-"حفظه الله تعالى" )
في محافظة طرطوس لا تزال مدارس تحمل أسماء رموز وشخصيات تنتمي للنظام البائد، وتُذكِّر به .. وعليه فإننا نطالب الأخوة المسؤولين والمعنيين من الأمر - باسم أبناء طرطوس - بأن يعملوا على تغيير أسماء هذه المدارس، واستبدالها بأسماء جديدة تنتمي للثورة، وللعهد الجديد المجيد .. وشكراً.
[ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ ]؛ الصَّالِحَةِ؛ لأنَّه لَا يُقبَلُ ولَا يَنفع معَ الكُفرِ، والشِّرْكِ، عمَلٌ صَالح، [ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً ]الكهف:105. وهؤلاء مَهمَا كَثُرَت نَيَاشِينهم في الدُّنيا، وتَعدَّدَت ألقَابُهم، وعَلَت بهم منَاصِبُهم .. فإنَّهم يومَ القِيَامَة يَأتُون أذِلَّاء؛ ليسَ لهم أيُّ قَدْرٍ، أو قِيمَةٍ، أو وَجَاهَة!
[ وَبَرّاً بِوَالِدَتِي ]مريم:32. كانَت أوَّلُ كلمَةٍ يَنطقُ بها المسيحُ عليه السلام وهو في المهْدِ؛ ربما في السَّاعاتِ الأولَى مِن ولادَتِه، [ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ]مريم:30. فالأولويَّةُ بالنسبةِ للأنبياءِ ـ حتى لو كانوا في المهْدِ ـ تَقرِيرُ مَبدأ وعَقيدة التَّوحِيد أوَّلاً، وأن اللهَ تعالى هو الإلهُ المعبُودُ بحقٍّ، ومَا سواه مخلُوقٌ، وعَبْد .. ثم انتقلَ في حديثِه وبيَانِه المعْجِزِ للدفاعِ عن أُمِّه مريم البتُول العَذْراء، التي رَمَاها اليهودُ بالزِّنَى، وأسَاؤوا بها الظن .. وليخفِّفَ عن أمِّهِ الطَّاهرةِ البتُولِ؛ سيدَةُ نِساءِ العَالَمِ في الدُّنيَا والآخِرَةِ، وَطْأةَ وثقلَ هذا الافتراءِ الظَّالمِ .. فقال:[ وَبَرّاً ]؛ شَدِيدَ البِرِّ، [ بِوَالِدَتِي ]؛ ولم يَقُلْ بَرَّاً بوَالِدَي؛ ليَنفِي عن أمِّه تُهمةَ الزِّنَى .. وليُؤكد أنه ولِدَ ـ بإذنِ الله ـ مِن أمٍّ مِن غَيرِ أبٍ، ومِن دُونِ أن يَكونَ لأمِّهِ أي تَواصُلٍ معَ الرَّجالِ .. وأنَّ مِن حَقِّها عليه البرّ والإحسَان.
[ وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً ]؛ ظَالماً، مُتَكَبِّراً، متَعَالِيَاً على الَحقِّ، والخَلْقِ، [ شَقِيّاً ]مريم:32. ولَا عاصِيَاً لله .. بل جعَلني ربي مُطيعاً لأمرِهِ، ولنَهيهِ، متواضِعَاً؛ محبَّاً للحقِّ، ومُريداً للناسِ الخَير .. هذا حَديثُ عيسى عليه السلام عَن نَفْسِه .. والسؤالُ الذي يَفرضُ نفسَه: هل هَكَذا هم النَّصَارى في زمَانِنَا ـ وهل هَكَذا هم حُكَّامهم ورؤسَاؤهم ـ الذين يَزعمُون أنَّهم مِن أتبَاعِ المسِيحِ عليهِ السَّلامِ ...؟!
[ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ]التوبة:40. النبيُّ محمد صلى الله عليه وسلم مَنصورٌ من رَبِّه حيَّاً وميتاً .. قَد تَكفَّلَ اللهُ بنَصْرِه .. وهو ليسَ بحاجةٍ إلى نصرَتِنَا له، بل نحنُ الذين نحتاجُ أن ننصُرَه؛ لأن نصرَتَه بالنسبةِ للمسلِمين عَقيدَةٌ، ودِين .. بها نَرْقَى، ونَكسَب شرَفَ، وأجرَ النُّصرَةِ، كحاجتِنا إلى الصَّلاةِ عليه صلى الله عليه وسلم .. ونُصرتُنا العمليَّة للنبيِّ صلى الله عليه وسلم تَكمنُ في وجهَين: أولهما في الذَّبِّ عنه، وعن عِرضِه، وسُنَّتِه، ومكانَتِه، ورَدِّ إساءَةِ المسيئِين عَنه، وعَن سُنَّتِه المطَهَّرةِ .. ومِن وجهٍ آخَر؛ تَكمنُ نصرتُنا للنبي صلى الله عليه وسلم في اتبَاعِه، والتمسُّكِ بسُنَّتِه، وهَديهِ، والعَضِّ عليها بالنَّواجِذِ .. فعلَى قَدْرِ مَا نُحيي سُنَّتَه، ونحقِّقُ في أنفُسِنا، وفي جميعِ مجَالاتِ حيَاتِنَا صِفَةَ المتَابعَةِ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولسنَّتِه، وسِيرتِه .. نُحَقِّقُ مَعنَى النُّصرَةِ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم.
مِن أكثر ما يتهدَّد المصالِح العامّةِ، عندما نتعامَلُ مع الأفكارِ الجادّةِ والرّاشدة بشَخْصَنَةٍ، ورَدَّةِ فِعلٍ؛ فإن جاءت الفِكرةُ الجادَّة ممن لا نُحب، نَأيْنَا، وأعرضنَا عنها، وإن جاءَت الفِكْرَةُ الخاطِئةُ أو الضَّعِيفَةُ ممَّن نُحِب، أقبَلْنا عليها .. بينما الحقُّ ضَالَّةُ المؤمِن؛ حيثما وجَدَهُ، كان هو الأَولَى به.
أنوَاعُ الرِّزقِ والعَطَايَا عَديدةٌ، منها: الإيمانُ، والصّحّةُ، والعِلْمُ، والزّوجةُ الصّالحةُ، والأبناءُ البرَرةُ، والصَّديقُ الصَّدُوقُ، والمالُ، والأمْنُ والأمَانُ، وانشِرَاحُ الصَّدْرِ، ورَاحةُ البَالِ، ومودَّةٌ تُوضَعُ لك بينَ النَّاسِ، وشَرٌّ يُدْفَع عنك، وأنت عنه غَافِل، لو بلَغَكَ لكلّفَك الكثير .. ولو ابتُلِيتَ بنقصٍ في نوعٍ من تلك الأنواعِ، لا تَنسَ بقيَّةَ الأنواعِ من الرِّزْقِ والنّعَمِ السَّابِغَة، فهو أدْعَى لك على الصَّبرِ، والشُّكْرِ.
لا تَتَسَرَّعْ في إضَافَةِ صَديقٍ جَديدٍ؛ لأنه سيُضِيفُ إليكَ مزيداً من الهَمِّ، إن لم يكُن كُفُؤاً لِصدَاقَتِك!
((من حق الولد على والده)) من حق الولد على والده أمور: ١- أن يؤذن في أذنه اليمنى في الساعات الأولى من ولادته. عن أبي رافع،قال: [رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أذن في أذن الحسن بن علي،حين ولدته فاطمة بالصلاة] رواه الترمذي،وأبو داود،صحيح سنن أبي داود:٤٢٥٨ ٢- وأن يحنكه بالتمر. عن عائشة،قالت: [كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة،ويحنكهم] ،أي: بالتمر.والحديث: رواه مسلم،وأبو داود، صحيح سنن أبي داود: ٤٢٥٩ ٣- ثم يعق عنه في اليوم السابع من ولادته(والعقيقة: هي الذبيحة التي تذبح عن المولود؛فإن كان غلاما؛ يذبح عنه شاتان متقاربتان،وإن كان جارية يذبح عنها شاة واحدة). عن سلمان بن عامر الضبي،قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-[ مع الغلام عقيقته؛فأهريقوا عنه دما،وأميطوا عنه الأذى] (ويكون ذلك بحلق شعر رأسه،ويسن أن يتصدق بوزنه فضة). رواه البخاري، وأبو داود، وابن ماجه، صحيح الجامع: ٥٨٧٧ ٤- وأن يحسن تسميته،(ويبتعد عن الأسماء الأجنبية الغريبة) فعن ابن عمر- رضي الله عنهما-:[ أن ابنة لعمر كان يقال لها : عاصية،فسماها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- جميلة] أخرجه الترمذي،وابن ماجه،وقال الترمذي: حديث حسن،صحيح الترغيب:١٩٨١ ٥- ومن حقه أيضا على والده،أن يعلمه التعليم الديني الذي يعرفه بالله ربه- جل وعلا - ويؤدبه. عن سبرة، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-[ مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين،وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها] صحيح سنن أبي داود : ٥٠٨ ٦- ومن حق الأولاد على أبيهم أن يعدل بينهم في الإنفاق والهبات؛ وأن لا يوصي لهم عند الممات،لأن الشرع قد ضمن حق الوارث فلا يخشى عليه،وإن كانت الوصية ولا بد فتكون لغير الورثة...فعن النعمان بن بشير،قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-[اعدلوا بين أولادكم، اعدلوا بين أبنائكم] مسلم ( من كتاب "حقوق وواجبات شرعها الله للعباد" للشيخ الفاضل عبد المنعم مصطفى حليمة- أبي بصير- حفظه الله تعالى)
تَشتدُّ الغُربَةُ على المرءِ؛ عندما يَملِكُ من المعَارِفِ ما يجهلُه الآخَرُون!

أشَدُّ أنواعِ الغُرْبَةِ؛ حُرٌّ بين قَطِيعٍ مِن العَبِيد!
2025/11/03 09:46:05
Back to Top
HTML Embed Code: