Forwarded from مبادرة صِلـة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
👍1
تلاوة_مميزة_من_أجمل_التلاوات_من_سورة_ال_hd
<unknown>
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة النمل
🔊 القارئ ريان المحيسني
🍂🍃🍂
▪️ ما تيسر من سورة النمل
🔊 القارئ ريان المحيسني
🍂🍃🍂
Forwarded from مبادرة صِلـة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
" الطاعةُ تجلبُ للعبدِ بركات كلّ شيء، والمعصية تمحقُ عنه كلّ بركة ".
ابن القيم | طريق الهجرتين، ط: عطاءات العلم (٥٩٦/٢).
قناة || الواعظ الناصح
Photo
*القمر الجميل*
لا زال الناس يجعلون جمال القمر ليلة البدر مضرب المثل لكل جمال..
ولا زال الشعراء والأدباء باختلاف عصورهم ولهجاتهم يشبّهون به جمال المحبوب..
والشعر والأدب مملوء بمثل هذا المعنى..
ومجرد تشبيه الجمال بالقمر ليلة البدر لا إشكال فيه، وقد وصف به النبي ﷺ، كما قال كعب بن مالك في قصة تخلفه "وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وجْهُهُ، حتَّى كَأنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وكُنَّا نَعْرِفُ ذلكَ منه" -أخرجه البخاري رقم (3556)-.
بل هناك انطباع عنه وموقف أهم وأوجب من هذا..
وهو شعور صادر عن فهم علاقة القمر بربه وخالقه سبحانه..
*فالقمر مخلوق عابد لله تعالى، يعبده ويسجد له..*
يقول تعالى ﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یَسۡجُدُ لَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ﴾ الآية
*وهذا القمر الجميل يبكي من خشية الله تعالى..*
فعن ابن أبي مليكة، قال: مرَّ رجلٌ على عبد الله بن عمرو وهو ساجِدٌ في الحِجر، وهو يبكي..
فقال: أتَعْجَبُ أن أبكي مِن خشية الله، وهذا القمر يبكي مِن خشية الله؟!
الأثر صحيح، انظر: سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين (١/٣٣٦).
إن الانطباع الأكبر والأهم عن القمر.. والذي يجب أن يتبادر إلى أذهاننا وقلوبنا أولا وقبل كل شيء.. هو استيقان عبودية القمر لرب العالمين..
واستشعار خشيته منه تعالى، لدرجة بكائه من أجل ذلك..
واستشعار لذة النظر إلى وجهه تعالى يوم القيامة بكل يسر وسهولة..
*ورؤية القمر ليلة البدر من غير قتر تذكرنا برؤية عظيمة.. وهي أعظم رؤية سيراها الإنسان.. وهي رؤية الله تعالى في الجنة..*
فقد شبه النبي ﷺ هذه الرؤية له تعالى بتلك الرؤية للبدر في الدنيا.. بجامع قوة وسهولة ووضوح الرؤية لكل من يستحق رؤيته تعالى..
يقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه "خَرَجَ عَلَيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةَ البَدْرِ، فَقالَ: إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَومَ القِيَامَةِ كما تَرَوْنَ هذا، لا تُضَامُونَ في رُؤْيَتِهِ" . -صحيح البخاري رقم (7436)-.
ارفعوا رؤوسكم وانظروا البدر وقد اكتمل نوره وتذكروا قوله ﷺ: ( *إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته.*)
قال الخطابي:
*لا تضامون* :
يُروى على وجهين:
١- تَضَامُّون، وأصله: تتضامون، حذفت إحدى التائين.
أي: لا يضام بعضكم بعضًا كما تفعله الناس في طلب الشيء الخفيّ الذي لا يسهل دركه فيتزاحمون عنده، يريد أن كل واحدٍ منهم وادع مكانه لا ينازعه في رؤيته أحد.
٢- تُضامُون: من: الضيم، أي: لا يظلم بعضكم بعضًا في رؤيته.
- عمدة القاري شرح صحيح البخاري✨
اللّهُمّ اجعلنا ممن يراك كما يرى القمر ليلة البدر، واجعلنا من الزمرة التي تدخل الجنة ووجوههم كالقمر ليلة البدر، ووالدينا وأحبابنا و المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
لا زال الناس يجعلون جمال القمر ليلة البدر مضرب المثل لكل جمال..
ولا زال الشعراء والأدباء باختلاف عصورهم ولهجاتهم يشبّهون به جمال المحبوب..
والشعر والأدب مملوء بمثل هذا المعنى..
ومجرد تشبيه الجمال بالقمر ليلة البدر لا إشكال فيه، وقد وصف به النبي ﷺ، كما قال كعب بن مالك في قصة تخلفه "وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وجْهُهُ، حتَّى كَأنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وكُنَّا نَعْرِفُ ذلكَ منه" -أخرجه البخاري رقم (3556)-.
بل هناك انطباع عنه وموقف أهم وأوجب من هذا..
وهو شعور صادر عن فهم علاقة القمر بربه وخالقه سبحانه..
*فالقمر مخلوق عابد لله تعالى، يعبده ويسجد له..*
يقول تعالى ﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یَسۡجُدُ لَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ﴾ الآية
*وهذا القمر الجميل يبكي من خشية الله تعالى..*
فعن ابن أبي مليكة، قال: مرَّ رجلٌ على عبد الله بن عمرو وهو ساجِدٌ في الحِجر، وهو يبكي..
فقال: أتَعْجَبُ أن أبكي مِن خشية الله، وهذا القمر يبكي مِن خشية الله؟!
الأثر صحيح، انظر: سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين (١/٣٣٦).
إن الانطباع الأكبر والأهم عن القمر.. والذي يجب أن يتبادر إلى أذهاننا وقلوبنا أولا وقبل كل شيء.. هو استيقان عبودية القمر لرب العالمين..
واستشعار خشيته منه تعالى، لدرجة بكائه من أجل ذلك..
واستشعار لذة النظر إلى وجهه تعالى يوم القيامة بكل يسر وسهولة..
*ورؤية القمر ليلة البدر من غير قتر تذكرنا برؤية عظيمة.. وهي أعظم رؤية سيراها الإنسان.. وهي رؤية الله تعالى في الجنة..*
فقد شبه النبي ﷺ هذه الرؤية له تعالى بتلك الرؤية للبدر في الدنيا.. بجامع قوة وسهولة ووضوح الرؤية لكل من يستحق رؤيته تعالى..
يقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه "خَرَجَ عَلَيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةَ البَدْرِ، فَقالَ: إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَومَ القِيَامَةِ كما تَرَوْنَ هذا، لا تُضَامُونَ في رُؤْيَتِهِ" . -صحيح البخاري رقم (7436)-.
ارفعوا رؤوسكم وانظروا البدر وقد اكتمل نوره وتذكروا قوله ﷺ: ( *إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته.*)
قال الخطابي:
*لا تضامون* :
يُروى على وجهين:
١- تَضَامُّون، وأصله: تتضامون، حذفت إحدى التائين.
أي: لا يضام بعضكم بعضًا كما تفعله الناس في طلب الشيء الخفيّ الذي لا يسهل دركه فيتزاحمون عنده، يريد أن كل واحدٍ منهم وادع مكانه لا ينازعه في رؤيته أحد.
٢- تُضامُون: من: الضيم، أي: لا يظلم بعضكم بعضًا في رؤيته.
- عمدة القاري شرح صحيح البخاري✨
اللّهُمّ اجعلنا ممن يراك كما يرى القمر ليلة البدر، واجعلنا من الزمرة التي تدخل الجنة ووجوههم كالقمر ليلة البدر، ووالدينا وأحبابنا و المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
❤3
Forwarded from تباشير الصباح
💫🌥️
تبسم وامـــلأ الدنـيا جمـالًا
وكن للخير فـي الدنيا مثالا
جمال المرء روحٌ فيه تسمو
وتسكن فــي تفاؤله الجبالا
🍃🍂🍃
تبسم وامـــلأ الدنـيا جمـالًا
وكن للخير فـي الدنيا مثالا
جمال المرء روحٌ فيه تسمو
وتسكن فــي تفاؤله الجبالا
🍃🍂🍃
❤1
باسمك ربي وضعت جنبي…
النوم عند المؤمن ليس غفلة، بل موقف من مواقف الإيمان.
إنه لحظةٌ يودِّع فيها الوعيُ حركة الحياة، وتغيب فيها الحواسّ عن الدنيا، ويظلّ القلب وحده قائمًا على الثغر بين الغيب والشهادة.
وهناك، في تلك اللحظة المهيبة، ينطق المؤمن بعبارةٍ لا يقولها إلا من عرف الله معرفة الشاهد لا معرفة الغافل:
«باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين».
هذه كلماتٌ تُقال عند الوسادة، ولكنها أرفع من أن تكون همسًا قبل النوم؛
هي عقيدة مختصرة، فيها توحيدٌ كامل، واستسلامٌ شامل، واعترافٌ بضعف الإنسان أمام مولاه
فهو لا يقول: أنام، بل يقول: «وضعت جنبي»،
كأنَّه يرى في نفسه شيئًا غير الجسد الذي يضعه،
ويرى أن روحه أمانة مودعة بين يدي خالقها.
ثم لا يقول: سأستيقظ، بل يقول: «وبك أرفعه»،
فكأنَّ الحركة نفسها ليست له، وإنما بالله،
وفي هذا التعبير وحده نقضٌ لكل أوهام الاستقلال البشري التي يتغنّى بها الغافلون.
ثم يتوجّه إلى ربه بهذا التسليم العجيب:
«فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها».
وهنا يبلغ الدعاء قمة التوازن بين الخوف والرجاء؛
فهو يخاف أن يُقبض في ليله، ويرجو الرحمة إن مات،
ويخاف أن يُرسل إلى صباحٍ جديدٍ في غفلة، فيسأل الحفظ إن عاش.
إنها صيغة من أدب الروح أمام القدرة الإلهية،
تُعلِّم الإنسان كيف ينام مؤمنًا، كما يُعلِّمه الموت كيف يموت مؤمنًا.
والبلاغة في هذا الذكر ليست من زخرف اللفظ،
بل من صدق المعنى وانسجام النقيضين:
(وضعت / أرفعت)، (أمسكت / أرسلت)، (ارحمها / فاحفظها).
هذه المقابلات صورة لحقيقة الوجود:
سكونٌ وحركة، موتٌ وحياة، قبضٌ وبسط،
والله بين ذلك كله هو الحافظ الرحيم.
أما ختام الدعاء: «بما تحفظ به عبادك الصالحين»،
ففيه نزعة المؤمن إلى صفّ الصفوة؛
لا يطلب مجرد النجاة، بل يطلب أن يُدرج في زمرة الصالحين الذين خصّهم الله بعنايته.
وهذا هو الفرق بين من ينام لينام، ومن ينام ليتقرّب إلى الله في نومه.
ينام المؤمن بعد هذا الذكر مطمئنًّا لا لأنه نام، بل لأنه سلّم.
لا يخاف من نومه، لأنه لم يُسلّم نفسه إلى الفراش، بل إلى رب الفراش.
ينام جسده في الأرض، لكن قلبه معلّق بالسماء.
فإن قُبض في ليله، فقد مات على التسليم؛
وإن أُرسل في صباحه، فقد استيقظ على الأمان.
ذلك هو النوم في منطق الإيمان:
ليس راحةَ البدن فحسب، بل راحةَ الوجدان من ثقل الغرور،
وسكينةَ القلب بعد أن ردّ الأمر كلَّه إلى الله.
فيا من يبحث عن نومٍ هادئ،
لن تجد فراشًا ألينَ من قولك:
«باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه…»،
فإنها ليست كلماتٍ تُقال، بل وسادةُ يقينٍ يضعها المؤمن تحت رأسه، فينام على جناح التسليم
النوم عند المؤمن ليس غفلة، بل موقف من مواقف الإيمان.
إنه لحظةٌ يودِّع فيها الوعيُ حركة الحياة، وتغيب فيها الحواسّ عن الدنيا، ويظلّ القلب وحده قائمًا على الثغر بين الغيب والشهادة.
وهناك، في تلك اللحظة المهيبة، ينطق المؤمن بعبارةٍ لا يقولها إلا من عرف الله معرفة الشاهد لا معرفة الغافل:
«باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين».
هذه كلماتٌ تُقال عند الوسادة، ولكنها أرفع من أن تكون همسًا قبل النوم؛
هي عقيدة مختصرة، فيها توحيدٌ كامل، واستسلامٌ شامل، واعترافٌ بضعف الإنسان أمام مولاه
فهو لا يقول: أنام، بل يقول: «وضعت جنبي»،
كأنَّه يرى في نفسه شيئًا غير الجسد الذي يضعه،
ويرى أن روحه أمانة مودعة بين يدي خالقها.
ثم لا يقول: سأستيقظ، بل يقول: «وبك أرفعه»،
فكأنَّ الحركة نفسها ليست له، وإنما بالله،
وفي هذا التعبير وحده نقضٌ لكل أوهام الاستقلال البشري التي يتغنّى بها الغافلون.
ثم يتوجّه إلى ربه بهذا التسليم العجيب:
«فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها».
وهنا يبلغ الدعاء قمة التوازن بين الخوف والرجاء؛
فهو يخاف أن يُقبض في ليله، ويرجو الرحمة إن مات،
ويخاف أن يُرسل إلى صباحٍ جديدٍ في غفلة، فيسأل الحفظ إن عاش.
إنها صيغة من أدب الروح أمام القدرة الإلهية،
تُعلِّم الإنسان كيف ينام مؤمنًا، كما يُعلِّمه الموت كيف يموت مؤمنًا.
والبلاغة في هذا الذكر ليست من زخرف اللفظ،
بل من صدق المعنى وانسجام النقيضين:
(وضعت / أرفعت)، (أمسكت / أرسلت)، (ارحمها / فاحفظها).
هذه المقابلات صورة لحقيقة الوجود:
سكونٌ وحركة، موتٌ وحياة، قبضٌ وبسط،
والله بين ذلك كله هو الحافظ الرحيم.
أما ختام الدعاء: «بما تحفظ به عبادك الصالحين»،
ففيه نزعة المؤمن إلى صفّ الصفوة؛
لا يطلب مجرد النجاة، بل يطلب أن يُدرج في زمرة الصالحين الذين خصّهم الله بعنايته.
وهذا هو الفرق بين من ينام لينام، ومن ينام ليتقرّب إلى الله في نومه.
ينام المؤمن بعد هذا الذكر مطمئنًّا لا لأنه نام، بل لأنه سلّم.
لا يخاف من نومه، لأنه لم يُسلّم نفسه إلى الفراش، بل إلى رب الفراش.
ينام جسده في الأرض، لكن قلبه معلّق بالسماء.
فإن قُبض في ليله، فقد مات على التسليم؛
وإن أُرسل في صباحه، فقد استيقظ على الأمان.
ذلك هو النوم في منطق الإيمان:
ليس راحةَ البدن فحسب، بل راحةَ الوجدان من ثقل الغرور،
وسكينةَ القلب بعد أن ردّ الأمر كلَّه إلى الله.
فيا من يبحث عن نومٍ هادئ،
لن تجد فراشًا ألينَ من قولك:
«باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه…»،
فإنها ليست كلماتٍ تُقال، بل وسادةُ يقينٍ يضعها المؤمن تحت رأسه، فينام على جناح التسليم
❤5
Voice changer with effects - https://thevoicechanger.com
Voice changer with effects - https://thevoicechanger.com
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة آل عمران
🔊 القارئ صالح الأنصاري
🍂🍃🍂
▪️ ما تيسر من سورة آل عمران
🔊 القارئ صالح الأنصاري
🍂🍃🍂
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللّٰه.
«ومن تواضع النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه كان في بيته في خدمة أهله ، يحلب الشاة ، يخصف النعل ، يخدمهم في بيتهم ، لأن عائشة سئلت ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟
قالت :" كان في مهنة أهله " يعني في خدمتهم ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
فمثلا الإنسان إذا كان في بيته فمن السنة أن يصنع الشاي مثلا لنفسه ، ويطبخ إذا كان يعرف ، ويغسل ما يحتاج إلى غسله ، كل هذا من السنة ، أنت إذا فعلت ذلك تثاب عليه ثواب سنة ، اقتداء بالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وتواضعا لله عزّوجلّ ، ولأن هذا يوجد المحبة بينك وبين أهلك ، إذا شعر أهلك أنك تساعدهم في مهنتهم أحبوك ، وازدادت قيمتك عندهم ، فيكون في هذا مصلحة كبيرة» .
شَرح رياض الصالحين جـ٢ صـ٢٦٤
«ومن تواضع النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه كان في بيته في خدمة أهله ، يحلب الشاة ، يخصف النعل ، يخدمهم في بيتهم ، لأن عائشة سئلت ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟
قالت :" كان في مهنة أهله " يعني في خدمتهم ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
فمثلا الإنسان إذا كان في بيته فمن السنة أن يصنع الشاي مثلا لنفسه ، ويطبخ إذا كان يعرف ، ويغسل ما يحتاج إلى غسله ، كل هذا من السنة ، أنت إذا فعلت ذلك تثاب عليه ثواب سنة ، اقتداء بالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وتواضعا لله عزّوجلّ ، ولأن هذا يوجد المحبة بينك وبين أهلك ، إذا شعر أهلك أنك تساعدهم في مهنتهم أحبوك ، وازدادت قيمتك عندهم ، فيكون في هذا مصلحة كبيرة» .
شَرح رياض الصالحين جـ٢ صـ٢٦٤
" كلُّ من حدثته نفسُهُ بذنبٍ فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله؛ ازداد صلاحًا وبِرًّا وتقوى ".
﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ﴾.
شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله.
﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ﴾.
👍1
