Telegram Web Link
Forwarded from مجلس العلم
*(صومُ يومِ الغيْم إذا حالَ دون رؤية الهلال غيْم أو قتر)*

*قال الماتن: "إن حالَ دُونه غيم أو قتر فظاهر المذهب يجبُ صومه"*

•┈••✦🔹✦••┈•
*قال الشيخ محمد بن صالح العُثيمين-رحمه الله-*
*القول الأول في هذه المسألة:* وجوب الصوم، قال الماتن: "إن حالَ دونه غيم أو قتر فظاهر المذهب يجبُ صومه"
الغيم: السحاب، والقَتر: التراب الذي يأتي مع الرياح، وغيرهما ممّا يمنع الرؤية.
قوله: "يجب صومه" الوجوب هنا مبني على الاحتياط والظن، لا على اليقين والقَطع، لإنّه ربما يكون الهلال قد هلّ لكن لم يُر، وذلك لوجود الغيم أو القتر، ويحتمل أنه لم يظهَر.
واستدلوا بقول النبي ﷺ "إذا رأيتموه فَصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فاقدروا له"
فقوله: "فاقدروا له" من القدر وهو الضّيق، وبهذا فسره الأصحاب، قالوا: والتّضييق أن يُجعل شعبان تسعة وعشرين يوما.
ونقول يُجاب عما استدلوا به: أنّ المراد بالقدرِ هنا ما فسّرته الأحاديث الأخرى، وهو إكمال شعبان ثلاثين يوما، إن كان الهلال لرمضان، وإكمال رمضان ثلاثين يوما إن كان الهلال لشوال، وأمّا الاحتياط فإنّما يكون فيما كان الأصل وجوبه، وأمّا ما كان الأصل عدمه، فلا احتياط في إيجابه.

*القول الثاني:* يحرم صومه، واستدلّوا بقول رسول الله ﷺ: "لا تقدّموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجلٌ كان يصوم صوما فليصمه" وإن لم يكن يصوم صومًا فصامَ هذا اليوم الذي فيه شك فقد تقدّم رمضان بيوم.
واستدلوا بقوله ﷺ: "هلك المُتنطّعون" فإن هذا من باب التنطّع في العبادة، والاحتياط لها في غيرِ محلّه.

*القول الثالث:* أن صومه مُستحب، وليس بواجب، واستدلوا بفعل ابن عمر.

*القول الرابع:* أن صومه مكروه، وليس بحرام، ولعله لتعارض الأدلّة عندهم.

*القول الخامس:* أن صومه مباح، وليس بواجب، ولا مكروه، ولا محرّم، ولا مستحب، لتعارض الأدلة عندهم.

*القول السادس:* العمل بعادة غالبة، فإن مضى شهران كاملان فالثَالث ناقص، وإذا مضى شهران ناقصَان فالثَالث كامل.

*القول السابع:* أنّ الناس تبعٌ للإمام، فإن صام الإمام صاموا، وإن أفطرَ أفطروا، لقول النبي ﷺ "الفطر يوم يُفطر الناس، والأضحى يوم يُضحي الناس"

وأصحّ هذه الأقوال هو؛ التّحريم، ولكن إذا رأى الإمام وجوب صوم هذا اليوم، وأمرَ الناس بصومه، فإنّه لا يُنابَذ، ويحصل عدم مُنابذته بألّا يُظهِر الإنسان فطره، وإنما يُفطر سرًّا.

والمسألة هنا لم يثبت فيها دخول الشهر، أمّا لو حكم وليّ الأمر بدخول الشهر فالصّوم واجب.

*المصدر: الشّرح الممتع على زاد المُستقنع.*
ركّز في رمضان على أمرين مهمين
( الإيمان والإحتساب)

الإيمان : كلنا نصومه مؤمنين بفرضه علينا وتقربا إلى الله.

واحتسابا: نحتسب كل أعمالنا وعباداتنا لله سبحانه.
نحتسب أكلنا وشربنا ونومنا وصلاتنا وتعبنا، وانفاقنا، وصمتنا عن الشر، وصبرنا على أذى الناس. وكلما زاد الإحتساب كثرت المغفرة الموعودة في آخر الحديث.
عندها تكون النتيجة التقوى.( لعلك تتقون)
شريطة أن لا تنوي العودة لما تركته.

بيّت أمرك للطاعة فإن ضعفت فلابأس لكن لا تبيّت أن تعود لما قبل رمضان من المعصية فكأن طاعتك نويتها توبة مؤقتة.
2👍2
🔘 *ســـــــائــــــــلة تـقــــول*
السلام.عليكم.ورحمة.الله.وبركاته.cc

. هل يجوز استخدام دواء لتأخير الدورة في رمضان حتى لا تفطر فيه ???

* _ الجَـــ🔵ـــوَابُ _ *
وعليكم.السلام.ورحمة.الله.وبركاته.cc

اختلف الفقهاء في حكم استخدام الادوية لمنع نزول الحيض من أجل الصيام .

فالمالكية ذهبوا الى المنع ، بينما ذهب الشافعية والحنابلة الى الجواز .

والراجح /

يجوز للمرأة تناول حبوب تأخير الدورة اذا كان ذلك لا يسبب ضرراً لها .

مع أن الأفضل لها أن لا تستخدمها خصوصاً اذا كانت بكراً .

وقد أفتى بالجواز الكثير من فقهاء العصر ، منهم العلامة ابن عثيمين وابن باز واللجنة الدائمة للافتاء .

والله اعلم

*━━━━━━━━━*
👍1
*هل الحسنات والسيئات تتضاعف في شهر رمضان*

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
*الصيام هل يحصِّل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها؟، وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان؟.*

📚 فأجاب -رحمه الله- بقوله :
المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفسا مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار،

👈 فإذا كان الشهر فاضلا والمكان فاضلا ضوعفت فيه الحسنات، وعظم فيه إثم السيئات، فسيئة في رمضان أعظم إثما من سيئة في غيره، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابًا عند الله من طاعة في غيره. ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره،

👈 فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات عسى الله عزَّ وجل أن يمُن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق، ولكن السيئة دائما بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة؛ لقول الله عز وجل في سورة الأنعام: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ). [الأنعام: 160]
👈 والآيات في هذا المعنى كثيرة.

👈 وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافًا كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، والله ولي التوفيق.
📚 مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (15/ 446).


🌴 وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (7/ 262):
👈 *تضاعف الحسنة والسيئة بمكان وزمان فاضل.*
🔸 *فالحسنة تضاعف بالكم وبالكيف.*
🔹 *وأما السيئة فبالكيف لا بالكم؛* لأن الله تعالى قال في سورة الأنعام وهي مكية: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ). [الأنعام: 160]
وقال: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ). [الحج: 25]

🍀 ولم يقل: نضاعف له ذلك، بل قال: (نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ). فتكون مضاعفة السيئة في مكة أو في المدينة مضاعفة كيفية. بمعنى أنها تكون أشد ألمًا ووجعًا لقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ). [الحج :25]
هل يثاب من يقرأ القرآن بالنظر فقط دون تحريك الشفتين؟

📩 #السؤال :

سماحة الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، سلمه الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : فإن بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم ، هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن ، أم لا بد من التلفظ بها ؛ والإسماع ؛ لكي يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف؟ أفتونا جزاكم الله خيرا.

📝 #الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى ، #لكن لا يعتبر قارئا ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله ؛ لقول النبي ﷺ : (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه). رواه مسلم.

ومراده ﷺ #بأصحابه : الذين #يعملون به ، كما في الأحاديث الأخرى ، وقال ﷺ : (من قرأ حرفًا من القرآن فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها) خرجه الترمذي ، والدارمي بإسناد صحيح ، ولا يعتبر #قارئا إلا إذا #تلفظ بذلك ، كما نص على ذلك أهل العلم. والله ولي التوفيق.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/2293/حكم-قراءة-القرآن-بدون-تحريك-الشفتين
هل الأفضل في حق النساء صلاة التراويح في البيت ؟

📩 السؤال :

كثير من النساء تصلي التراويح مع الرجال في المسجد فهل الأفضل لها هذا أم في البيت أفضل؟ خصوصاً وأن الكثير منهن تقول : إن ذلك مما يعينها ويشجعها خصوصاً إذا كانت لا تستطيع القراءة في المصحف؟

🗒 الجواب :

صلاتها في البيت أفضل ، لكن إذا كانت صلاتها في المسجد أنشط لها ، وأخشع لها ، وتخشى إن صلت في البيت أن تضيع صلاتها ، فقد يكون المسجد هنا أفضل ؛ لأن هذه المزية تتعلق بنفس العبادة ، والبيت يتعلق بمكان العبادة ، والمزية التي تكون في العبادة أولى بالمراعاة من المزية التي تكون في مكانها.

👈 ولكن يجب على المرأة إذا خرجت أن تخرج متسترة ، غير متبرجة ولا متطيبة ، وعليه فالنساء اللاتي يأتين بالبخور في الجانب الذي يصلي فيه النساء هن إلى الإثم أقرب منهن إلى الأجر ؛ لأن النساء يتطيبن بهذا البخور ، فتخرج المرأة وهي متطيبة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء». نعم ، لو فرض أن المرأة جاءت بالبخور ، فإذا وصلت المسجد وضعت البخور ولا تأخذه لا هي ولا من في المكان وإنما تطيب المكان فقط ، فهذا لا بأس به إلا أن تركه أولى ؛ لئلا يقتدي بها من لا تصنع هذا الصنيع.

📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄

https://binothaimeen.net/s/wTUOmlMM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸 *جبال من الحسنات في رمضان* 🌸
*الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ورعاه*
2025/10/27 06:51:01
Back to Top
HTML Embed Code: