قد نطلب تغيير حكم ، فيأتينا الألعن منه

مُبيناً (دَحو الأرض) ومُعاتباً العنصرية والطائفية العلمية

الإمام الجَواد والحُكُم على يد السّارق من المال العام

مُفصلاً كيف خطب الإمام علي من النبي ابنته الزهراء

قصّروا التعصب والفتنة ، بدلاً من تقصير ثيابكم
وطهروا القرن العشرين من التفرقة وكونوا أخوة

شهادة الشيخ الوائلي لنقاء سريرة أستاذه الشهيد الصدر
كان بعيداً عن الالتواء والتصنع مستهيناً برغائب الحياة
وفداءُ مَجدِكَ عُصبةٌ مَنهومةٌ . باعت مقاديرَ البلادِ بمقعدِ

إضافة (علي ولي الله) و(الصلاة خير من النوم) إلى الأذان

مُبيناً حكمة تشريع الحجّ، ومُوجهاً رسالة هامّة :
حُجوا إلى وحدتكم؛ ربٌ وبيتٌ وقرآنُ ودينٌ واحد

مؤكداً أهمية هذه الأيام الفضيلة ومناسكها المُباركة
اجتهدوا بالدعاء في عرفات، فانه يوم مغفرة للذنوب

تهاني العيد وأسرار الحج بين (أبي سمير) و(أم بَرّاق)
مُساجلة الشاعر الشيخ الوائلي والشاعرة نازك الملائكة

بقلم: وائل علي الطائي* #مؤسسة_الشيخ_الوائلي
#الموقع_الرسمي_للشيخ_الوائلي al-waely.net

تَحضر المُساجلات الوجدانية والأشعار الإخوانية بين الشعراء الرُواد وتحفظها لهم ذواكر الفكر وأسفار الأدب، مما لا تخلو من عبرٍ وعِظاتٍ وتدبرٍ وتأملٍ وحضورٍ للموضوع ورسائل بليغة تُبعث إلى الأجيال لتسجل مواقف للتأريخ.
ومن هذه المراسلات الأدبية ما جرى بين الخطيب الشاعر الدكتور الشيخ أحمد الوائلي والشاعرة العراقية الراحلة نازك الملائكة.

في العام 1974 وتحديداً في موسم الحج منه؛ بعث الشاعر الشيخ أحمد الوائلي (1928-2003) بقصيدةٍ إلى رائدة الشعر الحُر في العراق الشاعرة نازك صادق جعفر الملائكة (1923-2007) مُهنئاً إياها بمناسبة الحج.

وتُعد قصيدة الشيخ الوائلي التي أسماها (أسرار الحَج) من نوع الشعر الإخواني الذي تضمنه ديوانُه الأول المطبوع في بيروت - مؤسسة أهل البيت عام 1980، حيث تقع هذه المُساجلة الميمية في 33 بيت.
المقال كاملا على الرابط الآتي لحساب فيسبوك المؤسسة:
https://web.facebook.com/alwaely.net/posts/1474396746086723

تهاني العيد وأسرار الحج بين (أبي سمير) و(أم بَرّاق)
مُساجلة الشاعر الشيخ الوائلي والشاعرة نازك الملائكة

بقلم: وائل علي الطائي* #مؤسسة_الشيخ_الوائلي
#الموقع_الرسمي_للشيخ_الوائلي al-waely.net

تَحضر المُساجلات الوجدانية والأشعار الإخوانية بين الشعراء الرُواد وتحفظها لهم ذواكر الفكر وأسفار الأدب، مما لا تخلو من عبرٍ وعِظاتٍ وتدبرٍ وتأملٍ وحضورٍ للموضوع ورسائل بليغة تُبعث إلى الأجيال لتسجل مواقف للتأريخ.
ومن هذه المراسلات الأدبية ما جرى بين الخطيب الشاعر الدكتور الشيخ أحمد الوائلي والشاعرة العراقية الراحلة نازك الملائكة.

في العام 1974 وتحديداً في موسم الحج منه؛ بعث الشاعر الشيخ أحمد الوائلي (1928-2003) بقصيدةٍ إلى رائدة الشعر الحُر في العراق الشاعرة نازك صادق جعفر الملائكة (1923-2007) مُهنئاً إياها بمناسبة الحج.

وتُعد قصيدة الشيخ الوائلي التي أسماها (أسرار الحَج) من نوع الشعر الإخواني الذي تضمنه ديوانُه الأول المطبوع في بيروت - مؤسسة أهل البيت عام 1980، حيث تقع هذه المُساجلة الميمية في 33 بيت، تضمنت قصيدة أولى مكونة من 15 بيت من نظم الشيخ الوائلي، ومن ثم جواب للتهنئة في قصيدة من 19 بيت من قبل الشاعرة الملائكة.

وقد إبتدأت المراسلة بتهنئة الشاعر الوائلي للسيدة (أم بَرّاق) بمناسبة إتمام مناسك الحج، ومن ثم تضمنت تساؤلات وجّهها الى الشاعرة يستفهم فيها عن أسرار رحلة الحج ومارافقها من مواقف في مناسكها ومتسائلاً عن ما الذي استشفته واستشعرته من نفحاتٍ في هذه البقاع المباركة؟ خاتماً التهنئة بطلبٍ منها إلى أن تُترجم الشاعرة شهادتها الشخصية في هذا المقام.

فأجابته الشاعرة الملائكة بقصيدةٍ مُكنية إياه بـ (أبي سمير)، بدأتها بشكرٍ للشيخ الوائلي على تهانيه، ثم بدأت بتبيان ما شهدته في رحلة الحج وباحت له بأسرارِ هذه التجربة وما ألِفته وشعرَت به من سحرٍ لمهدِ الإسلام ولبقاع الله وانطلاقة نفحاته الربانية، والذي وصفته بربِ الجمال والتسامح والخالق البديع المُنعم بالخيرات.

ولم تنهِ القصيدة دون أن تُسجل موقفاً قومياً تأريخياً وأن تبعث رسالةً عميقةً إلى مشاعر الأمة تستنهضُهم فيها لاسترداد ما سُلب منهم من حضارةٍ وانتماءٍ في لفتةٍ رائعةٍ ساعدت على تحقَّق هدف الرسالة التي بعثها لها الشاعر الوائلي في وقتٍ كانت قد خَرجت تواً من نكسة العرب الكُبرى وهزيمتهم في أهم قضاياهم المصيرية في حرب عام 1973 وفقدهم للقبلة الأولى.

لا أرغب في إطالة التعليق النقدي للمساجلة الأدبية هذه، والتي لا تُوفيها أسطر معدودة حقها حتماً .. واقتصر على هذا البيان الوجيز ..
وأتركُكم بما جاء من إمتاعٍ لذلك الإبداع الأدبي الرفيع ..

الشيخ الوائلي:
يـا (أُم بَـرّاقٍ) عليـكِ الـسـلامْ * دام لـكِ الايـمـانُ والالـتـزامْ
السعي مشكـورٌ لـوادي منـى والحـجُ مبـرورٌ لبيـتٍ حـَرام
نزلـتِ بيـتَ الله ضيفـاً علـى أغنـى خـوانٍ حاشـدٍ بالطعـام
وجُلـتِ فـي رحـابِ ربّ بهـا مغفـرةٌ لكـلّ هــذي الأنــام

يـا أُم بـرّاق وبالحـجِ مِــن أسـرارِه مـالا يَحـدُّ الـكـلام
فهـل رأيـتِ اللهَ فـي بيـتـهِ وهل لمحتِ الغيثَ خلفَ الغَمـام
وهـل تسمَّعـتِ إِلـى نغـمـة لـم تسـبِ إِلا أُذُنَ المستـهـام

هـذا هـو الحـجُ ومـا بعـدَه أغمارُ ترتادُ مِنـى فـي زُحـام
تحسب أنَّ الحـج طـوفٌ علـى مربَّـع أو جولـةٌ فـي مَـقـام
فترجمي ما سَكـب الحـجُ فـي روحِكِ مـن مَوسقـةٍ أو مـدام

ردت الشاعرة الملائكة:
مَولاي شُكراً وعليـكَ السّـلام * شِعـرُك وَردٌ وسَواقـي غَمـام
هنّأتنـي بالحـج حَجـي رؤىً روحيّـة ونجمـةُ فـي ظَـلام
واللهُ فـي قلـبـي تعريـشـةٌ واللهُ نبـعٌ مُغـدقٌ وابتـسـام

إنّي لمسـتُ فـي منـى دفقـةً من مطـرِ الله تـَرشُّ الخِيـام
أحسَسـتُ وَجـهَ اللهِ إغمـاءةً أغيبُ فيهـا ويَغيـبُ الزُحـام
صلّيتُ ناجيتُ سَـرت رعشـةٌ في أدمعي في شَفتي في العِظـام

ناديتُ ربّ الـوردِ إنّ الشـذى يَرعاه فلاحـونََ غَرقـى نِيـام
فالـوردُ مـجـروحٌ وألـوانـُهُ دمٌ يسيـلُ والرَوابـي حـُطـام
(أبـا سميـرٍ) حقلنـا غـاضـبٌ شفاهُهُ عصف وجـوعُ انتقـام

والمسجدُ الاقصى صدى شاحب مخلخلُ المنبـرِ خـاوي المَقـام
نمـا علـى محرابـِهِ طُحلـبٌ وأنغرست في جانحيـهِ السهـام
خاوٍ ويعوي في حماه الصـدى لا راكـعٌ لا خطبـةٌ لا إمــام

إن لـم نقاتـل حجّنـا باهـتٌ وجمعُنا في السّعي محضُ أزدحام
وقوفُنـا فـي عرفـاتٍ سـدّى وشِعرنـا الحلـو كـلامٌ كـلام!

إنتهت ..

وائل علي الطائي - إعلامي وكاتب تحقيقات عراقي
مؤسسة الشيخ الوائلي الفكرية. النجف الأشرف. العراق
#شعر #الشيخ_الوائلي #اسرار_الحج #نازك_الملائكة

راوياً طريفة عن الكهرباء وجهل الناس
كُلُ عامٍ وأنتم جميعاً بخيرٍ وسلامة ..

ظُلمنا واعتداؤُنا وبُعدنا عن الإنسانية هو سبب أحوالنا

الجدّ الوائلي: هذه نتائج انتخاب (الزَبَل) وجعلهم مسؤولين
جوابنا وتأكيدنا على صحة إحالة الأسرة إلى اجتاث البعث

من دار غربته ومن مواسمه التبليغية ومتأسياً بالنبي ؛
ذاكراً فراره بدينه وتعريض أسرته للأذى بسبب خطابته

مُبيناً مَصادر التأريخ الراوية للغدير وبيعة الإمام علي

الغدير أفضل الأعياد؛ فيه إكمال الدين وإتمام النعمة