اللهم أخرجني من حولي إلى حولِك ، ومن عزمي إلى عزمك ، ومن ضعفي إلى قوتك ، ومن انكساري إلى عزتك ، ومن ضيق إختياري إلى براح إرادتك، لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

إنّ الصلاة على النّبي وسيلة
فيها النّجاة لكلِّ عبدٍ مُسْلِمِ
صلّوا على القمر المُنير فإنّه
نورٌ تبدّا في الغمام المُظلِمِ

"يراكَ المُحِبُّ .. يجعلكَ موجودًا".

ما عاوزين ناس تقول لينا كلام حلو، عاوزين ناس تشجعنا علي القراية، على الشغل، تفكر معانا، تساعدنا نبقى أحسن، تفتح عيونّا علي الدنيا، ناس عاوزانا نكون كويسين، يمشو معانا بي قلب صافي..

والرفقة لمن تبقى صاح كل الصّعاب بتهون ❤️

يشيعُ القولُ بأنّ حبيبَك هو من تستطيعُ في وجودِه أن تكونَ أنت، لكن يُمكِنُنا أن نرى الأمر من زاوية مُقابِلة تماما، فالحبيب هو من لا تحتاجُ في حضرتِه إلى أن تكون "أنت"، ولا تحتاجُ في وجودِه إلى استحضار "أناك"، بل يمكنُك أن تكونَ حالة مخفّفة جدّا من ذاتك، بلا أقنِعةٍ ودفاعات وحجج وحيل، حالة من "الخفّة الوجوديّة" التي يمكنُ أن تعيشَها مؤقَّتا بلا تبعات.
-همّام يحيى

في حادثة محاولة اليهودية إعطاء الرسول صلى الله عليه وسلم السم قالت له إن كنت نبيّا لا يضرك، فكيف نجمع بين هذا وشعور النبي بألم منه عند موته ؟

ج / كانت فلسفة اليهود فيما يخص أنبياء الله عز وجل تشبه ما كانت تفعله محاكم التفتيش مع النسوة اللاتي كنّ يُتهمن بممارسة السحر، يغرقونها في النهر، فإن طفت فهي ساحرة ساعدتها الشياطين على النجاة، وإن غرقت فهي كانت -رحمها الله- بريئة للأسف!

كان اليهود يقتلون بعض أنبياء الله ويحاولون قتل البعض الآخر بدعوى أنهم لو كانوا أنبياء حقًا ما ماتوا، ولكن ماذا عمن لا يموت منهم بمحاولاتهم؟ هل يتبعونه لما نجحوا في هذا (الاختبار العجيب)، لا، يكذبونه لأنهم يعلمون حقًا أن هذا ليس معيارًا يفرق.

يرى كثير من مؤرخي الديانات وبكامل غض النظر عن موقفهم الديني أن المسيحية كانت رد فعل معاكس لليهودية في كل شيء (في صورتيهما المحرفتين كما نؤمن نحن المسلمون). بينما لا يمكنك أنت أن تغفل تلك اللمحة العامة للإسلام في الجمع بين الفكرتين بهدوء، بلا تطرف في أي من الاتجاهين.

فبينما يتحدث اليهود عن جنة مادية حتى النخاع، بمآدب وخمر ونساء، تتحدث المسيحية عن نعيم معنوي للروح خالٍ من المادة، بينما القرآن بتحدث عن نوعي النعيم مجتمعين: فروح وريحان وجنة نعيم.

وبينما تقول اليهودية أن احرقوهم واقتلوا أطفالهم، تقول المسيحية أن أديروا لهم وجوهكم كي تأخذوا الصفعة الثانية، بينما الإسلام يقول: وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا.

وبينما يدعي اليهود أن أنبياء الله لا يمكن قتلهم، يدعي المسيحيون أن الله نفسه يمكن قتله! ويخبرنا الإسلام ببساطة أن: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم؟

الإسلام لم يزعم أبدًا أن أنبياء الله لا يمكن قتلهم، ولا يمكن حتى لليهود أن يدعوا ذلك فعلًا. وما نبي الله زكريا الذي نُشِرَ بالمنشار أو نبي الله يحيى الذي قُطِعَت رأسه.. عنا ببعيد.

الله يقرر ويكرر لنا أن الأنبياء مجرد بشر، تنطبق عليهم نفس قواعد البشر، كاملة! فيمرضون ويُبتَلون ويقاتلون ويُقتلون. اصطفاهم الله فأحب أن يزيد من أجرهم وأن يفهم بهم بقية الناس أن ما يعانون هم منه من البلاء لا يعني أن الله نسيهم!
ولكن جعل الله العصمة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من القتل في الدنيا، وبشره بذلك فصارت من بعض معجزاته وأدلة صدقه، ولهذا لم يمت من سم من سم المرأة اليهودية.

فلما مات عليه السلام من المرض كان يشعر بالوجع من السم الذي بقيت آثاره في جسده ولم تقتله، لأن الله أراد أن يرزقه فضل وشرف الشهادة في سبيله عز وجل.

د. مهاب السعيد

‏"من وصل حَد الصّمت عنك فقد شُفي مِنك، لا حُب ولا كراهية ."

‏الرجاء خفض وتيرة التفاؤل إلى متى نكذب على بعض؟

صباحُ الخيرِ

«يهونُ على الجميع أساك دومًا
وعند اللهِ.. حُزْنُكَ لا يهونُ »💗.

«رِفقًا بحالي إن قلبي موجعٌ
وشفاؤه في أن يراك ويسمعَك
مهما ابتعدتِ عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلُعَك
إن كنتِ قررتِ الرحيل تذكّري
أنّي تركتُ الناسَ كي أبقى معك».

‏"يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
‏أفتشُ في مكانكَ لا أراكَ"

‏قد ينسى الإنسان أنه حيّ بعض فترات حيَاته، حتى تَلْمِسه يدٌ تُحبّه.

"علموا أولادكم أن فلسطين محتلة، و أن المسجد الأقصى أسير، و أن الكيان الصهيوني عدو، و أن المقاومة شرف، و أنه لا يوجد دولة اسمها اسرائيل"


- الملك فيصل بن عبدالعزيز.

أحب فكرة الاستثناء، أو كسر القواعد إذا كانت لي، مثل أن يخالف شخصٌ ما صمته ويصبح ثرثارًا معي فقط لأني أُجالسه، فكرة عذبة وصادقة.

في النهاية سيعود الحب بطريقة أخرى." فرانز كافكا 🖤

في الأربعين من عمره ، سار فرانز كافكا (1883-1924) ، الذي لم يتزوج قط، ولم يكن لديه أطفال ، في الحديقة في برلين عندما التقى بفتاة كانت تبكي لأنها فقدت دميتها المفضلة.  بحثت هي وكافكا عن الدمية دون جدوى.
أخبرها كافكا أن تقابله هناك في اليوم التالي وسيعودون للبحث عنها.

في اليوم التالي ، وعندما لم يعثروا على الدمية بعد ، أعطى كافكا الفتاة رسالة "كتبتها" الدمية تقول "أرجوك لا تبكي. لقد قمت برحلة لرؤية العالم. سأكتب لك عن مغامراتي" . هكذا بدأت قصة استمرت حتى نهاية حياة كافكا.
خلال اجتماعاتهم ، قرأ كافكا رسائل الدمية المكتوبة بعناية مع مغامرات ومحادثات وجدتها الفتاة رائعة.
أخيرًا ، أعاد كافكا الدمية (اشترى واحدة) التي عادت إلى برلين.
قالت الفتاة: "إنها لا تشبه دميتي على الإطلاق".
سلمها كافكا رسالة أخرى كتبتها الدمية تقول: "رحلاتي غيرتني".  احتضنت الفتاة الصغيرة الدمية الجديدة وأحضرتها الى المنزل السعيد.
بعد عام مات كافكا.
عندها أصبحت الفتاة الصغيرة راشدة ، وجدت داخل الدمية
رسالة صغيرة موقعة من كافكا ...

"من المحتمل أن يضيع كل ما تحبه ، لكن في النهاية سيعود الحب بطريقة أخرى."

نائب رئيس اركان الاحتلال السابق ديفيد عبري يوجه رسالة لجيش الاحتلال : هل تعرفون ماذا يعني الدخول إلى غزة , يعني نهاية "إسرائيل" سيكون مصيدة إستراتيجية لأربعة جبهات مستعدة للدخول في معركة قوية واستغلال فرصة تواجدكم في غزة يظهرون أنهم أصدقائنا ولكن شعوبهم لن تقبل , منها لبنان والأردن وسوريا ومصر , أنا أفهم أننا بحاجة إلى دعم أمريكا ولكن هذا دليل واضح على هزيمة "الجيش الذي يعرف العالم كله أنه لا يُقهر" أمام حركة مُسلحة , حركة مُسلحة في قطاع نُحاصره منذ أكثر من 20 عاماً تهزم "إسرائيل" .

﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ﴾ [الصافات ١٧٣]

To love someone long-term is to attend a thousand funerals of the people they used to be. The people they're too exhausted to be any longer. The people they grew out of, the people they never ended up growing into. We so badly want the people we love to get their spark back when it burns out, to become speedily found when they are lost.
But it is not our job to hold anyone accountable to the people they used to be. It is our job to travel with them between each version and to honor what emerges along the way. Sometimes it will be an even more luminescent flame. Sometimes it will be a flicker that temporarily floods the room with a perfect and necessary darkness.
~Heidi Priebe

- "اللهم يا من لا يُهزم جُنده ولا يخلف وعدُه، ولا إله غيره، كُن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا".

.