This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الدُّعـــاء
الدُّعـــاء
🤲🏻
الدُّعـــاء
🤲🏻
"من لطف الله بعبده أنه ربما طمحت نفسه لسبب من الأسباب الدنيوية التي يظن فيها إدراك بغيته، ويعلم الله أنها تضره وتصده عما ينفعه، فيحول بينه وبينها، فيظل العبد كارهاً ولم يدر أن ربه قد لطف به حيث أبقى له الأمر النافع وصرف عنه الأمر الضار".
السعدي رحمه الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
دعوة يونس -عليه السلام-
«لمّا صار يونس -عليه السلام- في بطن الحوت في تلك الظلمات، نادى ربه مستغيثًا مُعْتَرِفًا بخطئه، كما أخبر عنه ذو العزة والجلال الذي يعلم السر والنجوى، ويكشف الضُّرَّ والبلوى، سامعُ الأصوات وإن ضَعُفَتْ، وعالم الخفيات وإن دقت، ومجيب الدعوات وإن عظُمَتْ، حيث قال في كتابه: ﴿وَذَا النّونِ إِذ ذَهَبَ مُغاضِبًا فَظَنَّ أَن لَن نَقدِرَ عَلَيهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَن لا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ﴾ [الأنبياء: ٨٧].
وقد استجاب الله لنبيه يونس -عليه السلام- ولهذا قال تعالى: ﴿فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ﴾ [الأنبياء: ٨٨] أي: فاستجبنا ليونس دعاءه إيانا حين دعانا، ونجيناه من الغم الذي كان بسبب حبسه في بطن الحوت، وكما أنجيناه ننجي المؤمنين من كربهم إذا استغاثوا بنا ودعونا».
•
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كان الحسن البصري يقول: "من عجز بالليل كان له من أول النهار مُستعتب، ومن عجز بالنهار كان له من الليل مستعتب".
ومُستعتب: أي محل للاسترضاء والاستسماح وإصلاح الخلل والتعويض!
فمن عجز طوال العام كان له من رمضان مُستعتب، ومن عجز في أول رمضان كان له من العَشر الأواخر مُستعتب ..
فمن عجز الآن فقد خاب وخسر!
أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يُغفر له"؟!
فإن ضيّعت الآن فمتى تستدرك؟!
أرِ الله منك خيرًا .. حبًا .. رجاءً .. خوفًا .. إقبالًا .. محاولةً ومجاهدة مهما كانت كسيرة عرجاء!
تقرب إلى الله الآن - ولو شبرًا - يأتك سبحانه ذراعًا وباعًا بقراب الأرض مغفرة ورضى وشكرًا!
هذه ليال عتق واتقاء للنار .. فاتق النار ولو بشق تمرة!
ومُستعتب: أي محل للاسترضاء والاستسماح وإصلاح الخلل والتعويض!
فمن عجز طوال العام كان له من رمضان مُستعتب، ومن عجز في أول رمضان كان له من العَشر الأواخر مُستعتب ..
فمن عجز الآن فقد خاب وخسر!
أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يُغفر له"؟!
فإن ضيّعت الآن فمتى تستدرك؟!
أرِ الله منك خيرًا .. حبًا .. رجاءً .. خوفًا .. إقبالًا .. محاولةً ومجاهدة مهما كانت كسيرة عرجاء!
تقرب إلى الله الآن - ولو شبرًا - يأتك سبحانه ذراعًا وباعًا بقراب الأرض مغفرة ورضى وشكرًا!
هذه ليال عتق واتقاء للنار .. فاتق النار ولو بشق تمرة!
قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله
استدركوا ما فرطتم في الأيام الخالية، وتنافسوا في الدرجات العُلى والمنازل العالية، فإن شهر رمضان قد قُوضت خيامه، وتصرّمت لياليه وأيامه، وهو شاهد لكم غداً بما عملتم فيه، أو شاهد عليكم بما أضعتم وفرطتم فيه
(دروس في رمضان)
استدركوا ما فرطتم في الأيام الخالية، وتنافسوا في الدرجات العُلى والمنازل العالية، فإن شهر رمضان قد قُوضت خيامه، وتصرّمت لياليه وأيامه، وهو شاهد لكم غداً بما عملتم فيه، أو شاهد عليكم بما أضعتم وفرطتم فيه
(دروس في رمضان)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
. ما فضل تفطير الصائمين؟