❁ من أدعية الأنبياء

دعوة موسى -عليه السلام-

«لما تعب موسى -عليه السلام- من السفر، وبلغ به الجوع كل مبلغ، ولم يكن معه من الطعام ما يأكله قال في هذه الحال مسترزِقًا رَبَّه: ﴿رَبِّ إِنّي لِما أَنزَلتَ إِلَيَّ مِن خَيرٍ فَقيرٌ﴾ [القصص: ٢٤] وصف في هذه الدعوة حاله، وأظهر فقره واحتياجه إلى ربه ومولاه، وسأله أن ينزل الخير إليه، ويوالي المن عليه.
وقد أجابه الله -تعالى- فيما سأل، فأجزل له العطاء، وبقي في مَدْيَنَ في أمن وعافية، وفي خير ورزق إلى أن اصطفاه الله واجتباه رسولا أمينا، ونبيًّا كريما».

•
سرب

ليالي الشفع قد تكون هي الشافعة لك بالدخول على الله، والآذنة لحاجاتك بالقبول، وهي مظنة غفلة الناس عنها وأوقات الغفلة محبوبة لله، وربما كانت لياليا وترية باعتبار اكتمال الشهر، فلاتكسر مفاتيحك في هذه الأوقات، فرب إقبال منك تستوجب فيه أن يهبك أحسن ما في هذه الليالي من الهبات. فاغتنم!

د. عاصم الخضيري.

‏مفتاح الثقة بالله واليقين به سبحانه أثناء الدعاء : عِلمُك أنَّ الله يراك ويسمعك ويعلم حالك ، وأنه حكيمٌ في تأخير الإجابة ، ورحيمٌ كريمٌ بتعجيل الإجابة ، ولطيفٌ فيما بين الدعاء وحصول الإجابة ..

سُئل الشيخ عبدالكريم الخضير
حفظه الله- عمن يُعبِّرون الرؤى ويحددون ليلة القدر أنها ليلة كذا وكذا؟

فأجاب:
هذا مخالف للقصد الشرعي من إخفائها وبإمكانه -عليه الصلاة والسلام- وهو المؤيد بالوحي أن يُعيِّنها بعد أن رآها الصحابة وتواطأت رؤاهم على ليلة بعينها، ومع ذلكم ما حددها النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ لكي يجتهد الناس وتكثر أجورهم، وهذا من رحمة الله -عزَّ وجل- بخلقه؛ لأنها إذا عرفت بالتحديد ما اجتهد الناس بقية الليالي وبهذا نعرف خطأ من يحددها.

-----
[برنامج هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ] - ١٩

ترك المعاصي في رمضان ليس ادعاء للمثالية أو تناقض بالشخصية، هو حبل رجاء بين العبد وربه على أمل لا ينقطع قد تكون قليل العبادة في رمضان لكن اعلم أن تعظيمة لشهر رمضان (بإجتناب المحرمات) من أعظم القربات

"وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ"

فضل ليلة القدر …

🟢. دروس شهر رمضان؛ لفضيلة الشيخ أ.د #سعد_الخثلان ⬅️ الدرس الرابع والعشرون :
جوامع الدعاء . https://www.tg-me.com/alzhrani13

❁ من جوامع الدعاء


"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"

قال ابن كثير -رحمه الله-: «جمعت هذه الدعوة كلَّ خير وصرفت كلَّ شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كلَّ مطلوب دنيوي، من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل، إلى غير ذلك، وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وما يتبعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة».

•
سرب

👆🏻 مقطع مهم

ماذا يحب الله ؟