Telegram Web Link
‏كان من هدي النبيﷺختم الأعمال الصالحة بالاستغفار.
‏ففي صحيح مسلم: (أن رسول اللهﷺ كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً).
‏وقال سبحانه في الحج: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله).
‏ وشُرع ختم صلاة الليل بالاستغفار قالﷻ:{والمستغفرين بالأسحار}
‏وقالﷻ:{وبالأسحار هم يستغفرن).
قال تعالى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفسَهُ وَاللَّهُ رَءوفٌ بِالعِبادِ
وذلك بما يبدي لكم من أوصاف عظمته وكمال عدله وشدَّة نكاله، ومع شدَّة عقابه فإنه رءوف رحيم، ومن رأفته ورحمته أنه خوَّف العباد، وزجرهم عن الغيِّ والفساد، كما قال تعالى لما ذكر العقوبات: ﴿ذلك يخوِّف الله به عباده، يا عباد فاتقون﴾؛ فرأفته ورحمته سهلت لهم الطرق التي ينالون بها الخيرات، ورأفته ورحمته حذرتهم من الطرق التي تفضي بهم إلى المكروهات.
فنسأله تعالى أن يتمم علينا إحسانه بسلوك الصراط المستقيم والسلامة من الطرق التي تفضي بسالكها إلى الجحيم.
تفسير السعدي.
" ‏لله حكمة عظيمة في تأخير المطالب، فلو أعطى الأمنيات في حينها ما رُئي أحد في باب الدعاء واللجأ، ولهُجِر بابه، واستغنى العبد بنفسه، عندما يُنزِل العبد حاجاته لله يزيدُ في قلبه الترقب والتأهب لعطايا الوهَّاب، والتوكل وحُسن الظن به، وطول السجود، ففُتِح عليه عبادات لا تخطر على بال! ".
ذكر الله بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس يزيد من بركة اليوم و يُعين العبد على القوة و النشاط طوال اليوم بإذن الله..

‏قال ابن القيّم حضرت شيخ الإسلام ابن تيمية ذات مرة فصلى الفجر، ثم جلس مكانه يذكر الله حتى يتعالي النهار، ويقول: هذه غدوتي، ولو لم  أقعدها سقطت قواي!

أذكار الصباح | الورد القرآني | الضحى.
‏أحب اليقين الذي أتجاوز بهِ العثرات والأيام الصعبة بأن هُناك خير قادم، وأن الطَّريق سيُمهده الله وأن الصعب سيهون، لا أعلم كيف ومتى لكن أثق بأن الله سيُدبّر الأمر بتيسرٍ من عنده، رأيت أن اليقين بالله نجاة في كل مرَّة أظن به خيراً فيكون، بمثل هذا اليقين نمضي مُطمئنين آمنين هانئين.🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
المحافظة على الورد القرآني اليومي بما لا يقل عن جزأين يوميّّا بتأنٍّ وتدبر وثقةٍ في الله عزَّ وجل من شأنه أن يقضي على كل مشاكلك مهما كانت صحيًّة أو ماديَّةً أو اجتماعيَّة مع الصبر واليقين الكامل بأن الفرَج والخيرَ قادم لا محالة.

فلا شيء يقف أمام كتاب الله وإن طال أمدُه وظهر لك متعسرًا في البداية ولا أبالغ إن قلت إن القرآن يعالج الأمراض العضوية مع الأخذ بالأسباب الطبية والأدوية التي يتعاطاها الناس.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن لم تستطع مساعدة أخوك فادعو له || العلامة أ.د. عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر  « المدرس بالحرم النبوي الشريف»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما حكم صلاة السنة جالساً مع القدرةِ على القيام؟  || العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان « عضو هيئة كبار العلماء »
شعورك بالهدوء النفسي في شدة البلاء من علامات قرب الفرج وحصول العافية وهي سكون ينزله الله في قلب عبده إذا اشتدت المخاوف والأهوال.. قال ابن القيم رحمه الله (هذه المنزلة من منازل المواهب، لا من منازل المكاسب) بمعنى أن حصولها لا يدخل تحت كسب العبد وإنما هو لطف رباني ومِنحة إلهية!
الاستغفار يخرج العبد من الفعل المكروه، إلى الفعل المحبوب من العمل الناقص إلى العمل التام، ويرفع العبد من المقام الأدنى إلى الأعلى منه والأكمل؛ فإن العابد لله والعارف بالله في كل يوم بل في كل ساعة بل في كل لحظة يزداد علما بالله وبصيرة في دينه وعبوديته بحيث يجد ذلك في طعامه وشرابه ونومه ويقظته وقوله وفعله ويرى تقصيره في حضور قلبه في المقامات العالية وإعطائها حقها؛ فهو يحتاج إلى الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار؛ بل هو مضطر إليه دائما في الأقوال والأحوال في الغوائب والمشاهد لما فيه من المصالح وجلب الخيرات ودفع المضرات وطلب الزيادة في القوة في الأعمال القلبية والبدنية اليقينية الإيمانية .

• مجموع الفتاوى (٦٩٦/١١).
‏التوحيد والاستغفار فيهما الشفاء

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

‏" التوبة من أعظم الحسنات، والحسنات كلها مشروط فيها الإخلاص لله وموافقة أمره باتباع رسوله، والاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع، فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلب فعليه بالتوحيد والاستغفار؛ ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص"

‏مجموع الفتاوى ١١ / ٦٩٨
تأخيرُ إجابة الدعاء عنك مِنْ أعظم ما يَختبِرُ الله به صبرك على الدعاء وصِدقك في الرَّجاء ؛ إذ لو أجاب الله دُعاءك دائماً لَـمَا اجتهدتَّ في الدعاء ، ولـمَا عِشْتَ معاني الافتقار إلى الله ، ولـمَا لانَ قلبُك مِنْ طول التضرُّع والبكاء ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لايجوز أحد أن يدخل في نوايا الناس،،،،،،
‏في الدعاء أمان من الفتن وعصمة من الانتكاس!

قال الإمام ابن عثيمين: لاتعتمد على ما في قلبك من رسوخ الإيمان ، وتعتقد أنه لن يتسلط عليك الشيطان ولن يتسرب إليك هوى النفس الأمارة بالسوء.بل كن دائماً لاجئاً إلى الله سائلاً الثبات ".

عبدالعزيز الشثري
قد تنتابك مخاوفٌ وهموم حول مستقبلك، ولكنّها تتلاشى عندما تتمعّن في قوله تعالى "أليس الله بكافٍ عبده" فتعلم يقيناً أنّ الدنيا لله، وأنّ الرزق من الله، وأنّ مستقبلك بيد الله وحده، لا عليك إلّا أن تحمل هماً واحداً وهو كيف تُرضي الله، فإنك إن أرضيت الله؛ رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك
2025/07/13 01:19:58
Back to Top
HTML Embed Code: