كـان قلبُه هناكَ عالياً ؛ حيثُ العَـرش ..
و كَان عبـداً كثيـرَ التـأوّه و الدّعـاء ..
إذْ كان يوقـِنُ :
( أنّ الأقدار التي تأتيكَ بعد الدّعاء .. لا تَدعك حيث ُوجَدَتكَ ) !
كان إبراهيم في تِرحاله يَنزِفُ كثيراً ؛ كي يَمنحنا الكثير !
كلّ رِحلاته ..
كانت غارقةً في التّضحية !

لا تنتظر يوم عرفة لتدعوَ بدعائه!
ابدأ اليوم بترديده،
عوّد لسانك،
وأسمِع أذنك،
لعلّك في يوم عرفة تكون ممّن نطقت قلوبهم بالدّعاء والثّناء فكُتب لهم القبول وبُشّروا بالسعد والهناء..

د.جميلة خليف

قد اصطفى لك الله هذا الدّين؛
فلا تكوننّ في مِرية منه..
إيّاك أن يُزيّنوا لك الرّوحانيّة فتظنّها ديناً،
أو يقنعوك بالدّنيا وزخرفها فتتخذ العقل والمتعة ديناً،
الدّين الحق الذي تسكن إليه نفسك،
وتُحلّق في فضائه روحك،
ويطمئن له ومعه قلبك،
هو هذا الدين القيّم،
فكُن من الشّاكرين،
ومن الشّكر أن تعدّ أعظم النّعم عندك نعمة هذا الدين..

د.جميلة خليف

‏﴿ وبشر الصابرين ﴾
‏حين تتأمل أن الذي قال:
‏" وبشِّر " هو الله !
‏ستتضاءل أمامك كُل أوجاع الدنيا وأحزانها عند الرضا بقدر الله .


كيف اليقين بالله عند الدعاء ؟

‏ألا يخطر على بالك أن الله سيردك،
‏وإن تأخرت الإجابة ثق أنه لن ينساك
‏لكنه تعالى يختار لك أنسب العطاء لا أعجله
‏وربما ادخره في حسنات تسرك يوم القيامة.
‏لتعلم يقيناً :
‏أن الواقِفين بباب الله سيربحون

‏نسمات صباحيه أمنيات داخليه"
أدعيه خفيه مع أشراقه يوم جديد "
اللهّم أكتب لنا خير مافي هذا اليوم"
واصرف عنا شر مافيه ،،

صباح الخير للجميع،
💠🍃🌸

"إياكَ وأن تخاف شيئًا قبل حدوثه.. لا تتخيَّل، واصرِف فِكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في عِلمِ الله، واعلم أنَّ البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف.. فإذا تصوَّرت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطفٍ وأهلكت روحك.. واجبٌ عليك أن تتيقَّن أنَّ لك ربٌ قيوم لا ينام، فاطمئن به، وتوكَّل عليه، واستبشِر، وتفاءل بالخير."
🍃🌸💠

#رسالة لقلبك..

على سبيل الطمأنينة ومِن باب ادخال السرور على قلبك ، أردت أن أُذكِّرك بقول الله تعالى : "وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى"..

فمهما حدث ، ومهما واجهت من صعوبات ، جاهد واسعى لهدفك في الحياة بكل جديَّة ، حتى لو كانت خطواتك بطيئة وصعبة ، ولا تبالي للنتيجة..
أنت مسؤول فقط عن السعي ليس النتيجة ، فالنتيجة اختصّ بها رب الخير ، رب الخير الذي لا يأتي إلا بالخير..
وطالما أنك تسعى وتحاول الوصول ، ستصِل وسيكرمك الله ويفتح لك كل الطُرق ، حتى تلك التي لم تتوقعها يوماً
🍃🌸💠.

وأعوذ بك يا رب أن أحمل للناس قناديل نورك ثم أتخبط في ظلمات معصيتك...
أو أن أدل الخلق على طريقك وأخطئه..
أو أن آخذ بيد خلقك إليك ثم أعود..

رباه..
الحياة بقربك ملآى بالسكينة ولو أحاط بها الصخب..
والطريق إليك ملؤها الإيناس ولو لم يكن فيها أحد..

فامنحني يقينا أبلغ به الغاية..
وثباتا على طريقك حتى النهاية..

فلو لم يكن منك عون في متاهة الحياة هذه لضاع أثبت الناس، وأعلم الناس، وأعبد الناس.

سبحانك وبحمدك.
🌸🍃💦

تضيقُ عليك الأقدار كأنها تستنبئ أخبار إيمانك.. أتراك ممّن يعبد الله على حرف؟!

لا تجزع واذكر قدرته، إنَّ كل شيءٍ في العدم معجون؛ قبل أن يكون كن فيكون..

يا بنيّ، إذا عُدِم السبب عظُم اليقين ..

- د. كفاح أبوهنود

رُتبةُ الصّلاة ومكانتُها في نفس اسمِها!

فهي تَصِلُك بالله وتَصِلُك بعباد الله ولا غَرْو!
فقد جعل القرآنُ العظيمُ مفادَ الدوام عليها سببًا من أسباب الكون في الجنَّات، بل جعلها أوَّلَ صفة من مجموع ثمان صفاتٍ هُنَّ شعارُ المسلمين :
(الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ) [المعارج: 23]
أيُّ وصفٍ وأيَّةُ صِفة!
فتحٌ لباب العروج في سورة المعارج!
نعم، هم المواظبون على صلاتهم لا يتخلَّفون عن أدائها ولا يتركونها، ولكن الدوامُ على الشيء = عدمُ تركه ، والمصلِّي لا يقوم بمنهيٍّ عنه في الصلاة، كيف وهو بين يدي الله؟!
فلا تراه يخون ولا يسرق ولا يكذب ولا ولا ...
ولو كان المسلمون بين كل صلاة وصلاة كأنهم في صلاة، في صلتهم بالله، وفي صلاتهم بعباد الله لكملت القلوب والقوالب، ولرأيت المجتمعَ المسلمَ يلمع ويبرق ويتوهَّج!
🌸💦🍃