ها أنا ذا منذ زمن طويل لم أتحدث بالشكل الحقيقي عمّا أشعر به، وبما يمرُّ بي، كلّ شيء يعيش بداخلي و يصعب عليَّ إخراجه.
أدركت كيف بإمكاني التعامل مع هذا الكم الهائل من المشاعر والفوضى والأفكار، وكيف أتعافى وأكافح لإنقاذ نفسي في كلّ مرّة أسقط فيها. !
وهذا أنبل شيء فعلته لنفسي 💙.

‏"تمنيت أننا لا ننتهي بهذه الطريقة،
بهذا الهدوء
بكُل هذا التخلّي..
أنا الذي ظننت أن بُعدي سوف ينتزع روحك.

صدّقني الوداع لم يكفِ،
لم يكفِ لحجم محبّتي 💔.

وحين نظرتُ إليه مرةً أخرى وأنا خالٍ من الحب ، قلت في نفسي ما هو ذلك الشيء الذي كان به يا تُرى حتى ركضت من اجله كل تلك المسافة؟💔

كانت الأمور عادية ..
صوت الراديو، ولحن الأغنية،
رائحة الطعام، شكل الأطباق والملاعق
المائدة والنافذة والجدران، الملابس المتسخة أو النظيفة ..
كلها عادية،
لا شيء يئن في المكان غير قلبي 💔.

ما أعلمه
أنني لن اندفع نحوك مرّة أخرى
أنا الآن أدفع ثمن اندفاعي
امشي في الشارع
لا اعرف كيف اتنفس من البُكاءِ والندم .

لم أغلق الأبواب كلها ..
تركتُ لك باباً موارباً دائماً ليسَ استجداءً للفرص أو رغبةً بالوصل أو تردداً بالرحيل لكن حتى ونحنُ لا شيء
" انا أعرفُ معنى أن تقسو عليك لياليك ولا تجدني 💔.

‏"أنا الآن
أتحمّل مسؤولية كلَّ ذلكَ الأمل
الذي سمعه الرفاق في صوتي
حينَ تحدثتُ عنكَ أول مرة ❤️‍🩹.

أنا ألطَف الوجوه التي سَتلتَقي بها خِلال حَياة كامِلة 🩵.

”رغم كل هذا الحبّ الذي كنّا نعيشه معًا، رغم كل الوعود بالثبات، كنت أعرف أنني سأمضي في الطريق وحدي.. وسأجيب على كل الأسئلة وحدي، وسأحلم من جديد وحدي، كنت أعرف أنك ستفلت قلبي ويدي معًا باختيارك أو رغمًا عنك، ومع كل هذا لم أفرّط في لحظة حبّ واحدة معك 💙.

"أجهل كل شي
إلا حقيقة أن
الحياة
والرفاق
والمواقف
والأيام
وأنت تحديدًا
تدينون لي باعتذار
عن كل الذي تكبدت عناء بناءه
لكنه في كل مرة
كان ينهد على روحي .

‏هذهِ أنا
‏أبكي، ثُم أواصل
‏قوية
‏وكأنَ لا شيء يهزمني 💙

الخوف حفر فيي متل الجرافة
هو بأعماقي ، بقلبي ، بروحي ، بعينيي ، بركبي
الخوف بالركب
الخوف بالركب و هي عم ترتجف
انا ما برجف من البرد و لا من الجوع
برجف من الخوف
" الخوف متل الله موجود بكل مكان "💙

ضَاقت بِمَا رَحُبَت عليَّ، كَأنَّما أوجاعُ كل النّاس داخِلَ صدرِي 💔.

‏اعتذارات العالم أَجمع لن تكفي خيبة إنسان خُذل من شخصه المُفضل 💔.

ما عادَ في خاطري لَومٌ على أحدٍ
‏ما قيمةُ اللومِ والإحساسُ قد فُقِدَا 💙.

ومَا جُرمي سوى بالحلم أنّي
صغيرُ العُمرِ أرهقني التمنّي 💙.

وإن كنتُ لا أشكو هموماً بأضلُعي
‏فحسبي بأنَّ اللهَ يعلمُ ما بيا 💙.

‏رَعى الله أيّامي التي قَد أضعتُها
‏فكنتُ كأنّي قد أضعتُ فؤاديا 💙💔.