- إنني أفعل كُل شيءٍ يُلهيني عن نفسي؛

كي لا أبكي ..

- يعز علي أنني لا أستطيع لمسُك في الوقت الذي كلانا يحتاج للآخر بشدة ..

"أنا عبدكَ
الذي اعتاد على القلق
يُناديكَ أن يطمئن،
أن أعود هادئًا مرتاح البال يارب 💙.

تظُن أنكَ تُعاتبه بغيابك، وهو لم يكُن يشعُر حتى بوجودك وأنت بجواره 💔.

- أنا الذي أنقذُ نملة
ويُبكيني منظر الفقراء جداً
كيف اقتلك الآن بداخلي
وأنت الأعزّ 💔.

أعرفُ يداي حق المعرفة..
لا تُجيد سوى توديع الأحلام
لم تتمكن يومًا من لمسها 💔.

‏أخشى أن تمر
أيامي بالتجاوز،
أن أتجاوز دون أن أستريح ..

أفزعتني مرَّة
‏ولم يعد هذا القلب
يطمئن معك ..

"وفي صبحٍ
وقفت أمام مرآتي
وقد بانت على وجهي خساراتي
أرى شخصًا على المرآة يكرَهُني
وما أقساهُ
كُره الذاتِ للذاتِ .

أدعوك يا ربّ؛
ألا تبتليني في مطلبي،
وأن تقرّ عيني بما أتمنى
وتجبر خاطري.
ربِّي إنِّي أحاول، فأعنِّي
أحاول، فدُلَّني
أحاول، فبلِّغني الوصول.
إنك على كل شيءٍ قدير ..

جعلتني شخصًا ارتيابي
‏أنا الذي كُنت أصدق الكلمة من المرةِ الأولى ..

أعرف يداي حق المعرفة
لا تجيد سوى توديع الأحلام
لن تتمكن يوماً من لمسها ..

لم أرث هذه الصلابة، ماكانت مجّانيّة؛ لقد وقفت وحدي في أيّام لا يتجاوزها المرءُ إلّا جماعة ..

‏"وإني مازلتُ لا أفهم كيف يكون الإنسان ملتزماً تجاه الآخرين بحذافير اللطف واتقاء شر إيذاء القلوب لكنهُ مع ذلك، لا ينجوّ من خيبه أو إيذاء أو حسره ..

أعرف جيدًا معنى أن يُواسي الإنسان نفسه بنفسه💔.

حرفياً ...
‏أنا زعلان ، بس مو الزعل يلي بالبكي !

لا ، الزعل الهادي ، البارد ،

يلي ما بخليك تتوقع أنو شخص متلي بيضحك في وجهك طول النهار يكون عندو مشاكل ،

أنا زعلان الزعل يلي بخليني أعمل كل الشغلات يلي بحبها بس من غير شغف

وأنا مو حاسس بأي شي 💔.