ثم يتسلل إليك يوم قديم يفسد كل شيء، ويخبرك إنك مازلت عالق ولم تتجاوز بعد.
من اروع ما قرأت من قول الامام ابن القيم رحمه الله : لا تُعطي الاحداث فوق ما تستحق ولا تبحث عن قيمتك في أعين الناس ابحث عنها في ضميرك فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام واذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله ، فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله لانك لو ارضيته رضى عنك وارضاك وكفاك واغناك .. لا تيأس من حياة أبكت قلبك وقل يا الله عوضني خيرًا في الدنيا والآخرة فالحُزن يرحل بسجدة والفرح يأتي بدعوة .. لن ينسَ الله خيرًا قدمته وهمًا فرّجته وعينًا كادت أن تبكي فأسعدتها

عش حياتك على مبدأ :
كُن محسنًا حتى وإن لم تلق إحسانا ، ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المُحسن … ارخ يدك بالصدقة ترخ حبال المصائب من على عاتقك واعلم ان حاجتك إلى الصدقة أشدّ من حاجة مَن تتصدق عليه .
واسمح لعينيك فلتذرف في مواجعها
لا تحبس الدمع ان الدمع غدّار .
‏" الحياة ليست سهله دائماً ، لكنها تهون بالرّضا ، ولا أعلم كيف يستطيع من لا يؤمن بالله أن يخفف عن نفسه ثقل الحياه ولا بماذا سيخفف عن نفسه ؟
‏وأما نحن فيواسينا أنّ أمر المؤمن كله خير ، فإن كانت ضراء صبرنا ، وإن كانت سراء شكرنا ، وأنّ من رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ، وأن الله لطيف رحيم "
وَسُرورُ الحُبِّ وَهمٌ لا يَطول
وَجَمالُ الحُبِّ ظِلٌّ لا يُقيم
وَعُهودُ الحُبِّ أَحلامٌ تَزُول
عِندَما يَستَيقظُ العَقلُ السَّليم
من غضب منك ولم يفعل فيك شرًّا اختاره صاحبًا لك فالغضب يفضح طينة البشر .
(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ)١٢:١٢
الضحايا المناسبون هم أولئك الذين تستطيع أن تملأ فراغًا لديهم ، لأن الشخص الراضي و القانع بشكل كامل ، يكاد يكون إغواؤه مستحيلًا ، الهدف المعزول والهش هو الأكثر عرضةً للسقوط .
لاخير في لذه من بعدها نار

علي بن ابي طالب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا 🤍
رماك الحاسدون بكل عيب
وعيبك أن حُسنك لا يُعاب
‏وأنت تضع احتمالاتك
‏ضع من بينها: لعلَّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمراً."
﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾
‏لاحقًا
‏وبعد فوات الأوان
‏ ستنتبه إلى هذا :
‏مكابح العمر لم تعد تعمل .
2024/05/05 09:29:09
Back to Top
HTML Embed Code: