شُعور
يُنقذ الله الغُرقىٰ
فَاضْمُمْنِي إِلَىٰ كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَوُّلًا، وَاسْتُرْنِي بِسِتْرِ عَافِيَتِكَ تَفَضُّلًا.
شعور لا يوصف هذه المره ،غريب الاطوار بلا شفرة مرور وبلا ملامح ،يكتم النفس،ويكبل الكلمات ،يذيب الفرح ، ويعطر الهواء بذكريات تالفه، الرمش يتعذر مني بعدم قدرته ع المواصله لانه تعب من الركض تعب من النظر في الفراغ والبحث عن المجهول ..شعور فارغ لان الفراغ هو عنوان الليلة...
أمل.
أمل.
تصبحين على طمأنينةٍ لا يشوبها قلق،
وعلى راحةٍ تسكن قلبك قبل جسدك،
تصبحين على نورٍ يُضيء دربك،
وعلى دعاءٍ صادقٍ من قلبٍ لا يعرفكِ إلا بخير،
تصبحين على لطف الله، حيث لا وجع ولا خيبة.
وعلى راحةٍ تسكن قلبك قبل جسدك،
تصبحين على نورٍ يُضيء دربك،
وعلى دعاءٍ صادقٍ من قلبٍ لا يعرفكِ إلا بخير،
تصبحين على لطف الله، حيث لا وجع ولا خيبة.
نامي قريرة العين،
فالغيم لا يبكي إلى الأبد…
تصبحين على وجعٍ رقّ حتى غدا مطرًا،
وعلى ذكرى تنمو حولها زهور النسيان.
تصبحين على قلبٍ علّمته الشقوق كيف يحتضن الضوء،
وعينٍ لم تعد ترى الغياب… إنما بوّابة العودة.
تصبحين على هدوءٍ يشبه النور حين يتسلّل من كفّ الدعاء،
وعلى عتمةٍ تذوب كالحبر في قصيدةٍ كُتبت لأجلك.
نامي…
ففي الغد متّسعٌ للفرح،
وفيكِ، رغم كل ما كان…
ما يزال شيءٌ يشبه الحياة.
فالغيم لا يبكي إلى الأبد…
تصبحين على وجعٍ رقّ حتى غدا مطرًا،
وعلى ذكرى تنمو حولها زهور النسيان.
تصبحين على قلبٍ علّمته الشقوق كيف يحتضن الضوء،
وعينٍ لم تعد ترى الغياب… إنما بوّابة العودة.
تصبحين على هدوءٍ يشبه النور حين يتسلّل من كفّ الدعاء،
وعلى عتمةٍ تذوب كالحبر في قصيدةٍ كُتبت لأجلك.
نامي…
ففي الغد متّسعٌ للفرح،
وفيكِ، رغم كل ما كان…
ما يزال شيءٌ يشبه الحياة.
شُعور
نامي قريرة العين، فالغيم لا يبكي إلى الأبد… تصبحين على وجعٍ رقّ حتى غدا مطرًا، وعلى ذكرى تنمو حولها زهور النسيان. تصبحين على قلبٍ علّمته الشقوق كيف يحتضن الضوء، وعينٍ لم تعد ترى الغياب… إنما بوّابة العودة. تصبحين على هدوءٍ يشبه النور حين يتسلّل من كفّ الدعاء،…
غيمة أخرى مرت ثم أمطرت على قلبي❤️
لـ أمل.
هل لهذا الوجه أن يبدو حزينا هكذا ..
من ذا الذي أغرق هاتان العينان في كل هذا الحزن و الوجوم ..
كيف جعلوك تصلين إلى آخرك مبكرا هكذا ..
من أجل هذا الحسن .. من أجل كل هذه الرقة و العذوبة و النسمات التي تتساقط من وجهك على قلبي الجاف ابتسمي ..
أجزم أن وجه العالم سيتغير إن ابتسمت .. سينهض قلبي .. و ستخضر كل الأشجار التي يبست و تدب الحياة في كل شيء ..
ابتسمي فقط ..
عليك إتخاذ قرار ينهي هذا المشهد المهزوم في داخلك ، وأن تستجمعي كل هذا الحشد الخائر من حولك و تحوليه من دهشة ألم إلى قنبلة فرح .. تؤلمك و تؤلمني الوحدة ، لكن لا يجب أن تنتهي هكذا بمفردك .. خذيني فقد مللت جمع الخيبات ..
اعرفي فقط أن الحياة بحاجة إلى لحظة قاسية منك ، لعل ضمير القاضي يصحو و يقتص لجمالك المبهر هذا ، ولعل الظالم يتنبه أن ثمة عدالة أُخرى بانتظاره ، ولعل من غرس في صدرك الوجع أن يستيقظ على رعب الحقيقة ..
لعل الجدران تفهم أن الطيبين ليسوا مغفلين .. بل مغلفين بحسن وطيب النوايا ، لعل كل من مرر لصوتك الحزن أن يعيش صمت النهاية بقدر يليق به .. لعل من قدم بتعال ينهزم في الوقت ذاته الذي يشعر فيه بإنتصاره ..
ودعي الحزن بطريقة تشبههم ، أثبتي لهم ما يرونه عنك ، وكفي فورا عن الجلوس هكذا تلوكين الوجع .. ثم توقفي عن الدفاع عنك ، فأنت بهذا تكشفين أوراقك لإنتهازك مرة تلو أخرى .. إفتحي لهم صفحة المشهد الذي سيتحدث نيابة عن صوت ألمك ببراعة ..
كوني ضاحكة مجنونة ساخرة .. و حينها قولي : هذا الأنا الذي إقترفتموه ... هذا الأنا الذي أحدثتموه...
هل لهذا الوجه أن يبدو حزينا هكذا ..
من ذا الذي أغرق هاتان العينان في كل هذا الحزن و الوجوم ..
كيف جعلوك تصلين إلى آخرك مبكرا هكذا ..
من أجل هذا الحسن .. من أجل كل هذه الرقة و العذوبة و النسمات التي تتساقط من وجهك على قلبي الجاف ابتسمي ..
أجزم أن وجه العالم سيتغير إن ابتسمت .. سينهض قلبي .. و ستخضر كل الأشجار التي يبست و تدب الحياة في كل شيء ..
ابتسمي فقط ..
عليك إتخاذ قرار ينهي هذا المشهد المهزوم في داخلك ، وأن تستجمعي كل هذا الحشد الخائر من حولك و تحوليه من دهشة ألم إلى قنبلة فرح .. تؤلمك و تؤلمني الوحدة ، لكن لا يجب أن تنتهي هكذا بمفردك .. خذيني فقد مللت جمع الخيبات ..
اعرفي فقط أن الحياة بحاجة إلى لحظة قاسية منك ، لعل ضمير القاضي يصحو و يقتص لجمالك المبهر هذا ، ولعل الظالم يتنبه أن ثمة عدالة أُخرى بانتظاره ، ولعل من غرس في صدرك الوجع أن يستيقظ على رعب الحقيقة ..
لعل الجدران تفهم أن الطيبين ليسوا مغفلين .. بل مغلفين بحسن وطيب النوايا ، لعل كل من مرر لصوتك الحزن أن يعيش صمت النهاية بقدر يليق به .. لعل من قدم بتعال ينهزم في الوقت ذاته الذي يشعر فيه بإنتصاره ..
ودعي الحزن بطريقة تشبههم ، أثبتي لهم ما يرونه عنك ، وكفي فورا عن الجلوس هكذا تلوكين الوجع .. ثم توقفي عن الدفاع عنك ، فأنت بهذا تكشفين أوراقك لإنتهازك مرة تلو أخرى .. إفتحي لهم صفحة المشهد الذي سيتحدث نيابة عن صوت ألمك ببراعة ..
كوني ضاحكة مجنونة ساخرة .. و حينها قولي : هذا الأنا الذي إقترفتموه ... هذا الأنا الذي أحدثتموه...