"رحمتكَ اللهمّ وإِحسانك، فأنتَ تعلم أني ضعيف لا ناصرَ لي، ولا مُعين، فكن أنت ناصري ومُعيني.
اللهم إني أعترف بأني أذنبتُ إليكَ في اعتزازي بنفسي، واعتدادي بحَولي وقوّتي، وأني أغفلتُ قضاءك وقدرك، وما تُجريه على عبادك من أحكام السعادة والشقاء، والسَّلب والعطاء، فقدَّرتُ لنفسي من سعادة المستقبل وهنائه ما لا أملكه، ولا سبيلَ لي إليه إلا بمعُونتِك وقوّتك، فاغفر لي ذنبي، وخُذ بيدي في نكبتي، فقد أصبحتُ أعجز النّاس عن الصبر والاحتمال!"
اللهم إني أعترف بأني أذنبتُ إليكَ في اعتزازي بنفسي، واعتدادي بحَولي وقوّتي، وأني أغفلتُ قضاءك وقدرك، وما تُجريه على عبادك من أحكام السعادة والشقاء، والسَّلب والعطاء، فقدَّرتُ لنفسي من سعادة المستقبل وهنائه ما لا أملكه، ولا سبيلَ لي إليه إلا بمعُونتِك وقوّتك، فاغفر لي ذنبي، وخُذ بيدي في نكبتي، فقد أصبحتُ أعجز النّاس عن الصبر والاحتمال!"
"يا ربّ وكل نفسٍ يقرّبني إليك، وكل صباح أستفتح فيه بذكرك، امنحني القوة ألّا تتعثر خطاي في مسيري إليك!"
سبحانك، منبت الأزهار من عراء الأشجار، أسألك برحمتك أن تنبت في نفسي أزهار التوكل التام عليك، ثم براعم الرضا -الذي لا ينقصه شيء- بأمرك فيّ، وإن قضيت لي تساقطًا فأسألك سترك المانع.. سبحانك، لا إله إلا أنت..
القمر الليلة بهيّ، تظلله سحابتان، زحفتا ببطء، حتى توارى خلفهما، ولم يلبث أن يُغطى بهما حتى تكشّفتا عنه، فخلّتاه وحيدًا جميلًا، ما أبهاه وهو وحيد!
يا رب، الذين إذا غابوا لم يُفتقدوا، وإذا سكتوا لم يُعرف لهم وجود، من يُهزمون أكثر مما ينتصرون، ويتعثرون أكثر مما يمشون، أصحاب الخطى البطيئة والطرق الوعرة، من قلّ زادهم وطال شقاؤهم، ملبسهم مخافة، وجهدهم قلة حيلة!
سبحانك، عبادٌ التجأوا، وأيدٍ سألت، وأنفس لم تعرف غير طريقك..
اللهم عونك وغوثك!
سبحانك، عبادٌ التجأوا، وأيدٍ سألت، وأنفس لم تعرف غير طريقك..
اللهم عونك وغوثك!
سبحانك، خلقتني وكفيتني، وإذا ضللت هديتني .. أسبلت عليّ سترك، وأرسلت إليّ رحمتك، وجعلت لي في الأذى أجرًا وثوابًا، ثم إذا شئت أكرمتني برفعه عنّي! أسألك وأنت البرّ الرحيم، ألّا تقطع عني مددك، وألا تكلني لنفسي فأهلك..
هداك ورضاك وعونك.. سبحانك، إنه لا شيء إلا بمعونتك!
هداك ورضاك وعونك.. سبحانك، إنه لا شيء إلا بمعونتك!
ليالٍ لا تُحسب من العُمر، والصعاب تشفق علينا فتتخطانا هي..
الظلال توشك أن تزول، والأيدي تحبّ أن تنفلت..
أعين تنظر للداخل لا للخارج، وترى في الظلام أكثر مما ترى في النور..
الآمال تحسب ارتعاشتها طيران، والأنفس تظن نار إحراقها بريق!
كلهم معًا .. منّا .. ينبت منهم ما نعيشه الآن.. شيءٌ يسمّونه حياة!
الظلال توشك أن تزول، والأيدي تحبّ أن تنفلت..
أعين تنظر للداخل لا للخارج، وترى في الظلام أكثر مما ترى في النور..
الآمال تحسب ارتعاشتها طيران، والأنفس تظن نار إحراقها بريق!
كلهم معًا .. منّا .. ينبت منهم ما نعيشه الآن.. شيءٌ يسمّونه حياة!