‏بمحمّدٍ  يكسو  القصيدةَ  نورُ
و بذكرِهِ يغشى المحِبَّ سرورُ

و بهديهِ أحيا النفوس و ردَّها
لطريق  حقٍّ طاب فيه  عبورُ

فله المكارمُ  و المفاخر و العلى
و له  مكانٌ  لمْ  يصفْهُ   شعورُ

فعليه صلى الله  ما  هب الصبا
وعليه سلم ما تمر دهور
Forwarded from مديح نبوي
فدَتْهُ نَفْسِي فَمَا نَفْسٌ تُشَابِهُهُ
مَا مِثلُهُ بَشَرٌ والنَّاسُ أشْبَاهُ

القَلْبُ حَنَّ لهُ والعَيْنُ تَرْقُبُهُ
صَلُّوا عَلَيْهِ فَقَدْ أوصَاكُمُ اللهُ
يا أهلَ طَيبْةَ إنَّ لِي في حَيِّكُم
قمراً لهُ كلُّ المحاسنَ والسَّنا

أنوارُهُ منها الدَّيَاجِي أشرقت
بَدْرٌ بهِ قد نَوَّرَت كلُّ الدُّنَا
قل للحبيب بأنني أهواه
وأذوب شوقا ان أتت ذكراه

فمتى سيأخذني الحنين لطيبة
لأزور من صلى عليه الله
‌‌‌‌‌‌‌‏‌ *بِكَ نَـوَّرَ اللهُ القُلوبَ وأســعَدَا*
       *وأقـامَ دِيـنًــا كـامِلًا ومُـؤيَّـــدا.*

*وحَـباكَ قَـدرًا لا يُــرامُ ورُتبـــةً*
       *وكفى جمالًا أن نَقولَ مُحمَّدا.
2024/05/01 07:24:58
Back to Top
HTML Embed Code: