﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا﴾.
رُبما تعتقد أن ما تَحلم بهِ صعبًا
بينما الله يُرتب لكَ الوقت المُناسب لِتحقيقه
بينما الله يُرتب لكَ الوقت المُناسب لِتحقيقه
أغلق الأوراق وأمزق الخطة المئة وأسلم الأمر لله.
أقول لنفسي الله عوّدنا الجميل، الله واسع وكريم.
يا رب أخرجني من ضيق تفكيري إلى سعة تدبيرك، وارزقني الصبر على الدنيا ودلني على سبيل النجاة منها، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
أقول لنفسي الله عوّدنا الجميل، الله واسع وكريم.
يا رب أخرجني من ضيق تفكيري إلى سعة تدبيرك، وارزقني الصبر على الدنيا ودلني على سبيل النجاة منها، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
"أعزّ مرحلة يصل إليها الإنسان في حياته الرضا، أن يتساوى عندهُ كل شيء ولا يكترث لتأخّر أمنية أو فوات فُرصة ليقينه التام أن تدابير اللّٰه هي المُنجية دائمًا، وفي كل أمر يُهيّئ له ما يُناسبه ويصلُح له، يُصبح ويمسي بقلب راضٍ كأن لم ينقصه شيء، كأنه يملك الدنيا بحذافيرها
لطف الله إذا حلّ أنساك أوجاع الدُنيا ومن فيها فإن للربّ لُطف يقوينا ويداوينا ويواسينا يُنعشنا وينزع كل مُرٍ فيناً
"حفظُ آيةٍ من القُرآن مع العملِ بما فيها، يعني ارتقاؤك درجةً من دَرجِ الجنة، وكُّلما حفظت آيةً؛ ارتقيت درجةً أخرى، ومابين الدرجةِ والدرجةِ كما بين السماءِ والأرضِ؛ حتى تختم القُرآن فتكونَ في أعلى دَرجِ الجنة.
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّﷺ قَالَ:
« يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا؛ فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُهَا».
ماذا تنتظر؟! ألا تُريد أن ترتقي في الجنة مع الحُفَّاظ!! استعِن بالله وأخلِص واصبِر...و ابدأ الآن!. "
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّﷺ قَالَ:
« يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا؛ فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُهَا».
ماذا تنتظر؟! ألا تُريد أن ترتقي في الجنة مع الحُفَّاظ!! استعِن بالله وأخلِص واصبِر...و ابدأ الآن!. "
"في حالِ نُشوب خلاف بينك وبين من تحبّ أكثر من الطاعات، واللجوء إلى ربك تضرعًا وانكسارًا، فلن تُقذف المودة إلا بمشيئته (وألّفَ بين قُلُوبهم)، وفي سورة الطلاق التي ناقشت مَسائل الفرقة دائمًا ما يشير لقضيّة التقوى(ومَن يتق الله يجعل له ُمَخرجًا)، (ومَن يتق الله يجعل لهُ من أمرهِ يُسرًا)."
تواترت نصوص الشريعة على أن الله يعامل عبده بما يعامل به خلْقه؛ فالراحمون يرحمهم الله، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ويتوجب على المسلم ديانا وعقلًا أن يُسارع في تهذيب خلُقه وتحسينه؛ لرفعة درجاته، وتيسير أمور حياته.
"عزيزتي العفيفة :
إذا تركتِ العلاقة المحرّمة لن يموت ذلك الشاب بدونك،سيتزوج وسيعيش حياته بالطول وبالعرض، عفّي نفسك واحفظيها وعزّيها بالطاعة عن الرذائل..
لن ينفعك ذلك الشخص، ولن يشفع لك في قبرك.. بل على العكس، سيكون عدوّك ووبالاً عليك
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
لا تسمحي لمتطفّل، أن يخدش عفافك، لو كان بهِ خيرًا لأتاكِ من الباب وطلبك بالحلال..
لا تسمحي لأحد كائنًا ما كان أن يُهينك ويُسقطك من عين الله، ( فمن يهن الله فماله من مُكرِم )
فمن شؤم المعصية أنها تمنع الرزق، فانتظري رزقك الحلال.. وتذكري؛
من ترك شيئًا لله عوضه بخيرٍ منه"
إذا تركتِ العلاقة المحرّمة لن يموت ذلك الشاب بدونك،سيتزوج وسيعيش حياته بالطول وبالعرض، عفّي نفسك واحفظيها وعزّيها بالطاعة عن الرذائل..
لن ينفعك ذلك الشخص، ولن يشفع لك في قبرك.. بل على العكس، سيكون عدوّك ووبالاً عليك
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
لا تسمحي لمتطفّل، أن يخدش عفافك، لو كان بهِ خيرًا لأتاكِ من الباب وطلبك بالحلال..
لا تسمحي لأحد كائنًا ما كان أن يُهينك ويُسقطك من عين الله، ( فمن يهن الله فماله من مُكرِم )
فمن شؤم المعصية أنها تمنع الرزق، فانتظري رزقك الحلال.. وتذكري؛
من ترك شيئًا لله عوضه بخيرٍ منه"
- هناك خلوات:
تجلب لصاحبها الحسرات !.
- وهناك خلوات:
ترفع صاحبها درجات !.
تجلب لصاحبها الحسرات !.
- وهناك خلوات:
ترفع صاحبها درجات !.
﴿ وَاللَّهُ هُوَ الغَنِيُّ ﴾
فقراء إلى رحمته ..
فقراء إلى عفوه ..
فقراء إلى رضاه ..
فقراء إلى كرمه ..
فقراء إلى فضله ..
اللهم أغننا بك عن كل من سواك..
فقراء إلى رحمته ..
فقراء إلى عفوه ..
فقراء إلى رضاه ..
فقراء إلى كرمه ..
فقراء إلى فضله ..
اللهم أغننا بك عن كل من سواك..
-وهكذا هي الحياة-
مابين عاصٍ يتوب، وصالحٌ ينتكس،
فماهيَ إلا قلوبٌ بين يدي اللهِ يقلبها كيف يشاء، والموفق من ثبته الله
فلا تغتر وكن وجلاً واسأل الله الثبات.
مابين عاصٍ يتوب، وصالحٌ ينتكس،
فماهيَ إلا قلوبٌ بين يدي اللهِ يقلبها كيف يشاء، والموفق من ثبته الله
فلا تغتر وكن وجلاً واسأل الله الثبات.
لرُبما السؤال الأفضَل هو:
"كَيف حَالُك معَ الله؟"
فَإذَا صَلُحَت عَلَاقتك معَ الله صَلُح كُل شَيء، نَحنُ مُستغنون كل الغِنَى عَن هَذه الدُّنيا وحَالها فَهيَ فانِيَة، أفَلَا نُدرِك.
"كَيف حَالُك معَ الله؟"
فَإذَا صَلُحَت عَلَاقتك معَ الله صَلُح كُل شَيء، نَحنُ مُستغنون كل الغِنَى عَن هَذه الدُّنيا وحَالها فَهيَ فانِيَة، أفَلَا نُدرِك.
قال سفيان بن عيينة -رحمه اللّٰه-:
"ﻛﺎﻥ ﻳُﻘﺎﻝ اﻟﺠِﻬﺎﺩ ﻋﺸﺮﺓ؛ ﻓﺠﻬﺎﺩ اﻟﻌﺪﻭّ ﻭاﺣﺪ، ﻭﺟﻬﺎﺩﻙ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺴﻌﺔ!"
"ﻛﺎﻥ ﻳُﻘﺎﻝ اﻟﺠِﻬﺎﺩ ﻋﺸﺮﺓ؛ ﻓﺠﻬﺎﺩ اﻟﻌﺪﻭّ ﻭاﺣﺪ، ﻭﺟﻬﺎﺩﻙ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺴﻌﺔ!"
يروّجُ أهل الباطل لبِضاعتهم في المجتمع بشكل مُرعب، هذا يروّج لأغنية ذاك، هذه تروّج صورة تلك، سوق قائمٌ عليه أعدى أعداء الله - سبحانه -، أما أهل الصلاح فَـ هم عكس ذلك تماماً سوقُهم خامل وقليل الظهور وذاك لأنهم اقتصروا على أنفسهم فقط!
لا تخجل من مشاركة محتوى غيرك عندك (إذ كان من أهل الصلاح ومن أهل السُنة والجماعة)،وتذكر أن لك مثل آجر القائم على ذاك الحساب، أوليس "الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ"؟
لا تخجل من مشاركة محتوى غيرك عندك (إذ كان من أهل الصلاح ومن أهل السُنة والجماعة)،وتذكر أن لك مثل آجر القائم على ذاك الحساب، أوليس "الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ"؟
- سُئلَ الإمامُ الشَّافعي -رحمَه اللّٰه- :
ما أعظَم عملٍ يتقرَّب بهِ العبدُ إلى اللّٰه؟
فبكَى، ثمَّ قالَ:
"أن ينظرَ اللّٰهُ إلى قلبِك، فيرَى أنَّكَ لا تُريد من الدُّنيا والآخِرة إلا هُو".
ما أعظَم عملٍ يتقرَّب بهِ العبدُ إلى اللّٰه؟
فبكَى، ثمَّ قالَ:
"أن ينظرَ اللّٰهُ إلى قلبِك، فيرَى أنَّكَ لا تُريد من الدُّنيا والآخِرة إلا هُو".
╰عطـر 🥀 آلصـبآ╮ pinned «- سُئلَ الإمامُ الشَّافعي -رحمَه اللّٰه- : ما أعظَم عملٍ يتقرَّب بهِ العبدُ إلى اللّٰه؟ فبكَى، ثمَّ قالَ: "أن ينظرَ اللّٰهُ إلى قلبِك، فيرَى أنَّكَ لا تُريد من الدُّنيا والآخِرة إلا هُو".»