ضمو غزة بين ثنايا دعائكم❤️

‏سبحانَ اللهِ وبحَمْدِه عَدَدَ خَلْقِه، ورِضا نَفْسِه، وزِنةَ عَرْشِه، ومِدادَ كَلِماتِه.

‏هذا الذكر من أشمل وأكمل الأدعية وأعظمها أجرا، أوصى به النبيﷺ أم المؤمنين جويرية بنت الحارث وكان قد خرج من عندها في الصبح ثم عاد في الضحى وهي لا زالت تسبح، وقال عن هذا الدعاء:
"‏لو وُزن بما قلت من الصبح لوزنهن ".

-
‏إنَّ المعاصي نارُ النِّعم..!

‏"فما أذنب عبد ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب وراجع رجعت إليه وأمثالها، وإن أصرّ لم ترجع إليه، ولاتزال الذنوب تُزيل عنه نعمةً نعمة حتى تسلب النعم كلها".

‏-الإمام ابن القيم رحمه الله.

أَنْتَ لست عقرب ، ولا حمل ، ولا ثور ، ولا جدي ، ولا حوت ، ولا أسد !!
معيب ومُخجل جداً أَنْ نَتْرُك كلام اللّٰه العظيم ونَتَّجِه لِـ خرافات الأبراج والمُنَجِّمين ونصدقها.

لا الشرع ، ولا العلم ، ولا المَنْطِق ، يؤكدون أَنَّ موعد ولادتك لهُ أي علاقة بِـ تحديد مُجْريات أمور حياتك ، هذا شرك !

قال رسول اللّٰه ﷺ :

"مَنْ أَتَى كاهِناً أو عَرَّافاً فَـ صدَّقه بِمَا يقول فَـ قَدْ كَفَرَ بِما أُنْزِلَ على مُحَمَّد"
(حديث صحيح)

ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ :
‏ﺃﻫﻞ ﻻ يُفقدون ، ﻭأحبة لا ﻳﺮﺣﻠُﻮﻥ ،
‏ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻻ ﻳﻐِﻴﺒﻮﻥ ، اللهُم اجعلنا من أهلها .

إنشاد الفتيات وتلاوتهن للقرآن الذي أصبح أمر عادي عندهم وانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي بكُثرره ، هذا لا يدخل في باب الدعوة إلى الله ولا حب رسول الله إنما هو لباب الفتنة أقرب ، تحسين صوت المرأة في الإنشاد والقرآن هو من الخضوع بالقول، وسماع الرجال إليه فتنة ، وزاد بلاء بعضهن بتبرجهن والإنشاد مع الموسيقي ثم تدعي أنه إنشاد في حب الرسول والدعوة إلى الله بل والله هي فتنة .

-
سَنُسْأَلُ عَمَّا قَدَّمْنَاهُ فِي دُنْيَانَا، فَلْنُحْسِنْ

‏"فوالله مَا اشتغل عبدٌ بكتاب اللَّه إلا بُوركَ له في شأنِه كلّه".

«تمُرّ بالإنسان أيام يظن أنه من أسعد أهل الأرض ولا يوجد من هو أسعد منه حتى ليظن أنَّ أهل الجنة بمثل سعادته وطمأنينته، وتمُرّ بنفس الإنسان أيام لا يظن أنَّ أحدًا أسوأ منهُ حالًا ومآلا ويتمنى في نفسه الموت من الضيق والنكد، بين هذين الأمرين يوقن الإنسان السائر: أنَّ الآخرة هي الحياة الدائمة..»

‏°•🤎⇣


الصُحبة الصّالحة في وسَائل التّواصُل رُبما كان أثَرها أعظم مِن الواقع!
‏ولا يُشترط أن تَعني الصُحبة هنا تواصلاً يوميًا أو تُبادل أطّراف الأحاديث بل مُجرد متابعتك لِحساب يذكِّرك بالله ويشدّك لتسِير إلى الآخرة، ويدعُوك لتُرضي ربك -ﷻ- هذا كافٍ جدًّا.

والحقيقةََ؛ أن مَن صدق مع الله في إصلاح نفسهِ وجاهد هواه، تَهافت عليه الصّالحون.


-

صدقًا أحيانًا أفكر في حياة المشهورات وأتضايق جدًا لأن حياتهن مؤلمة مهما حاولن يجملن صورتها، وأعني تحديدًا المشهورات والأخوات اللي تنازلن عن الحجاب والاحتشام والحياء بشكل عام، لحظة الرحيل قاسية مهما كان .. فكيف بامرأة تركت خلفها آثار التبرج والسفور والمقاطع الهابطة، شعور مؤلم لما تظهر لي أحيانًا بعض الصور والمقاطع .. أتذكر هذه اللحظة، لحظة الرحيل المفاجئ! هي خرجت اليوم بهذا المنظر وبهذه الصورة لكنها غدًا ستندم أشد الندم إذا لم تستغفر وترجع إلى الله، الشعور المؤلم أكثر أن هناك من هي في بيتها وقد منّ الله عليها بالحجاب والاحتشام وتتابع يوميات هذه المشهورة وتتمنى حياة مثل حياتها، أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ! احمدي الله على ما أنتِ فيه من نعمة حتى لو كان ينقصك الكثير، شعور القرب من الله يعوضك عن كل نقص في هذه الحياة .. شعور أنك تضعين رأسك على وسادتك كل ليلة ولم تتركي خلفك آثار من صور ومقاطع في وسائل التواصل ظهرتي فيها بشكل لا يليق هذه نعمة عظيمة، شعورك أنك تنامين -موتة صغرى- وما بينك وبين الله مجاهرة بمعصية من ترك للحجاب وإظهار للزينة ونشر الصور أمام الرجال، هذا شعور مريح تفتقده والله من أسرفت على نفسها، هذا الشعور المريح لا يأتي بالمال ولا السفر ولا ملذات الحياة بأكملها، هذا الشعور يأتي بالقرب من الله فقط حتى لو كان ينقصك الكثير والكثير .. 

"إنَّ في الدنيا جنة من لم يدخلها؛ لم يدخل جنَّة الآخرة".

حين ترى أنّ الله عَصَمَك عن ملاحقة التّافهين، والرّكض خلف يوميّاتهم، والانشغال الدائم بهم، وأشغَلَكَ بما ينفع أُمّتك، ويُحيي همّتك، ويغرس فسيلتك! فاحمَد الله ألف مرّة ثمّ اسأله الثّبات الثّبات..

-