Forwarded from ✍خــ୨اطــر مـبـعـثـرة 💌 𖡴 (ٲميـꭿꮇꮑـن 𝆹𝅥𝅮)
كنت سعيدا جدا في تلك الأيام. ولكن ذلك لم يكن كافيا .! السعادة تحتاج إلى شهود، أنت لا تستطيع أن تشعر حقاً أنك سعيد إلا إذا حصلت على من يؤكد ذلك بنظرة أو لمسة أو وجود.
❤1
ثمة لحظات في الحياة ستعرف فيها أنك أبدا لم تكن وحدك ، بل كان الله دائما في معيتك ، يطيب خاطرك ، يجبر كسرك ، يحفظك في نومك وصحوك ، ينتشلك برحمته من منعطفات السوء ، ينير لك بصيرتك ، ويرشدك للوجهة والطريق.
❤1👍1
وإذا خسرت كل شيء ، فلن تفقد الله ، و هذا غني تمامًا ومطمئن.
❤2
صلاة الفجر في الظلم منجاة للقوم من النقم فكم داوت من عانى من سقم وشرحت صدرا كان به حمم فقوموا لها بصدق وهمم وابشروا بالخير
لقد تكيفت مع هذة الحياة. وأصبحت اعيش مع اللا بديل. فهذا التكيف لم يمر علي بسهوله. فقد ضحيت بالمشاعر ونثرت الحنين على العتبات ،وتألمت حتى اشتكى مني الليل!
لكن في الأخير أستطعت أن اتعود على إلا أعتاد على شي في الحياة. وهكذا سعدت بماتبقى من حياتي!!
رياض..
لكن في الأخير أستطعت أن اتعود على إلا أعتاد على شي في الحياة. وهكذا سعدت بماتبقى من حياتي!!
رياض..
أصبح مجتمعنا عباره عن
ﻣﺸﻬـﻮﺭ بلا سبب
وشاعر ﺑﻼ ﺷـﻌـﻮﺭ
ﻭمتدﻳﻦ ﺑﻼ ﺃﺧﻼﻕ
حبيب ﺑﻼ ﺯﻭﺍﺝ
ﻭﺯﻭﺍﺝ بلا ﺣﺐ
وصديق ﺑـﻼ ﺻﺪﻕ
فلا تخدعكم ﺍلمظاﻫر يا ساﺩﻩ
ﻣﺸﻬـﻮﺭ بلا سبب
وشاعر ﺑﻼ ﺷـﻌـﻮﺭ
ﻭمتدﻳﻦ ﺑﻼ ﺃﺧﻼﻕ
حبيب ﺑﻼ ﺯﻭﺍﺝ
ﻭﺯﻭﺍﺝ بلا ﺣﺐ
وصديق ﺑـﻼ ﺻﺪﻕ
فلا تخدعكم ﺍلمظاﻫر يا ساﺩﻩ
❤1
"مات مغتربًا... وقاتله من حكموا الوطن"
في مدينة بعيدة، داخل مستشفى باردٍ لا يعرف الرحمة، على سريرٍ حديديّ بلا غطاء دافئ، مات "سالم " مغتربًا.
مات وحده، غريب الوجه واليد واللسان، بلا أم تُقبّل جبينه، ولا طفلة تصرخ باسمه، ولا أحد يُمسك يده ليقول له: "اصبر... سنعود."
كان يحمل في صدره ألف حلم... أن يعود ذات يوم، ويُرمم بيت أهله الطيني في قريته، يبني غرفة لبناته، ويحضن أمّه التي ما زالت تنتظر على عتبة الدار، تراقب الغيم، علّه يُعيد إليها فلذة كبدها.
لكنه ما عاد.
لم يغادر وطنه هربًا من الحب، بل من الجوع، من الخوف، من الحرب.
هرب من وطنٍ صار فخًا، جحيمًا صنعه الساسة، أولئك الذين تاجروا بالتراب وباعوا دماء الناس بثمنٍ لا يُساوي شيئًا.
سالم لم يهاجر، بل طُرد من وطنٍ لم يتّسع لأبنائه، طُرد بالخذلان، بالفقر، بالقهر، وبرصاص السياسة التي مزّقت البلاد، وجعلت من الحلم لعنة.
سبع سنوات قضاها في الغربة، يحمل الإسمنت، ينظّف الطرقات، يُطعم أولاده من تعب يديه وحرقة قلبه، يُرسل ما استطاع من فتات المال، بينما تجار الوطن يتقاسمون الغنائم، ويشعلون الفتن، ويعتلون الشاشات ليتغنّوا بالكذب.
تسلّل إليه السكري دون استئذان...
لم يكن من طعامٍ مسموم، بل من همٍّ متراكم، من قهرٍ متواصل، من ليالٍ باردة بلا نوم، من رسائل يقرؤها من بناته فلا يستطيع أن يرد إلا بكلمة واحدة: "اصبروا يا حبايبي..."
الجسد نحل، الروح انكسرت، والعين ذبلت من الانتظار.
في آخر أيامه، حاول أن يعود...
أراد فقط أن يرى أمّه، أن يلمس وجه ابنته، أن يُصلّي ركعتين في تراب طفولته،
لكنه لم يكن يملك ثمن التذكرة، ولا أجرة القبر في بلاده.
وفي ليلة خرساء، اشتد عليه الألم، تسرّب السكّر في دمه كسمٍّ هادئ، وخذلته يداه، وارتجف قلبه.
أمسك هاتفه، وكتب رسالة لم يرسلها:
"سامحيني يا أمي... حاولت أعيش، حاولت أرجع، لكن البلاد ما عادت تحتمل واحدًا مثلي... الغربة أنهتني، والساسة قتلوني ببطء."
ثم سقط.
مات سالم...
مات دون أن يودّع أحدًا، مات ووجهه نحو السقف، وعيناه مفتوحتان على وطنٍ لم يعد موجودًا.
نُقلت جثته إلى ثلاجة الموتى، في صندوق خشبي بلا وداع، بلا علم، بلا جنازة.
لأن الوطن خذله... كما خذل آلافًا قبله.
وحين وصل الخبر، بعد يومين، باردًا كالموت نفسه،
صرخت أمّه، جثت على الأرض، قالت:
"قال لي راجع قريب... وينك يا سالم؟ راجع؟ بأي حال؟!"
لكن لا أحد رد.
مات سالم... ومات معه الحلم، ومات الحنين، ومات الوطن في قلبه.
وماتت الكرامة على يد الساسة، كما يموت كل شيء جميل حين يُحكمه الجشع والخيانة.
ومات السكري فيه... لكن السبب الحقيقي لموته كان الوطن المسروق.
مات في الغربة... وقاتله من حكموا الوطن
#مات_في_الغربةوقاتله_من_حكمو
بقلم: #عبدالقادرالعيسائي
في مدينة بعيدة، داخل مستشفى باردٍ لا يعرف الرحمة، على سريرٍ حديديّ بلا غطاء دافئ، مات "سالم " مغتربًا.
مات وحده، غريب الوجه واليد واللسان، بلا أم تُقبّل جبينه، ولا طفلة تصرخ باسمه، ولا أحد يُمسك يده ليقول له: "اصبر... سنعود."
كان يحمل في صدره ألف حلم... أن يعود ذات يوم، ويُرمم بيت أهله الطيني في قريته، يبني غرفة لبناته، ويحضن أمّه التي ما زالت تنتظر على عتبة الدار، تراقب الغيم، علّه يُعيد إليها فلذة كبدها.
لكنه ما عاد.
لم يغادر وطنه هربًا من الحب، بل من الجوع، من الخوف، من الحرب.
هرب من وطنٍ صار فخًا، جحيمًا صنعه الساسة، أولئك الذين تاجروا بالتراب وباعوا دماء الناس بثمنٍ لا يُساوي شيئًا.
سالم لم يهاجر، بل طُرد من وطنٍ لم يتّسع لأبنائه، طُرد بالخذلان، بالفقر، بالقهر، وبرصاص السياسة التي مزّقت البلاد، وجعلت من الحلم لعنة.
سبع سنوات قضاها في الغربة، يحمل الإسمنت، ينظّف الطرقات، يُطعم أولاده من تعب يديه وحرقة قلبه، يُرسل ما استطاع من فتات المال، بينما تجار الوطن يتقاسمون الغنائم، ويشعلون الفتن، ويعتلون الشاشات ليتغنّوا بالكذب.
تسلّل إليه السكري دون استئذان...
لم يكن من طعامٍ مسموم، بل من همٍّ متراكم، من قهرٍ متواصل، من ليالٍ باردة بلا نوم، من رسائل يقرؤها من بناته فلا يستطيع أن يرد إلا بكلمة واحدة: "اصبروا يا حبايبي..."
الجسد نحل، الروح انكسرت، والعين ذبلت من الانتظار.
في آخر أيامه، حاول أن يعود...
أراد فقط أن يرى أمّه، أن يلمس وجه ابنته، أن يُصلّي ركعتين في تراب طفولته،
لكنه لم يكن يملك ثمن التذكرة، ولا أجرة القبر في بلاده.
وفي ليلة خرساء، اشتد عليه الألم، تسرّب السكّر في دمه كسمٍّ هادئ، وخذلته يداه، وارتجف قلبه.
أمسك هاتفه، وكتب رسالة لم يرسلها:
"سامحيني يا أمي... حاولت أعيش، حاولت أرجع، لكن البلاد ما عادت تحتمل واحدًا مثلي... الغربة أنهتني، والساسة قتلوني ببطء."
ثم سقط.
مات سالم...
مات دون أن يودّع أحدًا، مات ووجهه نحو السقف، وعيناه مفتوحتان على وطنٍ لم يعد موجودًا.
نُقلت جثته إلى ثلاجة الموتى، في صندوق خشبي بلا وداع، بلا علم، بلا جنازة.
لأن الوطن خذله... كما خذل آلافًا قبله.
وحين وصل الخبر، بعد يومين، باردًا كالموت نفسه،
صرخت أمّه، جثت على الأرض، قالت:
"قال لي راجع قريب... وينك يا سالم؟ راجع؟ بأي حال؟!"
لكن لا أحد رد.
مات سالم... ومات معه الحلم، ومات الحنين، ومات الوطن في قلبه.
وماتت الكرامة على يد الساسة، كما يموت كل شيء جميل حين يُحكمه الجشع والخيانة.
ومات السكري فيه... لكن السبب الحقيقي لموته كان الوطن المسروق.
مات في الغربة... وقاتله من حكموا الوطن
#مات_في_الغربةوقاتله_من_حكمو
بقلم: #عبدالقادرالعيسائي
💔1