حتى وأنت في أضعف حالاتك في داخلك قوة تنتظر منك أن تؤمن بها فقط!

يقول تميم:
«تعانق الموت فيهما والحياة كما
تعانقت في الحروف اللامُ والألفُ»

- {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}.

- {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ}.

وأنا أخوتي هم طرفي الحاد وصوتي الخشن، ولا خيب الله ظن الواثقين بنا.

الإنسان ليس إلا ناتج مايحب؛ لطالما كان الفيزياء مادتي المفضلة، والفقه حبي الفريد، وأنا الواقعة في غرام الفلسفة، وعلاقتي بالأدب كالأم ووليدها وبالنسبةِ للقصائد شقيقة، وتفسير الظواهر الكونية هوايتي الأولى والطبيعية لا تنقص عنها ولا تزيد، وطريقي الذي أمشي عليه السؤال، والتفكير علتي التي أستريح بها، والخط واقعي الممتع، وحدود الله لا يجب تعديها من قريب ولا من بعيد، فنفسك إذا ما شغلتها بالحق ستشغلك بالباطل، وهذا آخر ما توصلت إليه.

- غفران سيف حبيب.

لذلك فإن القبح إذا مررنا من جانبه مرور الكرام بالشّدة، فإننا لا ولن نرضى به في وقت الرخاء، ولسنا شموعًا حتى نذوب.

ابنةُ الحروب لا تتواجد في الحفلات الراقصة.

مقابل الحرية نرحب بالموت، فتحركوا أيها الرجال، كبرنا وانتهى زمن البكاء على الورق.

- غفران سيف.

تذكرت رؤيا قديمة من سنين طويلة لا أعرف منذ متى ولكنني مازلت أتذكرها جيدًا، رأيت في ذات حلم أني أمشي في طريق بلا وجهة ومن خلفي أخي عبد المجيد وعائلتي، وإذا بي أمر بمسجد قديم خارجه مرمم بما يسمى «نورة» بالعامية، خارجه كالمنصة ترفعه عمدان من نفس البناء، وقد كان الناس فرغوا من الصلاة وربما كان الوقت ظهرًا لشدة سطوع الشمس، وإذا بي أجد قلمًا أسودًا مرميًا على الأرض بالصدفة، فأخذته وفتحت الغطاء وإذا برأسه كرأس المشرط، ذهبي اللون، ماذاق الحبر قط ولا كتب به شخص من قبلي، فقلت لمن هذا القلم فقال شخص عجوز بأنه له، فقلت له: ألا تستحي من الكذب وأنت ما زلت بباب المسجد؟
لن أكتب فيه، سأحتفظ به إلى أن أجد صاحبه.

كل امرأة عظيمة تستند على رجالها، أنا لست وحدي مطلقًا.

- غفران سيف.

والحق يقال بأنني أحاول أن أتذكر ما الذي سقط من يدي حينها لأكتب هذا النص ولم أتذكر أي خسارة ولا مكسب من وراءه، وبأنني أحيانًا أكتب أشياء أنا نفسي لا أفهمها.

ولطالما أدعوا دائمًا في سجودي لله أن يلهمني ويجعل كل ما أكتب حجة لي لا علي، فأقلامنا لدينا كأعناقنا؛ أمانة.

لقد ابتلى بعقل حكيم وعاطفة نبيلة، فلم يستطع الترجيح بينهما.

الخلود للأتقى، فلا الفناء للضعيف ولا البقاء للأقوى.

ضاق به الحلم من إصرارهِ ذرعًا...

اللّين سيتخذ أكثر من شكلًا، أسفي على القسوة.
- غُفران.

مساءُ الخير.. ثمّ كم استغرقت من العمر حتى أدركت بأنك كنت أحمقًا؟

- غُفران سيف.

التَّحفيز ليسَ إلّا نَوع فَاخر مِن الطِّلاءِ الخَارجي، التَّغيير يَبدأُ بالتَّسليمِ مِن الدَّاخل..

- غُفران سَيف.

تُكتَبُ الحقيقة بانسياب الوحي!
- غُفران سيف.