ماذا لو اننا نلتقي خلف غيمةٍ بعيداً عن هذا العالم أقبل عينيك وأعانقك ليمسح كل منا حزن الآخر؟.
"لا أستطيع أن أخبرك أني حزين أو أن هذه الأيام لا تسير بشكل جيد معي لا أستطيع أن أخبرك أني أنظر للحياة وكأن كل شيء يبدو جارحًا، إلمس قلبي فقط."
لمرة واحدة تمنيت أن يفهمني أحدٌ ما، لا أن أكون مضطرًا على تفهم الجميع، وددّت لو أتخلص من ثقة الطرف الآخر بأنني قادرة دائمًا على التقبل والتفهم دون تبرير، هذه الثقة التي تنزع حقي بالغضب والرّفض والتساؤل.
لن يفهموك ، فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرًا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة. لن يشعروا بك، فأنت تشرح شعورًا جال في قلبك كلّ ليلة ملايين المرّات ولم يطرق قلبهم ليلة، ليس ذنبهم، بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات.
وأرض الله واسعة.. واسعة بأنحائها، واسعة بفرصها، واسعة بالبدائل، واسعة بالأحبة لا تضق ذرعًا وأنت في الواسعة
تعلّم أن تفرق بين من يستحق التوضيح، ومن يستحق إجابة واحدة فقط، ومن لا يستحق شيء على الإطلاق.