« نوع من المحبَّة يتجلى في رغبة إضحاك الآخر متعمّدًا وصانعًا للفكاهة بحضرته ، متخففًا من الجدية مكثرًا للهزل في سبيل أن تلمح الضحكة لمّدى طويل »
أحبُّ فكرة العودة الساكنة في كل شيء العادية بعد صخب السعادة الرضا بعد جزع التغيير سكينة المعرفة بعد رهبةِ الجهل وصولاً إلى شارع الحي المألوف بعد الطرقات الواسعة.
أعتقد إن الإنسان مدين لنفسه يوميًا بإنه يهديها لو ساعة وحدة يتنفس/ يرتاح، يشرب كوب قهوة/ شاي، بدون ما يحسّ إنه في حالة ركض وسباق جماعي، ما فيه شيء يلحقك يا إنسان، اهدأ.
«إذا صدق المرء في طويّته، طاب خُلقه وهدأ، وإذا طاب خلقه، أحبّه الخلق وارتاح، وإذا أحبوه، زانه الله بالمهابة والقبول، فإذا بلغ هذا المقام، علم أن حسن الخُلق ثمرة صفاء الباطن، لا تكلّف الظاهر، وغرسُ التقوى لا حذق المداراة.»